برلماني: رفع سعر توريد المحاصيل السكرية يضمن تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ثمن النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، قرار الحكومة برفع سعر طن قصب السكر إلى 2500 جنيه، وسعر طن بنجر السكر إلى 2400 جنيه، مؤكدًا أن ذلك القرار يؤكد حرص حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، على التوسع في زراعة المحاصيل السكرية وتشجيع المزارعين، ومواجهة المشكلات التي تواجههم.
وأكد زين الدين، في تصريحات صحفية، اليوم، أن المحاصيل السكرية، تعد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة، حيث يتم الاعتماد عليها في توفير احتياجات المواطنين من السكر، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار زين الدين، إلى أن قرار رفع أسعار توريد المحاصيل السكرية، جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بشأن دعم المزارعين والقطاع الزراعي لزيادة حجم الإنتاجية.
وأشار إلى أن موعد صدور القرار جاء مناسبا، حيث كان المزارعون ينتظرون قرار الحكومة بتحديد أسعار التوريد الجديدة، حتى يقرروا موقفهم من زراعة قصب السكر والبنجر، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات وتكلفة الزراعة، مع تدني أسعار التوريد الحالية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن حجم الزيادة في أسعار التوريد، جاءت مناسبة، وتضمن تشجيع المزارعين علي الزراعة، وزبادة حجم الإنتاج من المحاصيل السكرية، مما يؤدي إلى تقليل في الفجوة بين حجم الاستهلاك وحجم الإنتاج في سلعة السكر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر أسعار التوريد أسعار توريد المحاصيل السكرية أهم الأخبار الأمن الغذائي الرئيس عبدالفتاح السيسي السكر المحاصيل الاستراتيجية المحاصيل السكرية النائب محمد زين الدين بنجر السكر توريد المحاصيل السكرية حزب مستقبل وطن حكومة مصطفى مدبولي سعر توريد المحاصيل السكرية سلعة السكر مجلس النواب مجلس الوزراء محمد زين الدين مستقبل وطن المحاصیل السکریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس قدم رسائل طمأنة للشعب المصري لحماية الأمن القومي
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب إن زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة، تحمل رسالة طمأنينة للشعب المصري ولملايين المصريين، أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، قائلا: الزيارة تأتي عقب زيارة مماثلة للأكاديمية العسكرية.
مستقبل الأمن في مصرأوضح عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع طلبة الأكاديمية، الذين يمثلون مستقبل الأمن في مصر، والتأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن، وضرورة دعمهم من أجل أداء مهامهم بكفاءة.
وشدد عضو مجلس النواب، أن تحقيق الأمن القومي يستلزم ضمان العدالة والمساواة للمواطنين، موجها التحية إلى جميع أفراد الشرطة المصرية، ومشيدا بتضحياتهم المستمرة في سبيل حماية أمن الوطن والمواطنين.
وأضاف نائب الإسكندرية، أن زيارة الرئيس السيسي جاءت في الوقت المناسب تماما لتؤكد على صلابة الجبهة الداخلية ويقظة جهاز الأمن المصري في مواجهة كافة المخططات والاشاعات.
زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديداتواختتم النائب الصافي عبد العال، أن دعوة الرئيس السيسي لأهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، وضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للشائعات والأفكار الهدامة؛ من شأنه الحفاظ على قوة وتماسك الوطن، قائلا: “مصر تمر بمرحلة مهمة وحساسة وعلى الجميع الاصطفاف وراء القيادة السياسية”.
كما أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكبار المسؤولين، وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأشار إلى أن هذه الكلمة جاءت لتعكس عمق وعي القيادة السياسية وإدراكها لأهمية تماسك الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي.
ولفت الدكتور فرحات إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه، والثناء على دور القوات المسلحة والشرطة المدنية، يعكسان تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
ونوه بأن هذه المؤسسات تمثل الركيزة الأساسية للدولة المصرية، حيث تحملت على مدار العقود الماضية أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بهذه الكوكبة من القيادات يعكس حالة التلاحم الوطني بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ويبرز الدور المحوري لهذه المؤسسات في حماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن هذا التلاحم يشكل جدارا منيعا أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.