لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي
*الحياة لاتخلو من صراع بين قوى الخير وقوى الشر، حتى داخل النفس الواحدة، مع ذلك لسنا من أنصار صراع الحضارات، وإنما نعد أنفسنا من دعاة حوار الحضارات والثقافات،لأننا نعيش على سطح كوكب واحد نعمل على أن نصل فيه جميعاً إلى شواطئ السلام والأمان والخير والمحبة والتعاون والنماء والبناء.
*لم أكن أهتم كثيراً إلى ما يثار حول " الشيعة"، ولم أكن أصدق الإتهامات التي تصوب نحوهم من تشكيك في خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد بن عبد الله، وسبهم لصحابته رضوان الله عليهم.
*أتيحت لي فرصة زيارة أيران لحضور فعالية صحافية، وصليت خلفهم، ولم ألحظ إختلافاً جوهرياً عدا بعض المظاهر الشكلانية والأدعية، ولم أسمع مايسئ إلى الرسول الكريم، ولم أطلع بنفسي على"تزوير" في القران الكريم، لكن لفت نظري كثرة الحديث مؤخراً عن التمدد الشيعي في السودالن خاصة وسط الشباب.
*أعترف بأنني لاأعرف الكثير عنهم، لكن استفزني "فيديو" على مواقع التواصل الإجتماعي كانت قد بثته قناة القاهرة عن الشيعة في السودان، وكان من الممكن أن يمر مثله مثل غيره من الفيديوهات، لولا أنه تضمن حديثاً مزعجاً لداعية شيعي إسمه ياسر الحبيب يتحدث فيه عن الشيعة في السودان، تضمن إثارة للفتنة المرفوضة مهما كانت المبررات والحجج.
*إستمعت للداعية الشيعي ياسر الحبيب قبل فترة وهو يتحدث عن قرار حكومي - اُتخذ في ذلك الوقت - ضد الشيعة في السودان قال فيه : شيعة السودان إقتحموا بيوتهم ومنعوهم من مجالس الحسين لكن المزعج في الأمر ان الداعية الشيعي حرض شيعة السودالن على الخروج على القانون في السودان عنما قال "ندوس على القانون ونتمرد على عمر وعمر الذي قبله"، ولابد من التوقف عند تعبير عمر الذي قبله الذي يفهم من سياقه أنه يعني الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!
اما عمر البشيرالذي كان يمثل سلطة الحكم التي اسقطتها الجماهيرالثائرة في ثورة ديسمبر الشعبية التي لم تسقطها لأسباب مذهبية إنما لأنه يمثل السلطة التي انقلبت على الديمقراطية ولم تحافظ على وحدة السودان ولا السلام المجتمعي وفشلت في تلبية تطلعات المواطنين في حياة حرة كريمة.
*تضمن الخطاب الموجه لشيعة السودان دعوة للإستشهاد للحاق بالحسين، وكأن السودان تنقصه فتنة جديدة تضاف للفتن السياسية والإثنية القائمة في ظل حكم الانقلابيين والحرب العبثية التي لابد من تكثيف الجهود القائمةلوقفها واستردادالحكم المدني الديمقراطي وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين والحفاظ على ماتبقى من النسيج السوداني في السودان الباقي.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
خلال ظهوره في برنامج "نور الدين والدنيا" على القناة الأولى، تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، سؤالًا من طفل حول ما إذا كانت روح الميت تبقى في منزله لمدة 3 أيام بعد الوفاة لمعرفة من يدعو له ومن يحبه أو يكرهه.
ورد جمعة بشكل قاطع قائلًا: "مافيش حاجة زي كده في الشرع الشريف".
وفي سياق متصل، تلقى سؤالًا آخر حول سبب خوف الناس من الموت، فأجاب بأن الخوف من الموت ناتج عن الجهل، مؤكدًا أن من يعرف الحقيقة لا يخشاه، إذ أن الإنسان مقبل على كريم، لكن من يقصر في أداء الفرائض ويبتعد عن أوامر الله هو من يخاف الحساب.
كما أجاب جمعة على تساؤل حول إحساس الإنسان باقتراب الموت، موضحًا أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فهناك من يرحل فجأة دون أي إحساس، بينما يشعر البعض الآخر بقلق أو إحساس بقرب الأجل، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يشعر كل إنسان بدنو أجله.
دعاء للميت في رمضان
« اللهم اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير"، اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه».
« اللهم احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدًا، اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين، اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض».
« اللهم إنه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل "إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب"، اللهمّ إنّه كان مُصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام. اللهمّ إنّه كان صائمًا لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان».
« اللهم إنّه كان لكتابك تاليًا وسامعًا، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه، اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ اّية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً».