عن ماذا تحدثت هاريس ورفيقها الانتخابي في أول مقابلة مشتركة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ظهرت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس، مع مرشح منصب نائب الرئيس تيم والز، أول مقابلة مشتركة لهما، تضمنت الحديث عن العديد من الملفات من السواء الداخلية أو الخارجية.
عن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة أكدت هاريس: "أنا لا أتردد في التزامي بالدفاع عن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها، وهذا لن يتغير ولا لبس فيه".
وأضافت هاريس في المقالة التي نشرتها "سي إن إن" أنه "يجب التوصل إلى صفقة تتعلق بإخراج الرهائن"، معبرة عن "التعاطف بشأن محنة الفلسطينيين ومعاناتهم" ودعمها لحل الدولتين.
وعند وصف اتفاق وقف إطلاق النار الجاري العمل عليه، أشارت إلى أن الاتفاق ينص على انسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى قبل الانسحاب بالكامل من غزة قبل "إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم".
وأشارت هاريس إلى "التقدم الذي أحرزته هي وبايدن في الاقتصاد مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في أمريكا"، قائلة: "انهار الاقتصاد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سوء إدارة دونالد ترامب لتلك الأزمة، عندما جئنا، كانت أولويتنا القصوى هي القيام بكل ما في وسعنا لإنقاذ أمريكا"، لكنها اعترفت بأن "الأسعار، وخاصة بالنسبة للبقالة، لا تزال مرتفعة للغاية".
هاجمت هاريس منافسها ترامب، قائلة إنه كان "يدفع بأجندة تقوض شخصية وقوة من نحن كأمريكا"، وأضافت: "عندما أنظر إلى تطلعات وأهداف وطموحات الشعب الأمريكي، أعتقد أن الناس مستعدون للمضي قدما في طريق جديد".
وعن أهدافها في اليوم الأول إذا فازت بالانتخابات، لم تذكر هاريس أي خطوات محددة، مثل توقيع إجراءات تنفيذية أو أوامر، ولكن بدلا من ذلك، أكدت تركيزها على تعزيز الاقتصاد، قائلة: "أولا وقبل كل شيء، إحدى أعلى أولوياتي هي أن نفعل ما بوسعنا لدعم وتعزيز الطبقة المتوسطة".
وشرحت هاريس بشكل موسعا سبب تغيير بعض مواقفها بشأن التكسير الهيدروليكي في صناعة النفط والهجرة، حيث قالت إن قيمها لم تتغير، ولكن وقتها كنائب للرئيس قدم منظورا جديدا لبعض القضايا الأكثر إلحاحًا في البلاد.
وكشفت أنها ستعين جمهوريا ليشغل منصبا في حكومتها إذا تم انتخابها، بينما رفضت تساؤلات الرئيس السابق ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب حول هويتها العرقية الخاصة.
أما والز والموضوع الأهم المتعلق به عندما سُئل عن التوضيحات التي قدمتها حملته فيما يتعلق بوقت خدمته في الحرس الوطني الأمريكي، قائلا: "سجلي موجود منذ أكثر من 40 عامًا".
وعندما سُئل عما إذا كان قد أخطأ في الحديث في الماضي عن سجله العسكري ذكر أنه "كان في حرب"، رد قائلا إنه كان يتحدث في سياق إطلاق نار في مدرسة عندما تحدث عن "أفكار حمل هذه الأسلحة الحربية" وأشار إلى أن زوجته أخبرته أن قواعده النحوية ليست صحيحة دائما.
وعقّب والز أيضا على الصور العاطفية التي أثارت تفاعلا واسعا لردة فعل ابنه غاس خلال خطاب قبول ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في المؤتمر الوطني الديمقراطي في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال "لا أعرف كأب، كان بإمكاني أن أتخيل ذلك على الإطلاق. أنا ممتن للغاية للعديد من الأسباب التي جعلتني أكون ضمن المرشحين، ولكن في تلك اللحظة... أدركت ما كان مهمًا حقًا. أن يشعر ابني بالفخر بي، وأنني كنت أحاول القيام بالشيء الصحيح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية والز ترامب الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب كمالا هاريس والز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر مرت بالأصعب .. ماذا قال الرئيس السيسي لـ سيدات ورجال الصحافة والإعلام
-الرئيس السيسي :
- نؤكد على قوة وجاهزية أجهزة الدولة وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة
-تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية
-مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي
-حريصون على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان
-هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
تناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد سيادته قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
شوط كبير على طريق الإصلاحوأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.