الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران، اليوم السبت، خطة المشاريع والأموال المخصصة للبصرة في العام 2024.

 

وقال البدران: إن"التصويت على خطة مشاريع 2024 في البصرة من المتوقع أن يكون خلال الأسابيع المقبلة بعد أن أجرى مناقشة ثانية متعمقة للخطة في اول جلسة يعقدها المجلس الأسبوع المقبل"، لافتاً الى أن "الخطة تهدف بشكل رئيسي للوصول إلى أربعة عناوين عريضة تشكل ركائز الخطة، وهي نهضة تربوية وصحية، إقامة البنية التحتية المستدامة، شراكة فعّالة بين الحكومة المحلية والقطاع الخاص، توفير فرص العمل لقطاع عريض في مختلف المحافظات.

  وأشار الى أن "قيمة خطة مشاريع العام 2024 والتي تبلغ نحو 853 مشروعاً وتجاوزت مبلغ 2 تريليون و280 مليون دينار"، مبيناً أن "التأثير الواسع على قطاع البنية التحتية للمحافظة والتي تشكل جزءاً من مستقبل الاقتصاد الوطني المنظور ضمن خطة أعدتها محافظة البصرة ركزت على التنمية المستدامة في المدن والمجتمعات المحلية والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأضاف: "كان لقطاع التربية الجزء الأكبر وتمثل في بناء نحو 206 مدرسة على الطراز الحديث وتجهيزها بجميع المستلزمات الدراسية لاستكمال خطة الحكومة للتخلص من الدوام المزدوج".   وتابع: "ما خصص للقطاع الصحي حوالي 94 مشروعاً إضافة الى بناء 7 مستشفيات بيطرية، كذلك أيضاً خصص لقطاع الماء 88 مشروعاً والبلديات 83 مشروعاً ولقطاع الكهرباء 78 مشروعاً إضافة الى 59 مشروعاً لتطوير وتوسعة كلية شرطة ومراكز البصرة، كذلك أيضاً اشتملت الخطة على إقامة مشاريع لأكثر من 30 دائرة خدمية أخرى في المحافظة التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة إضافة الى استقبالها لأكثر من مليون شخص أجنبي ومن المحافظات الأخرى يعملون في القطاع النفطي والموانئ إضافة الى الشركات الأجنبية والعربية والمستثمرين التي تبحث عن فرص استثمارية وتعاقدات حكومية في البصرة".   بدوره، قال رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة البصرة شكر محمود، إن "خطة المشاريع التي وصلت من ديوان المحافظة الى مجلس المحافظة تم إعدادها من قبل مديرية التخطيط في المحافظة بالتنسيق مع مدراء الدوائر الخدمية في المراكز والأقضية والنواحي"، مؤكداً أن "عدد المشاريع الكلي هو 6 آلاف مشروع، وتم انتقاء منها 859 مشروعاً".   ونوه الى أن "هناك تغييراً محتملاً لاختيار الأولوية أو الإضافة فيها وحسب التخصيصات المالية التي ستأتي من وزارة المالية"، مبيناً أن "مجلس المحافظة يخطط لزيادة الإيرادات المتأتية ضمن تخصيصات البترودولار والمنافذ، كذلك من الرسوم الاتحادية بالمحافظة لتصعيد الإيرادات المتحققة خلال سنة بما يضمن إحداث إمكانيات لإقامة مشاريع طموح تساعد على تطوير البنية التحتية المستدامة، وكذلك الدخول في شراكة لإقامة مشاريع استثمارية مع القطاعين الخاص والحكومي".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إضافة الى

إقرأ أيضاً:

مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب

أعلنت تونس، الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024)، إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن رمضان، إن "الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط"، مضيفا: "في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي".

وتابع أن "زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار"، وفق تقديرات الوزارة.

وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، "من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024".



ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.

وقال بن رمضان، إن البلاد "سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار"، مستدركا: "غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات".

وعبّر عن أمله في "تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب".

ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.

مقالات مشابهة

  • بدون رفع العلم العراقي..الولائي محافظ البصرة:المحافظة بوابة الدعم الاقتصادي الإيراني
  • محافظ الجيزة: اختيار 15 مشروعا للترشح للمباردة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ الجيزة: اختيار 15 مشروعا للترشح للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • العيداني لـ بغداد اليوم: زيارة الرئيس الإيراني للبصرة تأريخية
  • مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل
  • مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل - عاجل
  • مراسل سانا: انطلاق أولى الجلسات الحوارية التشاركية تحت عنوان”لأجل دمشق نتحاور”التي تقيمها محافظة دمشق مع أهالي بعض الأحياء بهدف التعرف على رؤاهم حول المشاريع والخدمات اللازمة لتنمية أحيائهم وتطويرها
  • مجلس البصرة: المحافظة جاهزة امنياً ولوجستياً لاستقبال بزشكيان
  • المندلاوي والياسري يتفقان على التنسيق بين الاتصالات ولجنة النقل لدعم المشاريع ورفع المعوقات
  • مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب