مصدر يكشف حقيقة اعتقال ضابط عراقي رفيع على خلفية اسقاط الانكا التركية - عاجل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (31 آب 2024)، حقيقة اعتقال ضابط عراقي رفيع على خلفية اسقاط طائرة مسيرة تركية في محافظة كركوك قبل يومين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القيادات الامنية العليا اوعزت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب سقوط طائرة مسيرة تركية في كركوك قبل يومين والتي باشرت مهامها وفق الصلاحيات الممنوحة لها"، لافتا الى إن "ما تناقلته بعض المواقع التركية عن اعتقال ضابط برتبة رفيعة على خلفية ما حصل غير دقيق ولم تصدر أي أوامر باعتقال او احتجاز اي ضابط حتى الآن".
وأضاف، إن "اللجنة قد تنتهي من التحقيقات خلال 48 ساعة من الآن وتقدم تقريرها النهائي بشأن حقيقة سقوط المسيرة التركية المسماة بـ"الانكا" وهي من أحدث أنواع المسيرات التي تعتمد عليها انقرة بشكل مباشر في الاستطلاع الجوي والقصف وهي باهظة الثمن وفق المعلومات".
وأشار المصدر الى، إن "التحقيقات تجري على 3 مستويات وهي من ستكشف بشكل رسمي الأسباب التي تقف وراء سقوط المسيرة وهل كان بفعل عطلًا فنيًا او نتيجة المضادات الجوية العراقية او بسبب آخر".
وكانت بعض المواقع والمنصات التركية نقلت انباء عن اعتقال ضابط عراقي رفيع على خلفية سقوط مسيرة في كركوك قبل يومين.
وأعلن الجيش العراقي، الخميس الماضي، إسقاط "طائرة مسيرة تركية" في مدينة كركوك، فيما تواصل أنقرة عملياتها العسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي داخل الأراضي العراقية.
وتؤكد أنقرة بين الحين والآخر قصفها للأراضي العراقية، حيث تنفذ بانتظام عمليات برية وجوية ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال نائب قائد الدفاع الجوي في كركوك العميد عبد السلام رمضان للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مكان سقوط الطائرة: "تم إسقاط طائرة تركية مسيرة اخترقت الأجواء العراقية".
وأوضح أن الطائرة جاءت "من اتجاه السليمانية"، ثاني أكبر مدينة في إقليم كردستان العراق، إلى الشمال.
وفي منتصف أغسطس، وقعت تركيا والعراق اتفاقية تعاون عسكري تتعلق بإنشاء مراكز قيادة وتدريب مشتركة كجزء من الحرب ضد حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اعتقال ضابط على خلفیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضابط بجيش الاحتلال متورط في قضية التسريبات الأمنية
اعتقلت قوات الاحتلال ضابط بـ"الجيش" يشتبه بتورطه بتسريب وثائق للتأثير على الموقف من المفاوضات المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في غزة.
ولم يفصح جيش الاحتلال عن هوية الضابط المعتقل، لكنه أكد أنه اعتقله خلال وجوده في إجازته، دون تفاصيل.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أنه جرى اعتقال مستشار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وثلاثة أشخاص آخرين، في قضية التسريبات الأمنية.
وذكرت الهيئة أنه جرى اعتقال الإسرائيليين الأربعة في إطار قضية التسريبات الأمنية، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن إيلي فيلدشتاين من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في القضية الخطيرة.
وتحقق النيابة العامة الإسرائيلية بما أطلقت عليها وسائل الإعلام "القضية الأمنية الجديدة"، التي اعتُقِل خلالها موظف كبير في مكتب نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القضية تتعلق بإحباط اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، من خلال تسريب وثائق مزورة إلى صحيفتي "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية.
ولا يزال أمر حظر نشر حول تفاصيل القضية وهوية الضالعين فيها ساريا حتى الآن. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، الأحد، أن الأخير توجه إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، "طالبا الانضمام إلى الدعوى التي تطلب إزالة أمر حظر النشر في القضية التي تسمى "قضية أمنية خطيرة"، بحسب الادعاء"، وفق تقرير لموقع "عرب48".
ونشرت وسائل إعلام أجنبية، بينها "جويش كرونيكل"، تقارير نقلا عن مصدر وُصف بأنه "مسؤول استخباراتي إسرائيلي"، وجاء فيها أن 20 رهينة إسرائيلية في غزة على قيد الحياة، وأنها لن تحرر أبدا لأنها تحيط بزعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
لكن الاستخبارات الإسرائيلية لم تقدر أبدا أن الوضع بهذا الشكل، واعتقدت أن "هذه تقارير كاذبة"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد.
إلا أن نتنياهو استخدم تقرير "جويش كرونيكل" خلال خطاب ألقاه في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقال إن هذه "وثيقة كتبها أحد قادة حماس بكل تأكيد، وقد عُثر عليها، وتشمل تفاصيل استراتيجية حرب نفسية ضد إسرائيل".
وأكدت "يديعوت" أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن تعلم أبدا من الذي كتب الوثيقة، وأن هذه الوثيقة لا تلائم خط يد أي من قادة حماس المعروفين لـ"إسرائيل".
وأفاد محلل الشؤون الاستخباراتية في "يديعوت"، رونين بيرغمان، الأحد، بأن الشبهات بشأن "القضية الأمنية الجديدة" بدأت تتعالى في أعقاب خطاب نتنياهو، وتعززت في الأيام التالية. "وكان واضحا أن إدارة "جويش كرونيكل" تدعم تقارير تعزز موقف نتنياهو. وبعد ذلك تقرير "بيلد" التي لديها علاقات عميقة مع مكتب رئيس الحكومة، الأمر الذي عزز الشبهات بأنه توجد هنا عاصفة من الأكاذيب".