غزة - صفا قالت حركة الأحرار، إن العملية البطولية المزدوجة التي وقعت الليلة قرب "غوش عتصيون" ومستوطنة "كرمي تسور" شمالي الخليل، رسالة واضحة للعدو الصهيوني الذي راهن على وأد المقاومة. وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن المقاومة حاضرة في كل الميادين وهي تضرب وقتما شاءت وكيفما شاءت وتختار الزمان والمكان والكيفية التي تنفذ بها عملياتها.

وأضافت أن "عمليات المقاومة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه باتت أكثر قوة وإيلامًا وفاعلية، في الوقت الذي تظن أنك أحكمت قبضتك عليها من خلال جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تطبقها على شعبنا الفلسطيني". ودعت الحركة أبناء شعبنا ومقاومتنا لمزيد من العمليات البطولية الفردية منها والمزدوجة، وتصعيد المواجهة أمام هذه الجرائم النازية وغطرسة آلة الحرب الإسرائيلية، والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، وخلق حالة من توازن الرعب والردع تفشل عدوان الاحتلال ومخططاته الخبيثة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الخليل عملية الخليل

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.

حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلالهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهالجيل: مصر لن تتخلى عن مسئوليتها تجاه فلسطينوزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة

وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.

دور أمريكي في اتفاق غزة

لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين. 

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.

نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف

يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.

حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة

من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".

وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.

وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • الاحتلال يُضفي الصبغة القانونية على مستوطنة جنوب الخليل
  • إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة في شرق الخليل
  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
  • الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي سعير وبني نعيم
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدينة الخليل – فيديو