إصابة 4 إسرائيليين في انفجار وإطلاق نار بمستوطنة في الضفة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أصيب 4 إسرائيليين على الأقل، الجمعة، بجروح، جراء هجومين منفصلين متزامنين، في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي تحييد منفذ أحد الهجومين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنّ مستوطنين اثنين "أصيبا في انفجار مركبة بمستوطنة غوش عتصيون، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة".
وأشارت الإذاعة إلى أنّ "إطلاق نار وقع بالتزامن مع انفجار المركبة، داخل كيبوتس كريمي عتسور بنفس المستوطنة، ما أدى لإصابة اثنين آخرين على الأقل"، دون أنّ تذكر مدى خطورة إصابتهما.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الجمعة/السبت، إطلاق النار على فلسطيني، بزعم فتحه النار داخل مستوطنة "كرمي عتسور"، قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي: "ورود تقارير عن مشتبه فيه فتح النار داخل مستوطنة (كرمي عتسور) في منطقة غوش عتصيون، حيث تم تحييده".
وأضاف الجيش: "الحادث لا يزال مستمرًا".
وتستخدم الشرطة الإسرائيلية عادة لفظ "تحييد" للإشارة إلى تعاملها مع أي مشتبه بهم أو متورطين في حوادث أمنية أو عمليات طعن، وأحيانا يسفر التحييد عن إصابة المهاجم، لكن في غالبية الأحيان يكون التحييد دلالة على مقتله.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين عقب إحراق مستوطنين إسرائيليين مركبات بالبيرة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات هجوم المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، مؤكدة أن ذلك امتداداً لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس المحتلة، ونسخ لمظاهر إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره في قطاع غزة والمتواصلة لليوم 295 على التوالي.
وأكدت الوزارة أن عناصر الإرهاب اليهودي التي اقتحمت البيرة ما كان لها أن ترتكب هذه الجريمة البشعة لولا شعورها بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي في الاحتلال خاصة وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يحرضون علناً على المواطنيين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم على سمع وبصر جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة.
واعتبرت الوزارة أن الفشل الدولي الذريع وغير المبرر في وقف حرب الإبادة والتهجير والتدمير لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة يشجع الجمعيات والتنظيمات الاستيطانية الارهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم والعمل على نقل تجربة الفاشية الإسرائيلية من قطاع غزة وتطبيقها في الضفة الغربية المحتلة وتسريع حلقات ضمها وتهجير سكانها، كما أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة شعبنا في قطاع غزة والمجازر البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين ومقومات وجودهم الإنساني يعطي الانطباع لغباة المتطرفين الإسرائيليين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.
من جهتها، تواصل الوزارة تحركها على المستويات كافة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه ومطالبة الدول والأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمواقف والشعارات الإنسانية التي تدعي الحرص عليها، وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون ١٢ شهراً.
وشددت الوزارة على أن العقوبات التي اتخذتها عدد من الدول ضد بعض عناصر ميليشيات المستوطنين الإرهابية غير كافية وتطالبها بتطويرها لتشمل المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها.