تقدمت النائبة ايفلين متى باقتراح برغبة للفريق كامل الوزير ، وزير النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية لإيقاف نزيف الدماء علي الطرق السريعة الناتجة عن الحمولة الزائدة للبرادات وسيارات النقل التي تكون سبب في عدم قدرة السائق على إيقاف السيارة بحمولاتها فجأة ، مما يتسبب في زيادة أعداد الحوادث علي الطرق.

 

وأشارت متى فى بيان صحفي لها إلى أن عدم تطبيق قرار رقم ٤٤٠ لسنة٢٠١٩ بشان تحديد الحمولات والموازين على عدد المحاور ورخص التسيير الصادرة من وحدات المرور على مستوى الجمهوية ، يؤدى إلى ارتفاع نسبة الحوادث على الطرق ويؤدى إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات والبنية التحتية للطرق والكباري التى تم صرف مليارات الجنيهات حتى أصبحت تضاهى أكثر الدول من حولنا ، وبسبب ذلك وصلنا للمركز الـ١٨ على مستوى العالم فى تصنيف وجودة الطرق.

 

وتساءلت : لماذا يصدر قرار بضبط الحمولات منذ أكثر من ٥ سنوات وإلى الان حبيس الادراج ، ومن المستفيد من ذلك على الرغم من أن كل الدول العربية من حولنا تطبق ذلك ولايوجد عندهم حمولات زيادة فقط ، مؤكدة على ضرورة تطبيق القانون على كل سيارات النقل الثقيل حمولة مع وزن الشاحنة ٤٥ طن فقط ، بمعنى لو وزن الشاحنة فارغة ٢٠ طن   لابد أن يكون صافى الحمولة ٢٥ طن ، وإذا انخفضت وزن الشاحنة تزيد وزن الحمولة الصافية أو الفعلية.

 

وتابعت :أهم شئ ألا تزيد الحمولة الفعلية عن ٤٥ طن، وهذا يؤدى إلى انخفاض نسبة الحوادث والحفاظ على البنية التحتية للطرق ، وذلك لأنها مصممة على مواصفات بحمولات معينة ، فإن زادت على ذلك تدمرت الطرق قبل اوان صيانتها الطبيعية ، وهذا فيه إهدار لموارد الدولة ووجود خسائر فى أرواح المواطنين ، بالإضافة إلى الصرف على إصابات الحوادث والوفيات.

 

وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : لماذا لايتم تطبيق هذا القرار حفاظا على الأرواح والممتلكات والبنية التحتية للدولة ، مطالبة وزير النقل والصناعة بضرورة التدخل لدى الجهات المعنية للنظر فى تطبيق هذا القرار المعطل بفعل فاعل.

 

وأوضحت أنه إذا وقعت حوادث فإن سببه الأول ارتفاع الحمولات وفقدان السيطرة على الشاحنات ، مؤكدة أنها سبق وأن ناشدت وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى وجهاز تنظيم النقل البرى وكتبت مذكرات تطالب فيها بتحديد الحمولات والموازين لكل سيارات النقل فى مصر واستخدام الموازين قبل الدفع عند كل البوابات.

 

برجاء إرسال لينك الخبر على الإيميل بعد النشر وشكرا.


 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائبة ايفلين متى كامل الوزير وزير النقل والصناعة الصناعة وزير النقل

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب.. الداعشية في ثوب التحضر

جميعنا لا يختلف على رفض كل ما تنتهجه داعش وعناصرها من أفكار تطبقه في صورة قتل وذبح واستحلال نساء ونخاسة، وأشياء يأباها الإسلام فضلا عن فطرتنا السوية الوسطية التي ترفض العنف بأشكاله كافة.

ولا يوجد اختلاف بين رفض تصرفات من ينفذ ذلك على أرض الواقع أو يؤيده، في ثوب الشخص الداعشي المعمم المرتدي جلبابا المدجج بالسلاح، الذي يعيث في الأرض فسادًا، وبين من يدعو لذلك علانية مرتديا «بدلة وكرافتة» يدخن سيجارا.

بيد أن العالم حاليا يعيش أسوأ فتراته، في ملف حقوق الإنسان والأقليات واحترام تقرير الأقليات لمصيرها، واحترام القانون والقرارات الدولية ومؤسسات العالم مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية.

عالم أصم وأبكم أمام حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 11 شهرا وتقترب من نهاية عامها الأول، ما دام كانت من قوة غاشمة مثل الاحتلال الإسرئيلي، المدعوم بشكل فج من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا والقوس مفتوح لضم الداعمين للطرف الأقوى دائما، ما دام كان الضحية عربي مسلم من دول العالم النامي.

