سودانايل:
2024-09-14@18:26:56 GMT

لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
لحماية ما تبقى من نسيجنا الإجتماعي
*الحياة لاتخلو من صراع بين قوى الخير وقوى الشر، حتى داخل النفس الواحدة، مع ذلك لسنا من أنصار صراع الحضارات، وإنما نعد أنفسنا من دعاة حوار الحضارات والثقافات،لأننا نعيش على سطح كوكب واحد نعمل على أن نصل فيه جميعاً إلى شواطئ السلام والأمان والخير والمحبة والتعاون والنماء والبناء.


*لم أكن أهتم كثيراً إلى ما يثار حول " الشيعة"، ولم أكن أصدق الإتهامات التي تصوب نحوهم من تشكيك في خاتم الأنبياء والرسل سيدنا محمد بن عبد الله، وسبهم لصحابته رضوان الله عليهم.
*أتيحت لي فرصة زيارة أيران لحضور فعالية صحافية، وصليت خلفهم، ولم ألحظ إختلافاً جوهرياً عدا بعض المظاهر الشكلانية والأدعية، ولم أسمع مايسئ إلى الرسول الكريم، ولم أطلع بنفسي على"تزوير" في القران الكريم، لكن لفت نظري كثرة الحديث مؤخراً عن التمدد الشيعي في السودالن خاصة وسط الشباب.
*أعترف بأنني لاأعرف الكثير عنهم، لكن استفزني "فيديو" على مواقع التواصل الإجتماعي كانت قد بثته قناة القاهرة عن الشيعة في السودان، وكان من الممكن أن يمر مثله مثل غيره من الفيديوهات، لولا أنه تضمن حديثاً مزعجاً لداعية شيعي إسمه ياسر الحبيب يتحدث فيه عن الشيعة في السودان، تضمن إثارة للفتنة المرفوضة مهما كانت المبررات والحجج.
*إستمعت للداعية الشيعي ياسر الحبيب قبل فترة وهو يتحدث عن قرار حكومي - اُتخذ في ذلك الوقت - ضد الشيعة في السودان قال فيه : شيعة السودان إقتحموا بيوتهم ومنعوهم من مجالس الحسين لكن المزعج في الأمر ان الداعية الشيعي حرض شيعة السودالن على الخروج على القانون في السودان عنما قال "ندوس على القانون ونتمرد على عمر وعمر الذي قبله"، ولابد من التوقف عند تعبير عمر الذي قبله الذي يفهم من سياقه أنه يعني الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!
اما عمر البشيرالذي كان يمثل سلطة الحكم التي اسقطتها الجماهيرالثائرة في ثورة ديسمبر الشعبية التي لم تسقطها لأسباب مذهبية إنما لأنه يمثل السلطة التي انقلبت على الديمقراطية ولم تحافظ على وحدة السودان ولا السلام المجتمعي وفشلت في تلبية تطلعات المواطنين في حياة حرة كريمة.
*تضمن الخطاب الموجه لشيعة السودان دعوة للإستشهاد للحاق بالحسين، وكأن السودان تنقصه فتنة جديدة تضاف للفتن السياسية والإثنية القائمة في ظل حكم الانقلابيين والحرب العبثية التي لابد من تكثيف الجهود القائمةلوقفها واستردادالحكم المدني الديمقراطي وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين والحفاظ على ماتبقى من النسيج السوداني في السودان الباقي.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

ترامب يُلوح بتعريفات جمركية ضخمة لحماية الدولار

كشف دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، عن خطة لفرض تعريفات جمركية ضخمة تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.

جاءت هذه التصريحات خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، إذ قال "سنبقي الدولار الأميركي عملة احتياط العالم، وهو حاليا تحت حصار كبير".

وفي تقرير نشرته بلومبيرغ، سُلّط الضوء على استخدام ترامب للتعريفات كأداة سياسية خلال ولايته الأولى، وأشار التقرير إلى أنه يخطط لتوسيع استخدامها في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وفي الوقت نفسه، قلل ترامب من فاعلية العقوبات الاقتصادية، رغم أنه استخدمها بشكل كبير في ولايته الأولى، مشيرا إلى أن العقوبات يجب أن تُستخدم بحذر شديد بينما وصف التعريفات بأنها "رائعة".

