كشف خطة المشاريع والأموال المخصصة للبصرة في 2024
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران، اليوم السبت، خطة المشاريع والأموال المخصصة للبصرة في العام 2024.
وقال البدران: إن"التصويت على خطة مشاريع 2024 في البصرة من المتوقع أن يكون خلال الأسابيع المقبلة بعد أن أجرى مناقشة ثانية متعمقة للخطة في اول جلسة يعقدها المجلس الأسبوع المقبل"، لافتاً الى أن "الخطة تهدف بشكل رئيسي للوصول إلى أربعة عناوين عريضة تشكل ركائز الخطة، وهي نهضة تربوية وصحية، إقامة البنية التحتية المستدامة، شراكة فعّالة بين الحكومة المحلية والقطاع الخاص، توفير فرص العمل لقطاع عريض في مختلف المحافظات.
وأشار الى أن "قيمة خطة مشاريع العام 2024 والتي تبلغ نحو 853 مشروعاً وتجاوزت مبلغ 2 تريليون و280 مليون دينار"، مبيناً أن "التأثير الواسع على قطاع البنية التحتية للمحافظة والتي تشكل جزءاً من مستقبل الاقتصاد الوطني المنظور ضمن خطة أعدتها محافظة البصرة ركزت على التنمية المستدامة في المدن والمجتمعات المحلية والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأضاف: "كان لقطاع التربية الجزء الأكبر وتمثل في بناء نحو 206 مدرسة على الطراز الحديث وتجهيزها بجميع المستلزمات الدراسية لاستكمال خطة الحكومة للتخلص من الدوام المزدوج". وتابع: "ما خصص للقطاع الصحي حوالي 94 مشروعاً إضافة الى بناء 7 مستشفيات بيطرية، كذلك أيضاً خصص لقطاع الماء 88 مشروعاً والبلديات 83 مشروعاً ولقطاع الكهرباء 78 مشروعاً إضافة الى 59 مشروعاً لتطوير وتوسعة كلية شرطة ومراكز البصرة، كذلك أيضاً اشتملت الخطة على إقامة مشاريع لأكثر من 30 دائرة خدمية أخرى في المحافظة التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة إضافة الى استقبالها لأكثر من مليون شخص أجنبي ومن المحافظات الأخرى يعملون في القطاع النفطي والموانئ إضافة الى الشركات الأجنبية والعربية والمستثمرين التي تبحث عن فرص استثمارية وتعاقدات حكومية في البصرة". بدوره، قال رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة البصرة شكر محمود، إن "خطة المشاريع التي وصلت من ديوان المحافظة الى مجلس المحافظة تم إعدادها من قبل مديرية التخطيط في المحافظة بالتنسيق مع مدراء الدوائر الخدمية في المراكز والأقضية والنواحي"، مؤكداً أن "عدد المشاريع الكلي هو 6 آلاف مشروع، وتم انتقاء منها 859 مشروعاً". ونوه الى أن "هناك تغييراً محتملاً لاختيار الأولوية أو الإضافة فيها وحسب التخصيصات المالية التي ستأتي من وزارة المالية"، مبيناً أن "مجلس المحافظة يخطط لزيادة الإيرادات المتأتية ضمن تخصيصات البترودولار والمنافذ، كذلك من الرسوم الاتحادية بالمحافظة لتصعيد الإيرادات المتحققة خلال سنة بما يضمن إحداث إمكانيات لإقامة مشاريع طموح تساعد على تطوير البنية التحتية المستدامة، وكذلك الدخول في شراكة لإقامة مشاريع استثمارية مع القطاعين الخاص والحكومي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إضافة الى
إقرأ أيضاً:
32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس
"عمان": انطلقت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
يشارك في الملتقى طلبة الهندسة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويشمل تخصصات متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، بالإضافة إلى هندسة البترول، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة.
يضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين، ويستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا.
ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى تصميم مطار مسندم الدولي (جامعة السلطان قابوس)، وإعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة (جامعة السلطان قابوس) ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي (الجامعة الوطنية)، ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ (جامعة الأنبار)، وتصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عمان (جامعة السلطان قابوس)، ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر (جامعة السلطان قابوس).
ويعد الملتقى الهندسي منصة تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي ومواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.