استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال زيارتها لإمارة الشارقة، إلى عرض تفصيلي حول وضع الشركة بالإمارات وخارجها ورأس مال الشركة والاستثمارات الخاصة بمنظومة إدارة المخلفات، وأعمال الشركة ومساهماتها في منظومة إدارة المخلفات وتحويلها لطاقة، ونوع التكنولوجيا المستخدمة، والمشروعات والخدمات المبتكرة التي تقدمها مجموعة بيئة، بالإضافة إلى مرافقها المتطورة وخاصة محطة الشارقة لتحويل المخلفات إلى طاقة.

تفقد عمليات إنتاج السماد العضوي

كما تضمنت الزيارة قيام الدكتورة ياسمين فؤاد بزيارة مصنع تحويل المخلفات لطاقة بالشارقة والتعرف على التكنولوجيا المستخدمة، حيث يتم استخدام المخلفات بعد فصلها، وتعد المحطة شراكة بين شركتي بيئة وشركة مصدر الإماراتية، كما تم تفقد نموذج كامل لتدوير مخلفات الهدم والبناء بداية من عملية الفصل حتى المنتج النهائي، كما تم تفقد المصنع الخاص بالمعالجة البيولوجية الميكانيكية الخاصة بإنتاج الوقود البديل RDF من المخلفات الصناعية والتجارية والبلدية، وأيضا تم تفقد عمليات إنتاج السماد العضوي سواء الناتج من عملية فرم المخلفات الزراعية أو المخلفات العضوية.

كما قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، بتفقد عملية فرم المخلفات الزراعية وتحويلها إلى وقود حيوي أو وقود بديل لمصانع الأسمنت، والتعرف على كيفية الوصول إلى أعلى قيمة حرارية للمنتج الخاص بالوقود البديل لتلك المخلفات لضمان الاستخدام الأمثل داخل مصنع الأسمنت، كما تم تفقد الموقع الخاص بالمخلفات الطبية والاطلاع على عمليات الفرم والتعقيم لتلك المخلفات، والسيارات الخاصة لتجميع المخلفات الطبية.

وعرضت وزيرة البيئة خلال الزيارة عددًا من الفرص الاستثمارية في مجال المخلفات الطبية والزراعية وتحويل المخلفات إلى طاقة، وقد أبدت شركة بيئة موافقتها على ضخ مزيد من الاستثمارات في هذه المجالات.

ضرورة وجود منظومة متكاملة لإدارة المخلفات

وأكدت «فؤاد» أن مصر استطاعت خلال الـ5 سنوات الماضية أن تقطع شوطا كبيرا في بناء بنية تحتية لمنظومة متكاملة للمخلفات، وتعمل على استكمالها في كافة محافظات الجمهورية بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية وتكليفات مباشرة من الرئيس السيسي بضرورة وجود منظومة متكاملة لإدارة المخلفات، وقد تم التعاون مع جهات عديدة في هذا الملف، حيث شملت المنظومة عدة برامج وهى إنشاء البنية التحتية «مدافن، ومصانع، ومحطات وسيطة».

كما تضمنت أيضا برامج التشغيل، بالتوازي مع توفير المناخ الداعم لإنجاح المنظومة، حيث تم العمل على إشراك القطاع الخاص في عمليات الجمع والنقل والدفن والتدوير وعمليات النظافة، إضافة إلى العمل على دمج القطاع غير الرسمي بالمنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي لهم، مشيرة إلى ما حققته مصر من تقدم كبير في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى التشريعات البيئية بشكل عام، ومجال إدارة المخلفات بشكل خاص، وكانت تشكل أولوية وطنية ، والنجاح في اصدار قانون رقم 202 لسنة 2020 الخاص بـ إدارة المخلفات، التى تقوم فلسفته على فكرة الاقتصاد الدائري، لافتة الى إن وزارة البيئة المصرية حققت خطوات ناجحة في المواءمة مع قطاع الصناعة، من خلال دخول شركات الأسمنت في مجال تدوير المخلفات والتوسع في إنتاج الوقود البديلة واستخدامه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المخلفات الطبية المخلفات الزراعية الشارقة الإمارات إدارة المخلفات

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثى لتشجيع هواية الصيد الرياضي

