مركز صباح الأحمد للموهبة: باقة جديدة لدعم الابتكارات وتسجيل براءات الاختراع للكويتيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم السبت إطلاق باقة جديدة لدعم الابتكارات وتسجيل براءات الاختراع للمبتكرين والمخترعين الكويتيين أصحاب الأفكار العلمية في الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد المدير العام للمركز ندا الديحاني في بيان ان الباقة الجديدة التي تأتي في ضوء رؤية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتماشيا مع رؤية الكويت 2035 تدعم المبتكرين وتعطي أولوية للشباب من أصحاب الفئة العمرية بين 16 و35 عاما.
وأعرب عن حرص المركز على مواكبة تطورات دعم الابتكارات وتسجيل براءات الاختراع بالتعاون مع كبريات المؤسسات القانونية والارشادية الإقليمية والعالمية انطلاقا من رسالته والتزامه الراسخ بدعم أصحاب الابتكارات والاختراعات وتسجيلها وتوثيقها محليا وإقليميا وعالميا.
وقال إن المركز يسعى كذلك إلى تعزيز البيئة التقنية وتحقيق التقدم المنشود في رأس المال البشري ورعاية المبتكرين المتميزين من أبناء الكويت وصقل طاقاتهم واستثمار قدراتهم بالشكل الأمثل وتقديم الدعم لهم وتوجيه مواهبهم نحو بناء الوطن وتمكينهم من تحويل افكارهم إلى خدمات ومنتجات تفيد القطاعات العلمية التي يتبناها المركز.
وبين أن الدليل الجديد الخاص بالباقة الخاصة بدعم الابتكار (دليل رحلة المبتكر) يعنى بتقديم الأفكار إلى اللجنة الفنية المختصة التي تتولى دراسة الفكرة وإبداء الرأي الفني حيالها وقبولها من عدمه.
وأوضح أن الشروط الأساسية الواجب توافرها لتسجيل براءات الاختراع الجديدة تشمل ثلاثة معايير رئيسية أولها أن تكون الفكرة قابلة للحصول على براءة اختراع وتتضمن رسومات أولية ومنهجية علمية واضحة. وقال إنه ثانيا أن تتمتع الفكرة بالقيمة المضافة وأن تكون مفيدة ذات منفعة واضحة وحديثة وثالثا أن يكون الاختراع قابلا للتطبيق الصناعي من خلال ممارسة علمية مدروسة وجدوى أولية.
وبين ان هذه المعايير تهدف إلى ضمان أن تكون الأفكار والاختراعات ذات قيمة حقيقية وقابلة للتطبيق العملي ولها تأثير إيجابي ومميز.
وذكر أن القطاعات المستهدفة وأولوية تسجيل الأفكار كبراءات اختراع هي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتحول الرقمي.
ولفت الديحاني إلى أهم خدمات الابتكار في مساراته الثلاثة الجديدة التي تتمثل في (مسار الأفكار) الذي يتمثل في الدعم المقدم في مرحلة إنشاء الأفكار وورش التوعية للأفراد والشركات والزيارات الميدانية واستضافة الجهات المتخصصة العالمية ودعم جميع مراحل تسجيل براءات الاختراع في الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية بحد أقصى يصل إلى 3500 دينار كويتي.
وقال ان المسار الثاني يتعلق بمرحلة (التطوير والتسريع) التي تتمثل بالتحاق واحتضان المبتكرين في برامج التطوير العلمية والأكاديمية موضحا أن هذا المسار يدعم أيضا تصنيع النماذج الأولية من خلال الجهات المختصة المحلية والإقليمية والعالمية بحد اقصى 2000 دينار كويتي.
وأشار إلى ان هذا المسار يقدم دعم دراسات الجدوى الأولية بقيمة أقصاها 500 دينار من خلال الشركات المختصة في هذا المجال.
