تفاصيل سابع أيام امتحانات ملاحق الثانوية العامة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل سابع أيام الدور الثاني من امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025.
وأدي طلاب الثانوية العامة، صباح اليوم السبت، امتحانات الدور الثانى لإتمام شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
امتحن طلاب الشعبة العلمية (العلوم والرياضة) في مادة الكيمياء، خلال الفترة الأولى، بإجمالي عدد 15 ألفا و507 طالبا وطالبة، بينما أدي طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية امتحان الدور الثاني في مادة الجغرافيا بإجمالي عدد ستة آلاف و61 طالبا وطالبة.
كما أدي طالبان بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا امتحان مقاييس المفاهيم (الفيزياء).
متابعة ملاحق الثانوية العامةوحرص الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، قبل بدء الامتحانات، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وأكد نائب وير التربية والتعليم متابعة جميع مراحل العمل بامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.
وتمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية من رصد ٤ حالات غش، حيث تم ضبط طالبة بلجنة بإدارة النزهة التعليمية بمحافظة القاهرة أثناء امتحان مادة الجغرافيا خلال محاولة الغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول، وضبط طالبة بلجنة بإدارة شرق الزقازيق بمحافظة الشرقية أثناء محاولة الغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول أثناء امتحان مادة الجغرافيا، كما تم ضبط طالب بلجنة بإدارة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة أثناء محاولة الغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول أثناء امتحان مادة الكيمياء، وظبط طالب آخر بلجنة بإدارة الشروق بمحافظة القاهرة أثناء محاولة الغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول أثناء امتحان مادة الكيمياء.
وتم التحفظ على أجهزة الهواتف المستخدمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب المذكورين، وتطبيق القرار الوزاري رقم (٣٤) لسنة ٢٠١٨ بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (٢٠٥) لسنة ٢٠٢٠ بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وتشدد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على عدم استخدام الطلاب أي من وسائل الغش المختلفة، مؤكدة على التصدى لأى محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفات تحدث بالامتحانات.
ومن المقرر أن يؤدى طلاب الثانوية العامة بالشعبة العلمية(الرياضيات) امتحان الدور الثاني غدًا الأحد الموافق ١ سبتمبر ٢٠٢٤، فى مادة الرياضيات التطبيقية (الديناميكا)، كما يؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا امتحان اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الأحياء - الچيولوچيا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية امتحانات الثانوية العامة امتحانات الدور الثاني التربية والتعليم أثناء امتحان مادة الثانویة العامة الدور الثانی بلجنة بإدارة
إقرأ أيضاً:
الدور المحوري للحرف اليدوية في حماية التراث على مائدة أيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش المقهى الثقافي، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية الدور المحوري للحِرف اليدوية، في حماية الموروث الثقافي، وتعزيز الهُوية الاجتماعية، وخلق فرص اقتصادية، من خلال دعم وتشجيع الأعمال اليدوية، من المطرّزات والمنسوجات، وغيرها من الحِرف.
شارك في الجلسة، التي أدارتها عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث؛ الدكتور خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر، و حسن الغردقة، الباحث في مجال المهن والحِرف التقليدية، و عبدالعزيز المبرزي الشويش، الفنان التشكيلي والباحث في مجال الأدب الشعبي، والدكتور نجيب الشامسي، الكاتب والخبير الاقتصادي، و عبدالله عبدالرحمن العقيلي، الباحث في مجال التراث.
ركّزت مداخلة خالد متولي، على التحديات التي يواجهها الباحثون في مجال التراث، خاصة في مجال التدوين والتوثيق، وذلك بسبب ما أطلق عليه «الانفجار المعلوماتي»، ودعا إلى ضرورة إيجاد نظرة استشرافية، تحفظ للحِرف والمهن التقليدية خصوصيتها وفرادتها.
نجيب الشامسي، تناول الجوانب الاقتصادية للمهن والحِرف التقليدية، حيث دعا إلى الاستفادة منها، بتعزيز السياحة التراثية في الدولة، وخلق سوق خصب مليء بالاستثمار.
بدوره أكد حسن الغردقة، أن ابتكار مشاريع اقتصادية تستلهم التراث، خلق حركية اقتصادية، ووفّر فرصة للحِرفيين للاندماج في سوق العمل، والمحافظة على تراثهم وصنعتهم.
عبدالعزيز المبرز، في مداخلته، أظهر تحفظه على مصطلح التطوير، الذي اعتبره بداية لإفقاد التراث خصوصيته، ومع أنه مهم؛ فقد أكد ضرورة الحرص على أن لا يمسّ جوهر العملية التراثية.
آخر المتحدثين، كان عبدالله عبدالرحمن، الذي قال إنه تبنى مشروعاً خاصّاً، يقوم على التوثيق الفوتوغرافي للحِرف والمهن التقليدية، في مختلف البلدان العربية، ومحاولة إبراز أوجه الائتلاف والاختلاف فيما بينها، وتقديمها بوصفها مادةً خصبةً، تخدم الباحثين.