«الريف المصري» توقع عقدا لاستثمار 29 ألف فدان في زراعة المحاصيل الزيتية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وقَّع اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عقد استثمار مساحة تقدَّر بـ29 ألف فدان لصالح شركة «المجد جروب»، تقوم بمقتضاه بإقامة مشروعٍ تنموي متكامل بأراضي الريف المصري الجديد في منطقة «جنوب صافولا» بسهل المنيا الغربي، يشمل إقامة مشروع زراعي صناعي متكامل، وزراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الزيتية، وفي مقدمتها محصولي دوار الشمس وفول الصويا بهدف إنتاج زيت الطعام والأعلاف، بالإضافة إلى عدد من الزراعات الأخرى المتنوعة، بالإضافة إلى نشاط تنمية الثروة الحيوانية.
وشدد «عبد الوهاب» على سعى واهتمام شركة تنمية الريف المصري الجديد بتنويع المحاصيل المنزرعة في أراضي المشروع، مع دعمها الكامل لشركات القطاع الخاص من أجل القيام بدورٍ تكاملي مع الدولة في عمليات زراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية بشكلٍ عام، والمحاصيل الزراعية الزيتية بشكلٍ خاص، لافتا إلى استهداف كافة أنشطة التصنيع الزراعي الجاد، وتشجيع جهود التوسع فيه داخل مشروعات الـ 1,5 مليون فدان، وذلك من أجل تعظيم القيمة المضافة للأراضي، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف صورها وجوانبها.
كما أشار رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، إلى أن المحاصيل الزيتية تعتبر محاصيل تصنيعية ضرورية للسوق المحلية، حيث تقوم عليها العديد من الصناعات الغذائية والطبية المهمة، بالإضافة إلى صناعة الأعلاف الحيوانية، وهو ما يجعلها تساهم بدورٍ فعالٍ في الاقتصاد القومي.
زراعة وإنتاج المحاصيل الزيتيةولفت إلى أن مصر تمتلك أغلب المقومات المناخية اللازمة وخصائص التربة والموارد البشرية والمائية التي تتناسب مع زراعة وإنتاج المحاصيل الزيتية، إلا أنها ظلت تعانى لفترات طويلة من تراجع المساحات المزروعة بهذه المحاصيل، حيث من الملاحظ أن استهلاك الزيوت النباتية يشهد تزايدًا ملحوظًا بالسوق المصرية في الوقت الذى يعجز فيه الإنتاج المحلي عن تغطية الطلب، الأمر الذى يؤثر سلبًا على معدلات استخلاص الزيوت النباتية وتصنيعها، ويؤدى إلى زيادة الفجوة الغذائية بين إنتاج واستهلاك الزيوت، وهو ما اضطر بدوره إلى استيراد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من الزيوت النباتية خلال السنوات العشرة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلاف الريف المصري الزيوت النباتية استصلاح الأراضي الریف المصری الجدید المحاصیل الزیتیة
إقرأ أيضاً:
4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام
مكة المكرمة- البلاد
شهد المسجد الحرام حضور أكثر من 4.1 ملبون مصل ومعتمر، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، حيث جرى أداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
وبحسب وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، فقد شهد المسجد الحرام في ليلة 29 رمضان حضور أكثر من 3.4 مليون مصل، بالإضافة إلى أكثر من 646.6 ألف معتمر، فيما استفاد من العربات نحو 28.2 ألف شخص، ومن الإرشاد المكاني 135.6 ألف، وتم توزيع 42 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم، و702 ألف وجبة إفطار.
وأدى المصلون والمعتمرون العبادات في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان؛ إذ بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وتدفقوا بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، حتى امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين، راجين رحمة من الله ورضواناً. وتمكن المصلون والمعتمرون من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان- بفضل الله- ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة- حفظها الله. وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات. كما جرى تهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى 33 ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.