المنسق العام يؤكد حرص السلطة المحلية على تسهيل مهام وعمل المنظمات الدولية والمحلية في محافظة أبين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أكد المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية في محافظة أبين د/ علي الدويل ، على أهمية الدور الفاعل والهام الذي تقوم به المنظمات الأممية والإقليمية والدولية كشريك أساسي للحكومة اليمنية في التدخلات الإنسانية وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية في كافة القطاعات.
وأوضح الدويل، خلال لقائه اليوم في مكتب الإعلام في المحافظة ، أن السلطة المحلية في محافظة أبين ملتزمة بالتنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الأممية والإقليمية والدولية وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية والمحلية المنظمة للعمل الإنساني، مشيراً إلى أن السلطة المحلية وانطلاقاً من مسؤولياتها تجاه كافة أبناء المحافظة، تعاملت مع كافة المنظمات بمرونة عالية بهدف نجاج التدخلات الإنسانية وواقع الاحتياج الإنساني في المحافظة .
وشدد الدويل/ على ضرورة تفعيل المنظمات المادة (20) من قانون العمل رقم( 5) لعام 1995م، وتفعيل المادة 22 من نفس القانون، مؤكداً أن الحكومة وانطلاقاً من مسؤولياتها بالالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية مستمرة في تسهيل عمل المنظمات الأممية والإقليمية والدولية، وحريصة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات المستهدفة في كافة المحافظات .
من جهته، أشاد مدير عام مكتب الإعلام في المحافظة د/ ياسر باعزب بجهود السلطة المحلية في تقديم التسهيلات اللازمة ومعالجة الصعوبات التي قد تواجه المنظمات الدولية العاملة في مختلف المجالات والقطاعات الإنسانية والإغاثية والتنموية ، مشيراً إلى أن التنسيق المستمر مع مكتب وحدة التنسيق للمنظمات الدولية والمحلية في المحافظة يعطي أكثر الفرص في عدم الازدواجية وتوصيل المستحقات المالية والمساعدات الإنسانية إلى أصحابها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة فی المحافظة المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.
وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.
وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.
وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".
وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".
وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".