بينما ذلك العالم، شجاع قوي صارم أمام روسيا عندما فكرت إعاقة انضمام جارتها أوكرانيا إلى كنف الغرب حيث حلف الناتو وارتداء العباءة الأمريكية، التي تسعى بكل الطرق لتقويض النفوذ الروسي وتحجيمه، للاستفراد بقيادة العالم بلا منازع.

بالعودة إلى دواعش البيت الأبيض، فالكلام هنا ينصب على أشخاص لا يرتدون العمة ويطلقون اللحى المنفرة ويرتدون جلبابا مهترئًا يسيئ للإسلام وينفر منه المسلم قبل غيره، فإننا اليوم أمام صراع انتخابي محتدم بين المرشحين الحزبيين كاميلا هاريس من الحزب الديمقراطي بشعاره الشهير «الحمار» وبين دونالد ترامب من الحزب الجمهوري وشعاره الأشهر «الفيل».

المرشحان صراحة يستحقان لقب الدواعش «الشيك» المنمقين المهندمين الثريين، ولكنها بلاشك متطرفي الفكر والأيدلوجية، لا يختلفان كثيرا عن داعش، غير أن الأخيرة تنفذ ما تقول على الأرض، بينما المرشحين يؤيدان مزيدا من الدماء في غزة ويوفران الغطاء للاحتلال لاستكمال المقتلة التي لم يشهدها التاريخ، كل في موقعه، ترامب الذي بادر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكان ذلك بمثابة أول مسمار لحدوث هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، الذي يتفاخر الآن، بأنه لو كان في الحكم لما حدث السابع من أكتوبر، وأيضًا حديثه عن الدعم القوي للكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، وكاميلا هاريس التي تقود العالم الآن، كنائبة رئيس لما يقرب من 4 سنوات وفي فترتها بدأت حرب الإبادة، وفي ظلها وفرت كل الدعم للاحتلال من أسلحة وإعاقة للقرارات الأممية وتعطيل قرارات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية، وكذلك تصريحها في آخر مناظرة لها بأنها تدعم الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه.

كلا المرشحين يتباريان الآن، لكسب تعاطف الصهاينة لأنهم يعلمون علم اليقين أن الصهيونية هي المتحكمة في السياسة الأمريكية، ولكن المضحك في الآمر أن المرشحين يعايران بعضهما البعض بأن أحدهما يقصر في دعم الاحتلال!!

11 شهرا وأكثر من القتل والدمار والتهجير والمجازر، وأكثر من 40 ألف شهيد 90% منهم أطفال ونساء وشيوخ، وكذلك نحو 100 ألف مصاب، لا يشفعان للفلسطينيين أمام ترامب وهاريس، ولا يلقيان لهما بالا، كل هذه الدماء ويرى المرشحان أنهما مقصران في دعم الاحتلال الذي يدعى أن المقاومة قتلت منهم 2000 إسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر، واتضح بعد ذلك أن 500 منهم قتلوا بنيران طيران الاحتلال ودباباته التي تدخلت لقتل عناصر المقاومة يومها.

إننا أمام أسوأ حقبة تاريخية، ازدواجية في المعايير، صمم أخلاقي يندى له جبين البشرية، بكم في الدفاع عن الحق وعمى عن نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم المعتدي.

إن الأمريكيين الذي انتفضوا للدفاع عن المظلومين في غزة اليوم، في موقف لا يحسدون عليه، أمام خيارين كلاهما مر، بين السيئ والأسوأ، ماذا يختارون؟، سيدة تؤيد، منذ 11 شهرا، الدماء في غزة بسبب الأسلحة الأمريكية الفتاكة والحماية التي توفرها لوليدتها إسرائيل، بل تأتي بعد كل هذا الآن، تقول إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين آخر يريد أن يستكمل المجازر ويجعل ليديه نصيبا من الدماء عندما يصل إلى سدة الحكم، لديه شراهة لرؤية الجثث والأشلاء أكثر وأكثر في الشوارع والطرقات وأسفل أنقاض المنازل.

مقالات مشابهة

  • وظائف هيئة الطرق والكباري 2024.. الأوراق وطريقة التقديم
  • تعيينات وزارة النقل وطريقة التقديم لوظائف هيئة الطرق والكباري 2024
  • بعد سقوط حافلة في خندق..6 قتلى و20 جريحاً في باكستان
  • صحيفة الراية: قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان على غزة
  • ضبط 378 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • هيئة الطرق: طرق المملكة مهيئة لنقل كافة الحمولات
  • البنية التحتية للنقل في السودان
  • “هيئة الطرق”: طرق المملكة مهيئة لنقل كافة الحمولات بجميع الأوزان والأبعاد التي تعد الأولى عالمياً في مؤشر الترابط
  • “هيئة الطرق”: طرق المملكة مهيئة لنقل كافة الحمولات بجميع الأوزان والأبعاد
  • هاريس وترامب.. الداعشية في ثوب التحضر