ناقد فني: «المتحدة» لم تبخل بشيء لإخراج مهرجان العلمين في أفضل صورة ممكنة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال حاتم جمال، الناقد الفني، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لم تبخل بأي شيء لتقديم مهرجان العلمين في أفضل صورة ممكنة، حيث حرصت منذ النسخة الأولى على تقديم أفضل ما لديها لإنجاح المهرجان.
وأضاف «جمال»، خلال مداخلة هاتفية من برنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أن مهرجان العلمين كان له آثاره الإيجابية، إذ عمل على ترويج السياحة وتنشيطها، مشيرًا إلى أن فعاليات مهرجان العلمين استمرت على مدار 50 يوما.
وأوضح، أن الفعاليات الفنية بمهرجان العلمين في نسخته الثانية تنوعت بشكل كبير، وشملت حفلات غنائية ضمت كل المطربين من مصر ومن بعض الدول العربية لترضي كل الأذواق بمختلف الفئات العمرية.
11 عرضا مسرحيا على مدار 50 يوماوتابع: «العروض التقديمية بين المغني والمذيع كانت مميزة وجذابة بشكل كبير، مثل تقديم حفل الموسيقار عمر خيرت والفنانة إسعاد يونس»، مشيرا إلى عرض 11 مسرحية على مدار 50 يوما من المهرجان، فضلا إظهار النجوم الشابة على المسرح.
الشركة المتحدة حرصت على تقديم فعاليات خاصة بالأطفالوأكد الناقد الفني، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اهتمت بتقديم فعاليات خاصة بالأطفال لتنمية مهاراتهم، فقدمت مهرجان نبتة للأطفال، ونظمت «ورش الحكي» وورشة «ستوب موشن» التي حضر بها عدد كبير من الفنانين، مثل الفنانة سوسن بدر والفنان أحمد أمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مهرجان نبتة للأطفال عمر خيرت مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..