استشاري نفسي: المراحل الأولى للطفل تحدد خريطة المخ باقي العمر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، الاستشاري النفسي، إن كتاب «الدماغ وكيف يتطور بنيانه؟» يتحدث عن التأثيرات الإيجابية والسلبية للمخ، حيث أوضح أن المراحل الأولى للطفل هى التي تحدد خريطة المخ باقي العمر.
«أسامة»: أهمية تمهيد الطفل قبل دخول الحضانةوأضاف «أسامة»، خلال لقائه في برنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أي حادث في حياة الطفل يسبب تأثيرات على خلايا المخ، سواء كانت تأثيرات سلبية أو إيجابية، مؤكدا أهمية تمهيد الطفل قبل دخوله الحضانة عن طريق ترغيبه في القراءة أو مشاهدة التليفزيون للتعرف على الصور والمجسمات.
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن طرق التعامل مع الطفل في مرحلة الحضانة وما قبلها في السابق كان يختلف تمامًا عن الآن، وكذلك فيما يقدم في مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال.
وذكر «أسامة»، أن بعض الأطفال في الوقت الحالي يعانون من الاضطراب النفسي والسلوكي، منوها بأن هناك العديد من المصطلحات الجديدة التي ظهرت مثل مصطلح «الرهاب المدرسي» التي سيؤدي إلى الرهاب الاجتماعي أو اكتئاب الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".