كتب- نشأت علي:

قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن موافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه الخميس الماضي، على رفع سعر توريد محصولَي قصب السكر وبنجر السكر، بقيمة 2500 جنيه لطن قصب السكر، و2400 جنيه لطن بنجر السكر، تمثل أهمية كبيرة وخطوة مهمة من الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر؛ باعتبارها من السلع الاستيرتيجية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأضاف الجبلي، في تصريحات له اليوم السبت، أن زيادة أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية، له عدد كبير من المميزات؛ أولاها دعم المزارعين وتحقيق هامش ربح مناسب لهم، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتوفير احتياجات البلاد، من تلك السلع الاستيرتيجية، وتوفير العملة الأجنبية التي كانت البلاد توفرها لاستيراد تلك السلع، لسد الفجوة بين حجم الإنتاج والاستهلاك.

وأشاد الجبلي بالتعاون بين الحكومة والبرلمان بغرفتَيه بمجلسَي النواب والشيوخ، في إعداد ذلك القرار؛ حيث شارك في مناقشته في اجتماعات خلال الفترة الماضية، بحضور كل من وزير الزراعة علاء فاروق، ووزير التموين شريف فاروق، وزعيم الأغلبية البرلمانية النائب عبد الهادي القصبي، ورئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب النائب هشام الحصري، والنائب عبد الحميد الدمرداش عضو لجنة الزراعة ورئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.

وأشاد رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ باهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعي وتوجيهاتها للحكومة بذلك، ودعم المزارعين وتفعيل قانون الزراعات التعاقدية وزيادة أسعار توريد المحاصيل لتشجيع المزارعين، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالتوسع في زراعة بنجر السكر من خلال المشروعات القومية للتوسع الزراعي؛ مثل مشروع مستقبل مصر ومشروع المليون ونصف مليون فدان.

ودعا الجبلي إلى تعظيم دور البحث العلمي في قطاع زراعة قصب السكر وبنجر السكر؛ لزيادة حجم الإنتاج رأسيًّا من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية أعلى واستخدام أساليب وتقنيات حديثة في الزراعة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يمكنه مضاعفة الإنتاج.

وأكد الجبلي أن تلك الخطوات تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والتوسع في قطاعات الإنتاج بشكل عام؛ خصوصًا التنمية الزراعة.

ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الخميس الماضي، على تحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل السكرية لموسم 2025، كالتالي:

2500 جنيه لتوريد طن قصب السكر، و2400 جنيه لتوريد طن بنجر السكر .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس الشيوخ رئيس لجنة الزراعة والري قصب السكر لجنة الزراعة قصب السکر

إقرأ أيضاً:

زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية

في الثامنة صباحًا يتسابق المزارعون نحو أرضهم الزراعية والفرحة والبهجة تملأ قلوبهم وترتسم على شفاههم، من أجل حصاد محصول البطاطس، بعد مرور 120 يومًا من زراعته وريه وتنظيفه من الحشائش، منتظرين يوم الحصاد الذي يعوضهم عن الشقاء والتعب طوال موسم الزراعة، ويفتح لهم باب رزق وفير.

يوم حصاد البطاطس

يروى عبدالغنى عطية، 50 عاماً، من مركز تلا بمحافظة المنوفية: «يوم الحصاد يتجمّع الأقارب والعمال، والفرحة لا تفارق وشوشهم طوال ساعات حصاد محصول البطاطس، كما أن الأطفال يشاركوننا فرحة الحصاد التى ننتظرها من العام إلى العام، والحمد لله الإنتاجية مرتفعة هذا العام عن السابق، وبلغت إنتاجية القيراط الواحد 550 كيلو، أى ما يعادل 13 طناً للفدان، وسعر الكيلو من الأرض يتراوح بين 11 و13 جنيهاً».

مراحل حصاد البطاطس 

وعن مراحل حصاد البطاطس، يُكمل «عطية» أن أولى مراحل الحصاد تتمثل فى ربط المحراث بالجرار الصغير، وحرث الأرض لإخراج البطاطس على السطح، ومن ثم يتتبعها المزارعون والعمال لتعبئتها فى الوعاء، وبعد ذلك فى الشكائر، وربطها بالخيط، حتى يأتى التاجر لتحميلها على السيارات، قائلاً: «يوم الحصاد بيكون باب رزق وخير لعمال كتير، حوالى 20 عامل من الرجال والسيدات، بخلاف الأقارب الذين يشاركوننا فرحة الحصاد».

تقول خديجة ممدوح، إحدى العاملات فى الأرض الزراعية، إنه تغمرها السعادة والفرح عند المشاركة فى عملية حصاد البطاطس، وتصطحب طفلها معها لتُعلمه طبيعة الشغل، ويعطى لها مالك الأرض أجرة جيدة هذا اليوم، فرحة بالخير الكثير الذى يعم على الجميع، بينما يقول عبدالمعطى شاهين، إنه ينتظر موسم حصاد البطاطس كل عام، لأنه يفتح أمامه باباً من الخير والرزق الوفير، كما أنه يصطحب أصدقاءه فى هذا اليوم، والفرحة لا تفارقهم طوال عملية الحصاد.

ويحكى محمد صابر، تاجر بطاطس، أنه عقب حصاد محصول البطاطس من الأرض الزراعية يحمله على سيارة نصف نقل، ويذهب به إلى المحطات أو الثلاجات، وتبدأ عملية التخزين والفرز، تمهيداً لنقله إلى المصانع، لأن هذا النوع من البطاطس يُسمى «الكروز» مخصّص لمصانع الشيبسى، كما يُستخدم أيضاً للطبخ، ولكن بشكل أقل، مشيراً إلى أنه ينتظر موسم حصاد البطاطس، من أجل الذهاب إلى المزارعين، وشراء المحصول على حسب سعر السوق.

المساحة المزروعة من محصول البطاطس 

«محصول البطاطس أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية فى السوق المحلية، ويعتمد الفلاحون على زراعتها فى فصل الشتاء، لجنى الأرباح وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها»، يقولها المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة، ويكمل أن المساحة المزروعة من البطاطس فى محافظة المنوفية تبلغ 15 ألفاً و750 فداناً، بسبب خصوبة التربة الزراعية التى تتمتع بها المحافظة، وجميع المزارعين فى حالة من الفرحة والبهجة، بسبب الإنتاجية العالية هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة.

مقالات مشابهة

  • النفط: تحقيق الاكتفاء الذاتي  في قطاع التصفية قريباً
  • استثمارات «النفط والغاز».. الطريق إلى الاكتفاء والتنمية
  • زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب ببروتوكولات تعاون بين مراكز البحث العلمي وقطاعات الإنتاج
  • رئيس "ثقافة الشيوخ" يطالب بربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر
  • رئيس "زراعة الشيوخ" يطالب بعقد بروتوكولات بين مراكز البحث العلمي وقطاعات الإنتاج
  • رئيس «ثقافة الشيوخ» يطالب ربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر: لا تقدم دون علم
  • رئيس ثقافة الشيوخ يطالب بربط الإنتاج بالبحث العلمي في مصر
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
  • جهود مكثفة لدعم المزارعين.. ندوة بدمليج تبحث تطوير الخدمات الزراعية