الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الخليل ويعتقل شابين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، مواطنين اثنين من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية، أن "قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت شابين بعد أن فتشت منزليهما".
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل الخليل وبلداتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، منها مدخل الخليل الشمالي رأس الجورة، ومدخل فرش الهوا غربا، والمدخل الجنوبي الحرايق، بالإضافة إلى مدخل الظاهرية والسموع ودورا جنوبا، ومداخل مخيمي الفوار، والعروب، وطرقا فرعية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن "تحييد" عدد من المشتبه بهم في ثلاثة حوادث أمنية في جوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل في الضفة الغربية، مضيفا أن هناك تقارير عن "عدد من الإصابات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
بالتزامن مع الإبادة الجماعية المشتعلة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية، ليخلف مئات الشهداء وآلاف المصابين.
جاء ذلك في تقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «غارة جوية.. جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية».
وأوضحت «القاهرة الإخبارية»، أنه مع غروب شمس الثلاثاء نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم جنين بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل و3 أشقاء وإصابة آخرون، وبهذه العملية يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 852 شهيدًا وأكثر من 6.7 آلاف مصاب، وفقًا للصحة الفلسطينية.
وأسفرت حملات جيش الاحتلال الممنهجة على الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 8.8 ألف فلسطيني خلال عام 2024، و14.3 ألف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، كما أنَّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية يمتد إلى إصدار التصديقات الاستيطانية بإقامة آلاف المستوطنات، إذ صدّقت سلطات الاحتلال خلال الأشهر الماضية فقط على إقامة نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة.
ويواصل المستوطنون هجماتهم اليومية على الفلسطينيين بالضفة الغربية، إذ ذكرت هيئة شؤون الجدار والاستيطان أنّ المستوطنين قتلوا العام الماضي 10 فلسطينيين وأشعلوا 373 حريقاً بالممتلكات والحقول في محافظات نابلس ورام الله والبيرة وجنين وطولكرم، إضافة إلى اقتلاع وتخريب الآلاف من أشجار الزيتون.