تحت رعاية د. علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب ، تقيم لجنة الجوائز باتحاد الكتاب  في السابعة من مساء اليوم السبت ندوة بعنوان "ليلة نجيبية" في ذكرى رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ.    
 

يشارك في الندوة مقرر لجنة الجوائز الروائي أحمد فضل شبلول، ونائب المقرر الكاتبة والناقدة د.

زينب العسال، وأستاذ الأدب المقارن د. رشا صالح ، والكاتب على قطب، وتدير الندوة عضو لجنة الجوائز الكاتبة شاهيناز الفقي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرى رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ أحمد فضل شبلول زينب العسال اتحاد كتاب مصر

إقرأ أيضاً:

جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي

في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة. 

جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.

لماذا حصل سفريس على نوبل؟

منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية. 

كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.

ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظ

كان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث. 

ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.

بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.

التأثير العالمي بعد نوبل

بعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي. 

أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.

هل كانت الجائزة نقطة تحول؟

رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.

وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى بالأمين العام للاتحاد النسائي العام بالإمارات
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يستعد لإطلاق “اتحاد سات” اليوم
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • عدل 3.. بلديات العاصمة تفتح أبوابها ليلة اليوم
  • اتحاد الجولف يحتفي بأبطال الخليج
  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • اتحاد كرة القدم يعين أمينا عاما ونائبا مؤقتا ومساعدين
  • الجمل: بدء الدراسة بشعبة الفندقة في الجامعة العمالية بنظام البكالوريوس هذا العام
  • وضع المرأة بالأمم المتحدة.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي الأمين العام للاتحاد النسائي بالإمارات
  • لقجع: انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رسخت الحضور القوي للمغرب داخل القارة