وخلال تجمعه، ذكر ترامب أن هذه التعريفات الجمركية قد تُستخدم أيضا لتغذية صندوق الثروة السيادي الجديد، وتعويض الخسائر الناتجة عن تخفيضات ضريبية مقترحة، رغم أن الاقتصاديين يشككون في هذه الفوائد، محذرين من أن هذه الحواجز التجارية قد تبطّئ النمو الاقتصادي وتزيد الأسعار، وذلك يؤثر سلبا على المستهلكين.

تأثير التعريفات

وأشار ترامب إلى أنه سيزيد من التعريفات الجمركية على الواردات لتصل إلى 60%، وذلك بعد أن ركز في ولايته الأولى على إعادة هيكلة التجارة مع الصين. ولكن هناك إشارات إلى أن ترامب قد يستخدم التعريفات كأداة لمعالجة مشاكل لا تتعلق بالتجارة فقط، وفق بلومبيرغ.

ففي عام 2019، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 5% على الواردات المكسيكية بغية وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود، وهو تهديد انتهى بتوصل البلدين إلى اتفاق حول الهجرة.

ورغم أن العقوبات كانت جزءًا كبيرًا من السياسة الاقتصادية الأميركية، فإن تقرير بلومبيرغ أوضح أن العقوبات قد أصبحت أقل فعالية في الحد من تأثير الدول المستهدفة، خاصة مع تزايد محاولات بعض الدول، مثل دول بريكس، لتجنب الدولار في معاملاتها التجارية.

انتقادات وتحذيرات

أبدى بعض الاقتصاديين والخبراء تحفظاتهم على خطة ترامب. فوفقًا لإسوار براساد، الزميل البارز في معهد بروكينغز، فإن "استخدام التعريفات بهذا الشكل قد يكون له تأثير عكسي، فهو يشجع الدول على تقليل اعتمادها على الدولار ومن ثم تقليل تعرضها لتقلبات السياسات الأميركية".

جانيت يلين ترى أن القوة الكبيرة للعقوبات ناتجة عن الدور المهم الذي يلعبه الدولار في النظام المالي العالمي (رويترز)

كما حذر أولريش لوختمن، الإستراتيجي في بنك "كوميرز بانك إيه جي"، من أن هذه الخطوة قد تسبب اضطرابا كبيرا في النظام الاقتصادي العالمي.

ورغم أن العقوبات والتعريفات الجمركية كانت مثار جدل واسع في فترة رئاسة ترامب الأولى، فإنها استمرت كأداة مشتركة في السياسات الأميركية، فقد أبقى الرئيس الحالي جو بايدن على العديد من تلك السياسات، وأضاف بعضها، ولم تعلن كامالا هاريس أي نية لتغيير هذه السياسات في حال انتخابها.

وأشار التقرير إلى أن استخدام العقوبات المالية شهد زيادة هائلة منذ بداية هذا القرن، وذلك ما دفع خصوم الولايات المتحدة وحتى بعض حلفائها إلى التساؤل عما إذا كان الاعتماد الكبير على الدولار يجعلهم عرضة للأهداف السياسية الأميركية.

ووفقًا لتصريحات جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، فإن القوة الكبيرة للعقوبات ناتجة عن الدور المهم الذي يلعبه الدولار في النظام المالي العالمي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُلوح بتعريفات جمركية ضخمة لحماية الدولار
  • أمين فتوى طرابلس والشمال: وان اختلفتم مع ميقاتي في السياسة فانكم تعلمون انكم لن تجدوا من يسد مكانه
  • يتعرضن للاغتصاب.. مسؤولة أممية تدعو لحماية النازحات في السودان
  • البنتاغون: تبقى لدينا حوالي 6 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا
  • نجاح كبير للمؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق 2024 برعاية كريمة من معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اختتمت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق 2024، والذي أقيم في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر و شهد الم
  • إسرائيل تسلب ما تبقى للفلسطينيين من أوسلو باستهداف مناطق ب
  • دغيم: البعثة أكدت أن المجلس الرئاسي صاحب مصلحة في اختيار المحافظ
  • استفادة أكثر من 431 ألف أرملة في الوسطين الحضري والقروي من الدعم الإجتماعي المباشر
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ (1-3)
  • «إهانة لرحيلها» .. تمثال لملكة بريطانية الراحلة يثير الجدل علي التواصل الإجتماعي