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مراسم توقيع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة واللواء الحسين فرحات محمد المدير التنفيذي لجهاز حمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية والمهندس محمد مأمون قداح رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك على بروتوكول تعاون ثلاثى بشأن الاتفاق على مبادئ تنظيم مسابقات الصيد الرياضي في البحر الأحمر .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن البروتوكول يأتى فى ضوء اهتمام وزارة البيئة بالحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر وإدارة استخدامات موارده الطبيعية بالشكل الذي يضمن استدامتها واستقرار نظمه البيئية. وفي إطار برنامج الوزارة لاستعادة المخزونات السمكية بالبحر الأحمر لحالتها الطبيعية من خلال الحد من أنشطة الصيد التي لا تتوافق مع طبيعته وما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية خاصة. واتساقا مع سياسة الوزارة لتشجيع هواية الصيد الرياضي بما يتفق مع الأطر المتعارف عليها عالميا، وفى ضوء تنفيذ مخططات جهاز شئون البيئة لتقييم حالة الموارد الطبيعية بشكل عام وحجم المخزونات السمكية بالبحر الأحمر بشكل خاص .

وأوضحت د.ياسمين فؤاد أن أطراف البروتوكول اتفقوا فيما بينهم على التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة ذات طابع بحثي لتقييم ما انتهت إليه أوضاع بعض المخزونات السمكية ذات الأهمية البيئية والاقتصادية والتي تضررت بشكل كبير بسبب الممارسات الغير سليمة والتي أثرت بالسلب على أعدادها وتنوعها، وذلك من خلال السماح بتنفيذ أنشطة المسابقات التي ينظمها الاتحاد بالبحر الأحمر وفى النطاق الجغرافي الذى يتفق عليه، في إطار تنفيذ معايير "الصيد – والترقيم – وإعادة الإطلاق" بشكل كامل.

وأشارت د. ياسمين فؤاد أنه وفقاً لبنود البروتوكول تتولى الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر مسئولية متابعة فاعليات المسابقات والتأكد من الالتزام بتطبيق الاشتراطات المنظمة للمسابقة بالتنسيق مع المختصين بالاتحاد، كما يتولى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية متابعة فعاليات المسابقات والتأكد من حصول المتسابقين على تراخيص الهواة اللازمة والحصول على البيانات السمكية من الاتحاد بعد انتهاء المسابقة ،و التأكد من قيام الاتحاد باستصدار كافة الموافقات اللازمة من جهات الاختصاص.

وتابعت وزيرة البيئة موضحة مسئوليات الاتحاد المصري لصيد الأسماك وفقاً لبنود البروتوكول والتى تتضمن قيام الاتحاد أو أحد الجهات التابعة له بتنظيم مسابقات الصيد والقيام بتدريب المتسابقين على مبادئ الصيد السليم وطرق الترقيم وإعادة الإطلاق طبقا للأسس والمعايير الدولية المنظمة لذلك، بدعم من شركة "إثيكل أنجلرز" كأحد شركاء الاتحاد وتحت الإشراف الكامل ورعاية الاتحاد ، و استصدار الموافقات اللازمة لاستخدام لنشات الركوبة بالأجر والنزهة في تنفيذ فاعليات المسابقات من جهات الاختصاص بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة طبقاً لظروف البطولات، بالإضافةإلى تحمل كافة مسئوليات التنظيم والإشراف والرقابة على أنشطة المسابقات في إطار التعليمات المنظمة للمسابقات والمعتمدة من الطرف الأول ، والإشراف على تطبيق نظام محكم لأنشطة المسابقات في إطار التنفيذ الكامل لمنظومة الصيد والترقيم وإعادة الاطلاق لجميع أنواع الأسماك التي سيتم اصطيادها خلال المسابقات. مع إلزام جميع المتسابقين بالاحتفاظ بسجل تفصيلي لأنشطتهم أثناء المسابقة مدعم بالصور ومقاطع الفيديو.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الاتحاد المصري لصيد الأسماك سيقوم وفقاً للبروتوكول بتوفير كامل متطلبات ترقيم الأسماك قبل الإطلاق، وتدريب المتسابقين على القيام بعمليات الترقيم بالشكل الذي يحافظ على الحالة البيولوجية للأسماك أثناء الإمساك بها، والعمل على عدم إلحاق ضرر بها، وذلك في إطار النظم والتعليمات المتعارف عليها عالمياً ، مع الإلتزام بعـدم الصيد في مناطق الشعاب المرجانية أو استهداف أنواع الأسماك المرتبطة بها ايكولوجيا، وأن يقتصر ممارسة أنشطة المسابقات على الصيد على مسافة لا تقل عن 200 متر من حافة الشعاب المرجانية، وعدم تنفيذ أنشطة المسابقات داخل نطاق المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر إلا بعد الحصول على تصريح جهاز شئون البيئة طبقاً للقوانين واللوائح المنظمة، و مراعاة تقييم حالة المخزون السمكي بنطاق الأماكن المفتوحة لإجراء المسابقات، وتحديـد أنواع الأسماك المستهدفة بالمسابقة، وكذلك طرق وأدوات الصيد المسموح باستخدامها شرط أن تتوافق مع المعايير المطلوبة لتنفيذ إعادة الاطلاق.