وأوضح ان المسار الثالث (مسار التسويق) وهو عبارة عن الدعم المقدم في مرحلة دخول السوق يتمثل في المشاركة بالمعارض الخارجية المتخصصة للنماذج الجاهزة للتسويق بحد أقصى معرضان لكل مبتكر أو مخترع وتوجيه المبتكر أو المخترع إلى أفضل وسائل التمويل والاستثمار المتاحة وتوفير الاستشارات القانونية للمبتكر أو المخترع.
ودعا الديحاني إلى زيارة الموقع الالكتروني لمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لمعرفة المزيد عن دليل رحلة المبتكر.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الابتكارات براءة اختراع صباح الأحمد للموهبة براءات الاختراع
إقرأ أيضاً:
اقتراح صيني لإنشاء مركز بحثي للجنوب العالمي كخطوة جديدة لتعزيز التعاون
استقبل السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، لو هاو وزير مركز البحث والتنمية التابع لمجلس الدولة الصيني بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدول العربية والصين.
وتأتي الزيارة بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. و تناول اللقاء العديد من المحاور الحيوية التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجانبين، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.كما تمت مناقشة مقترح الجانب الصيني لإنشاء مركز بحثي خاص بالجنوب العالمي وكيفية عمل آلياته.
نمو تجاريتتطور حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني، حيث شهد نموًا ملحوظًا منذ تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، حيث بلغ حوالي 37 مليار دولار أمريكي، ثم ارتفع إلى نحو 222 مليار دولار أمريكي في عام 2012، ليصل في عام 2024 إلى حوالي 400 مليار دولار أمريكي، مما يعكس مكانة الصين كأكبر شريك تجاري للدول العربية.
تناولت الزيارة تعزيز التعاون الصيني العربي، الذي يُعد من أبرز وأنجح نماذج التعاون بين الأقاليم. خلال اللقاء، تم بحث القضايا المتعلقة بتنمية الجنوب العالمي، ومخرجات القمة الصينية العربية الأولى التي عُقدت في 2022، بجانب مناقشة المقترحات والفرص المتاحة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.
التصنيع والتوطينكما تم تناول إمكانيات تعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتوطين والتنوع الاقتصادي، مع الاستفادة من التجارب الرائدة للصين في هذه المجالات. وتطرق الاجتماع إلى الفرص والتحديات والأولويات لبناء شراكة عالية الجودة ضمن مبادرة الحزام والطريق.
شارك في الاجتماع ممثلون من قطاع الشؤون السياسية وقطاع الشؤون الاجتماعية، وتم استعراض الأنشطة القائمة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني. من بين الأنشطة البارزة، الدورة الحادية عشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة التاسعة لندوة الاستثمارات المقررة في النصف الثاني من أبريل 2025 في الصين، والتي تُعد آلية أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.
تاريخ التعاون العربي الصيني يمتد لعقود طويلة، ويعكس علاقة متطورة نشأت عبر العصور. تعود البدايات إلى العصور القديمة عندما كان طريق الحرير يربط بين الشرق الأوسط والصين، مما ساهم في تبادل السلع والثقافات. مع منتصف القرن العشرين، بدأت العلاقات الرسمية تتشكل، حيث دعمت الصين حركات التحرر في العالم العربي. في عام 2004، تم تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مما ساعد في تنظيم الاجتماعات والفعاليات التي تهدف إلى زيادة التبادل التجاري. شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في حجم التجارة، حيث تجاوزت 400 مليار دولار في عام 2024، مما جعل الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية. مع إطلاق مبادرة الحزام والطريق في 2013، ازدادت الروابط التجارية من خلال مشاريع البنية التحتية. كما تم تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين. ورغم التحديات المرتبطة بالاختلافات الثقافية والسياسية، تظل الفرص الكبيرة لتعزيز التعاون قائمة، مما يعكس رغبة الجانبين في العمل معًا لتحقيق مصالح مشتركة مستقبلية.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة