البارجة التركية التي تغذي بورتسودان بالكهرباء تخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
خرجت البارجة التركية التي تغذي مدينة بورتسودان بالكهرباء عن الخدمة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بسبب العواصف والأمطار التي أدت إلى تلف في خط رئيسي، وأوضحت وزارة الطاقة والنفط في إفادة صحفية، الجمعة، أن العواصف والأمطار التي شهدتها البحر الأحمر، فجر الجمعة، أدت إلى تعطيل أحد الخطوط الرئيسية في البارجة التركية، والتي بدورها خرجت عن الخدمة.
وتزامن خروج البارجة مع عطل في رأس كيبل الخط 33 كيلوفولت في محطة بورتسودان التحويلية والذي أدى بدوره لقطوعات واسعة في أجزاء كبيرة من مدينة بورتسودان.
وأشارت وزارة الطاقة والنفط إلى استمرار جهود صيانة الخط لإعادة تشغيل البارجة التركية وتحقيق الاستقرار في الإمداد الكهربائي بمدينة بورتسودان.
وأشار البيان الصحفي إلى استمرار الجهود لإعادة ربط البارجة مع "المرسى"، والاستعانة بهيئة الموانئ البحرية، والتي أوفدت عددًا من الفنيين.
وارتفع عدد ضحايا السيول والفيضانات في السودان إلى 148 وفاة في 11 ولاية، فيما شهدت الولاية الشمالية ظهور مرض يسمى "التهاب الجلد البكتيري"، في وقت تعاني فيه البلاد من تفشي الكوليرا، في ظل الحرب التي قادت إلى أوضاع إنسانية صعبة.
ونقل موقع "سودان تربيون"، عن المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني، قرشي حسين، قوله إن عدد الوفيات بسبب الأمطار والسيول والفيضانات التي عانى منها السودان، بلغ 148 حالة.
وتوزعت الوفيات على النحو التالي: 59 وفاة في ولاية نهر النيل، و31 في الولاية الشمالية، و16 في ولاية البحر الأحمر، و22 في كسلا، و7 في القضارف، و4 في جنوب كردفان، و3 في الجزيرة، بجانب حالتين في كل من النيل الأبيض وشمال كردفان والنيل الأزرق، وحالة واحدة في الخرطوم.
كما أشار حسين إلى استقرار الأوضاع في منطقة أربعات شمال مدينة بورت سودان المطلة على البحر الأحمر، التي شهدت أمطارا غزيرة وسيول، السبت، مما أسفر عن انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها.
وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية، وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الصحة بالولاية الشمالية، الأربعاء، إلى ظهور مرض سريع العدوى في الولاية، هو "التهاب الجلد البكتيري"، حيث أُصيب به 260 شخصًا في دنقلا، والبرقيق، ودلقو، وفق بيان لوزارة الصحة بالولاية.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالعدوى باتباع الإرشادات المتمثلة في عدم ملامسة المريض أو الاحتكاك به، أو استخدام أغراضه الشخصية.
ولا يعد سقوط الأمطار على ساحل البحر الأحمر في أشهر الصيف أمرا معتادا، إذ تهطل الأمطار عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، وفق فرانس برس.
ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الامراض والأوبئة. وكان وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.
ومنذ أبريل 2023 تدور في السودان حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي لمناطق مأهولة بالسكان، خلال النزاع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وأدى إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
كما اتُهم الطرفان بنهب وعرقلة توزيع المساعدات الإنسانية، فضلا عن تدمير النظام الصحي الهش أصلا.
وتوقفت الغالبية العظمى من العمليات الإنسانية، في حين تغرق البلاد في "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة"، وفق الأمم المتحدة.
تهاني إبراهيم - الخرطوم
نقلا عن الحرة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مياه البحر الأحمر تشارك في مشروع الغردقة الخضراء
شاركت شركة مياه البحر الأحمر، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشؤون البيئة بديوان عام المحافظة،في إطار احتفالات محافظة البحر الأحمر بعيدها القومي، وتزامنًا مع يوم البيئة الوطني، في فعاليات مشروع "الغردقة الخضراء"، حيث تم تشجير المقر الرئيسي للشركة وزراعة أشجار زينة قليلة الاستهلاك للمياه، دعمًا للاستدامة البيئية وترشيد الموارد المائية.
أهمية المشروع في الحفاظ على البيئةيهدف مشروع "الغردقة الخضراء" إلى توسيع المساحات الخضراء داخل المدينة، لما لها من دور مهم في تحسين جودة الهواء، والحد من التلوث، وتعزيز التوازن البيئي، خاصة في المناطق ذات المناخ الصحراوي.
تصريحات رسمية حول المبادرةمن جانبه، أكد المهندس أحمد شعبان، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر، أن المساحات الخضراء لها تأثيرات بيئية إيجابية متعددة، مشيرًا إلى أن زيادة الرقعة الخضراء تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعكس التوجه نحو مدينة أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية البيئية المستدامة في مدينة الغردقة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق بيئة نظيفة ومستدامة للأجيال القادمة.