ولفتت د. ياسمين فؤاد أن الاتحاد سيقوم بإلزام لاعبيه بإطلاق جميع أنواع الأسماك التي يتم صيدها إلى بيئتها الطبيعية في حالة جيدة، وفى حالة تضرر أي من الأسماك أثناء الصيد واستحالة إعادة اطلاقها حية يتم تسجيـل ملابسات الحالة وتقـديمها للجنة التحكيم التابعة للاتحاد. ويلتزم الاتحاد باتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم التكرار، على أن يتولى الإتحاد تنفيذ برنامج توعية لجميع الأفراد المشاركين بالمسابقات (متسابقين – قادة اللنشات – البحرية – الفنيين)؛ بهدف التعريف بالأهمية البيئية للبحر الأحمر ومخاطر الصيد الجائر وأهمية الالتزام بالسلوكيات المنضبطة أثناء التواجد بالمسطح المائي، والقوانين والتشريعات الحاكمة لحماية البيئة بالبحر الأحمر. على أن يتم تقييم المشاركين في هذه البرامج وإصدار تصاريح صلاحية لهم من قبل الاتحاد، والإلتزام بعدم تنظيم أي مسابقات صيد خلال فترات تكاثر الأسماك بالبحر الأحمر والممتدة من الأول من أبريل وحتى منتصف يوليو من كل عام أو خلال فترات المنع التي يصدر بها قرار من جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية.

وأضافت وزيرة البيئة أن بنود البروتوكول تؤكد على ضرورة موافاة الإتحاد المصرى لصيد الأسماك جهاز شئون البيئة بتقرير مجمع لنتائج كل مسابقة في موعد أقصاه اسبوعان من تاريخ انتهاء المسابقة. على أن يتضمن التقرير بيان تفصيلي بكميات وأنواع وأحجام وتوقيتات وأماكن صيد كل سمكة. وما تم اتخاذه من إجراءات للترقيم وإعادة الإطلاق في بيئتها الطبيعية، وحالتها عند الاطلاق (ممتازة – جيدة جدا – جيدة – سيئة).

وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد بإلتزام الإتحاد المصرى للصيد وفقاً للبروتوكول بتوثيق جميع أشكال المخالفات التي تصدر عن المشاركين بالمسابقات وإجراء تحقيق في ملابساتها وموافاة الجهاز بما انتهت إليه تلك التحقيقات وطبيعة الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالف، وأوضحت بعض المحظورات التى يمنع منعاً باتاً تنفيذها ، ومنها إلقاء أي مخلفات بلاستيكية، أو معدنية، أو ورقية، أو زجاجية، أو زيوت، الخ تضر بالبيئة البحرية مع ضرورة إلزام المتسابقين بتسليم أكياس المخلفات الخاصة بهم للمختصين بالميناء عند العودة، منع استخدام أي أدوات صيد مخالفة (سبح – هاربون – صواعق - شباك) ويكتفى بالبوصة والماكينة والخيط والطعم الصناعي فقط، الحصول على تراخيص صيد هواة للمصريين والأجانب المشتركين في المسابقة من أي مكتب مصايد تابع لجهاز حمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية ، مع موافاة الجهاز ببيانات تفصيلية للأنواع التي يتم صيدها وإطلاقها يتضمن النوع والوزن والطول وموقع الصيد لكل سمكة.

مقالات مشابهة

  • البيئة تعزز بناء وتصميم الفرص التطوعية بالشرقية
  • «البيئة» تبحث مع محافظي الجيزة والشرقية الوضع الراهن لمنظومة المخلفات وتشجيع الفرص الاستثمارية
  • البيئة تناقش مع محافظي الجيزة والشرقية الوضع الراهن لمنظومة إدارة المخلفات
  • وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر
  • البيئة: المخلفات بأنواعها على قائمة الممنوعات داخل المسابقات وإلزام المتسابقين بتسليم أكياس المخلفات للميناء
  • وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول مبادئ تنظيم الصيد الرياضي في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة تشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثى لتشجيع هواية الصيد الرياضي
  • استعددا لاستقبال العام الدراسي الجديد.. توزيع 600 شنطة مدرسية متكاملة على الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • وزارة البيئة تنفذ حملة مكبرة لتنظيف قاع البحر بمنطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية
  • نائب وزير الإسكان يلتقي ممثلي تحالف مصري ألماني متخصص في إدارة ومعالجة الحمأة والصرف الصناعي