أخذت أمتعتهم فقط.. طائرة تغادر المطار دون ركاب!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يوم الخميس، فشلت رحلة الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF1162 بين باريس والجزيرة الإسبانية. في الهبوط في مطار تينيريفي جنوب الملكة صوفيا على الرغم من جهود الطيار.
وحاولت الطائرة، وهي من طراز إيرباص A320، في البداية الهبوط ثلاث مرات. قبل أن يقرر الطاقم أخيرا الهبوط في غران كناريا في مطار لاس بالماس، وهي جزيرة أخرى في الأرخبيل.
ثم أقلعت الطائرة مرة أخرى باتجاه تينيريفي، لكن هذه المرة مرة أخرى تعذر الهبوط بعد محاولتين جديدتين.
للأسف، تم اتخاذ القرار بالعودة بشكل دائم إلى غران كناريا. قامت فرق الخطوط الجوية الفرنسية برعاية الركاب الـ 90 بعد حوالي 10 ساعات من مغادرتهم، دون تناول الطعام.
وهنا تتعقد الأمور من جديد منذ أن غادرت الطائرة، كما أعلنت الشركة ولكن بدون الركاب وأمتعتهم في العنبر.
وكان جميع الركاب أمام بوابة الصعود إلى الطائرة، ورأوا الأمتعة يتم تحميلها في مخزن الأمتعة. ثم سمع البعض، أن الطيار كان سيقوم بمحاولة هبوط واحدة فقط.
والأسوأ من ذلك أن بعض الركاب الذين كانت أمتعتهم في مخزن الأمتعة واختاروا الصعود على متن الطائرة. على الرغم من خطر العودة إلى باريس. وجدوا الباب مغلقًا في النهاية. ما يكفي لإثارة المزيد من الغضب منذ أن قامت الطائرة أخيرا بهذا الهبوط الذي طال انتظاره في تينيريفي.
وأوضحت الخطوط الجوية الفرنسية، التي تم الاتصال بها، أن الركاب هم الذين قرروا عدم الصعود على متن الطائرة. لمواجهة خطر العودة إلى باريس.
وتؤكد الشركة أن معلومات محاولة الهبوط الواحدة أعطيت لهم مرتين. فيما يتعلق بالركاب الذين ما زالوا يختارون الصعود إلى الطائرة. لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، تقول الخطوط الجوية الفرنسية إنه ليس لديها معلومات.
يؤكد المشغل على أنه سيتم تسليم الأمتعة المتأخرة إلى أماكن إقامة الركاب في تينيريفي وسيتم الاتصال بكل راكب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.