علامات نقص فيتامين ب التي يجب الانتباه لها للحفاظ على الصحة العامة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فيتامين ب هو عنصر غذائي أساسي يساهم في العديد من وظائف الجسم الحيوية، مثل إنتاج الطاقة والحفاظ على صحة الجهاز العصبي. وعلى الرغم من أهميته، لا يحصل العديد من الأشخاص على احتياجاتهم اليومية من فيتامين ب دون علمهم، مما قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية. من هنا تأتي أهمية التعرف على علامات نقص فيتامين ب للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
الشعور بالتعب والضعف
التعب والضعف من أكثر علامات نقص فيتامين ب شيوعًا. إذا كنت تشعر بالتعب بشكل متكرر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يكون ذلك إشارة إلى نقص فيتامين ب. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة التغذية، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى هذه الأعراض بسبب دوره في إنتاج الطاقة في الجسم.
شحوب الجلد أو اصفراره
علامة أخرى لنقص فيتامين ب هي شحوب الجلد أو اصفراره. يمكن لنقص فيتامين ب12 أن يقلل من إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم الضخم الأرومات، وهي حالة تتسبب في شحوب الجلد أو اصفراره، مصحوبة بالضعف وضيق التنفس. دراسة في المجلة الأمريكية لأمراض الدم أشارت إلى أن نقص فيتامين ب12 يعد سببًا شائعًا لفقر الدم.
الشعور بالوخز أو الخدر
الشعور بالوخز أو الخدر في اليدين والقدمين قد يكون أيضًا من علامات نقص فيتامين ب، خصوصًا فيتامين ب12. هذا الفيتامين يلعب دورًا حاسمًا في وظيفة الأعصاب، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب. ووفقًا لبحث في مجلة طب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، فإن نقص فيتامين ب12 يمكن أن يتسبب في اعتلال الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى الوخز والخدر وفقدان الإحساس في الأطراف.
تقرحات الفم أو الشقوق في زوايا الفم
تقرحات الفم والشقوق في زوايا الفم المتكررة قد تكون علامات على نقص فيتامين ب، مثل فيتامين ب2 (الريبوفلافين) وفيتامين ب3 (النياسين). دراسة في مجلة الأبحاث السريرية والتشخيصية وجدت أن نقص فيتامين ب2 كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بتقرحات الفم.
تغيرات المزاج أو الاكتئاب
نقص فيتامين ب يمكن أن يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية ويسبب الاكتئاب. الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients تشير إلى أن نقص فيتامين ب6 وفيتامين ب12 وحمض الفوليك قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. تلعب هذه الفيتامينات دورًا مهمًا في تخليق النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، التي تنظم المزاج.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: علامات نقص فیتامین ب نقص فیتامین ب12 یؤدی إلى یمکن أن فی مجلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بجامعة كولومبيا فى نيويورك أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ، وفقا لما نشرته مجلة :Naukatv.ru.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس أن هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ ولكن لا يمكن الوصول إليها ولإلقاء الضوء على هذه المسألة استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين وعرض على الأطفال صورة لوجه جديد أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة وتم قياس نشاط الحصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات)، كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها، وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة "ييل": إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات.
وأضاف: على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة "كامبريدج": ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.
بالتالي فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات ووضح تورك-براون ذلك بـالتناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة ففي دراسة عام 2016 استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.