ناقد فني: «المتحدة» لم تبخل بشيء لإخراج مهرجان العلمين في أفضل صورة ممكنة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال حاتم جمال، الناقد الفني، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لم تبخل بأي شيء لتقديم مهرجان العلمين في أفضل صورة ممكنة، حيث حرصت منذ النسخة الأولى على تقديم أفضل ما لديها لإنجاح المهرجان.
وأضاف «جمال»، خلال مداخلة هاتفية من برنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أن مهرجان العلمين كان له آثاره الإيجابية، إذ عمل على ترويج السياحة وتنشيطها، مشيرًا إلى أن فعاليات مهرجان العلمين استمرت على مدار 50 يوما.
وأوضح، أن الفعاليات الفنية بمهرجان العلمين في نسخته الثانية تنوعت بشكل كبير، وشملت حفلات غنائية ضمت كل المطربين من مصر ومن بعض الدول العربية لترضي كل الأذواق بمختلف الفئات العمرية.
11 عرضا مسرحيا على مدار 50 يوماوتابع: «العروض التقديمية بين المغني والمذيع كانت مميزة وجذابة بشكل كبير، مثل تقديم حفل الموسيقار عمر خيرت والفنانة إسعاد يونس»، مشيرا إلى عرض 11 مسرحية على مدار 50 يوما من المهرجان، فضلا إظهار النجوم الشابة على المسرح.
الشركة المتحدة حرصت على تقديم فعاليات خاصة بالأطفالوأكد الناقد الفني، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اهتمت بتقديم فعاليات خاصة بالأطفال لتنمية مهاراتهم، فقدمت مهرجان نبتة للأطفال، ونظمت «ورش الحكي» وورشة «ستوب موشن» التي حضر بها عدد كبير من الفنانين، مثل الفنانة سوسن بدر والفنان أحمد أمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مهرجان نبتة للأطفال عمر خيرت مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.
وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الرابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".
وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال، لافتا أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.
وأكد أن للدعاء المستجاب شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، والشرط الثاني أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالث الشروط ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.
واختتم بتوضيح آداب الدعاء، ومن أهمها خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء، ومن آداب الدعاء أيضا رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه، وأن يوقن بالإجابة، وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي ص، وفي آخر الدعاء كما قلنا يمسح وجهه بيديه، لافتا أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.