فرنسا ومالي تتبادلان وقف تأشيرات دخول مواطني البلدين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت فرنسا ومالي وقف تأشيرات دخول مواطنيهما إلى البلدين، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأٍ عاجل لها.
وفي وقتٍ سابق، نشرت الخارجية المالية، في بيانٍ نشرته على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، أنها علمت على نحو مفاجئ، عبر وسائل الإعلام أن وزارة الخارجية الفرنسية صنَّفت مالي في المنطقة الحمراء على خلفية "توترات إقليمية قوية" مفترضة، لتتخذ الوزارة خطوة مماثلة لتعليق الوزارة، إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين من قبل المصالح الدبلوماسية والقنصلية لمالي في فرنسا حتى إشعار آخر.
يشار إلى أن السفارة الفرنسية في باماكو، أوقفت إصدار التأشيرات وأغلقت مركز التأشيرات ومركز الاتصال "كاباجو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصدار التأشيرات الخارجية الفرنسية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
بعد القيود الأمريكية على تأشيرات المسؤولين.. الصين تتخذ إجراءات مضادة
ردا على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، فرض قيود على تأشيرات دخول مسؤولين صينيين، أعلنت بكين أنها ستتخذ إجراءات مضادة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كوه جيا كون في مؤتمر صحفي: “إن ما فعلته الولايات المتحدة يمثل تدخلا سافرا في شؤون شيتسانغ “التبت”، التي تعد من الشؤون الداخلية للصين، ويمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، وأضاف: “الصين مستاءة بشدة من هذه الخطوة وتعارضها بقوة”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أن “شيتسانغ “التبت” مفتوحة للجميع، ولا توجد أي قيود على دخول الأجانب”، قائلا: إن “المنطقة تستقبل عددا كبيرا من المسافرين الأجانب والأشخاص من مختلف القطاعات كل عام، حيث بلغ عدد السياح الأجانب الذين دخلوا المنطقة في عام 2024 وحده 320 ألف سائح”.
وأوضح أنه “بالنظر إلى الظروف الجغرافية والمناخية الخاصة بالمنطقة، فإن من الضروري للغاية أن تتخذ الحكومة إجراءات قانونية معينة لإدارة شؤون الرعايا الأجانب الزائرين وحمايتهم”.
وقال إن “الصين ترحب باستقبال الأجانب في شيتسانغ لأغراض الزيارة والسياحة والأعمال، ولكن يجب عليهم الالتزام بالقوانين الصينية واللوائح ذات الصلة”.
وتابع: “نعارض الافتراء الذي لا أساس له بشأن الوضع الراهن لحقوق الإنسان والدين والتنمية الثقافية في شيتسانغ، كما نعارض تدخل المسؤولين الأجانب والممارسات التخريبية التي يقومون بها تحت مسمى أداء واجباتهم في المنطقة”.
وختم قائلا: “تحث الصين الجانب الأمريكي على الوفاء بالتزاماته بشأن القضايا المتعلقة بشيتسانغ، والتوقف عن التواطؤ مع قوى استقلال شيتسانغ أو دعمها، والتوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بشيتسانغ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين”.
هذا “وفرضت الإدارة الأمريكية قيودا على تأشيرات المسؤولين الصينيين بسبب القيود الحالية على وصول المواطنين الأجانب، بما في ذلك الدبلوماسيين والصحفيين، إلى أراضي منطقة التبت ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية”، حسب ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.