7 مشاكل نفسية يسببها العقاب البدني للأطفال.. بينها العدوانية والتمرد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يلجأ بعض الآباء والأمهات عندما يرون أي سلوك مشاغب من أولادهم إلى ضربهم وتعنيفهم بحجة التأديب أو التعليم، دون معرفة المخاطر التي يتسبب بها هذا الأمر على حالتهم النفسية، لذلك نستعرض في التقرير التالي، 7 مشاكل نفسية يسببها العقاب البدني أو التعنيف بالضرب للأطفال.
أضرار التعنيف بالضربهناك العديد من الأضرار التي يسببها التعنيف بالضرب للأطفال، أبرزها أن يكون عدوانيًا ومتمردًا وعاصيًا لوالديه وللآخرين، بالإضافة إلى زراعة الخوف في نفسه وتعليمه أن الضرب طريقة مقبولة للتعبير عن الغضب، وفق ما نشرته وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
قد يظن الآباء أن اتباعهم لنظام تأديب الطفل أو حمايتهم من خلال التعنيف بالضرب، إلا أنهم يجعلون الخوف يتسلل إلى نفسه من آبائه بدلًا من الوثوق بحمايتهم ومساعدتهم له، كما أن الطفل يتعلم الكذب للهروب من العقاب، فضلًا عن ظهور مشاكل نفسية داخلية مثل «الاكتئاب، القلق، الحزن، وعدم احترام الذات».
أساليب خاطئة في تربية الأطفالوقال أحمد بركات، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن استخدام التعنيف بالضرب لحماية الأطفال فهو أسلوب خاطئ للغاية، ويؤثر على ثقته بذاته وإحساسه بقيمته في حياة والديه، ويلجأ إلى عدم الحديث «خرس اختياري»، وتبول لا إرادي، وتعد هذه الأعراض ضمن المشاكل النفسية الخارجية التي تسيطر على الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعنيف الأطفال مشاكل نفسية وزراة الصحة
إقرأ أيضاً:
مجلس نينوى: المحافظة خالية من الدكات العشائرية و80% من الخلافات تنتهي دون مشاكل - عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، خلو سجل المحافظة من "الدكات" العشائرية خلال 2024.
وقال رئيس اللجنة محمد الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نينوى تتصدر محافظات العراق بمستوى الاستقرار الأمني من خلال قراءة موضوعية لكل الاحداث لافتا الى انه حتى الجرائم الجنائية منخفضة جدا وهذا دليل على حرص الجميع على ديمومة نعمة الأمان".
وأضاف إن "سجل نينوى الأمني يخلو خلال 2024 من الدكة العشائرية"، لافتا الى ان "من الإيجابيات، 80% من الخصومات العائلية وحتى العشائرية تنتهي قبل الوصول الى مراكز الشرطة بسبب تفاعل أطياف المجتمع مع دعوات حل الخلافات بشكل ودي مبني على أسس العدالة وهذه ميزة لمجتمع نينوى ككل".
وأشار الى ان "اهم عوامل الأمان في نينوى هو المواطن الذي بعير من خلال حرصه وتعاونه على منع أي تدهور والسعي الى ديمومة حالة الطمأنينة التي تنعش الاستقرار وتعطي بارقة امل للمستقبل وهذا ما نراه حاليا".
وتنتشر في العراق ظاهرة "الدكات" العشائرية، وهي أن يقوم أفراد القبيلة بالهجوم على منزل أو مقر سكن الخصم من العشيرة الأخرى، مطلقين النار ومرددين هتافات تهدد بالوعيد والقتل، وتُعطى مهلة 3 أيام للخصم، حتى يأتي ويحتكم لديهم ويذعن لشروطهم. أو أن يهجموا ويقتلوا في قضايا الأخذ بالثأر أو الشجارات والمنازعات المالية والاجتماعية المختلفة.
وتطورت أسباب الدكة العشائرية أخيراً لتشمل أموراً يعتبرها المجتمع تافهة، وتثير التعليق أو الإعجاب عبر "فيسبوك" على موضوع تعتبره هذه العشيرة أو تلك مسيئاً لها، وطاول بعضها أخيراً إعلاميين ومقدمي برامج حوارية في بغداد، وكذلك مواطنين تهجموا على مسؤولين بالحكومة اعتبرت عشائرهم أنها إهانة لهم.
وقبل أكثر من عامين، أصدر العراق قانوناً يعتبر "الدكة العشائرية" إحدى جرائم الترويع، ويقر التعامل معها عبر قانون مكافحة الإرهاب للحد من انتشارها في المجتمع، إلا أن ذلك لم يُنه هذه الظاهرة.