أمريكا تبحث مع حلفائها تعزيز الدفاعات الجوية وشبكة الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع مستشارين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ورئيس مكتب رئيس أوكرانيا تعزيز الدفاعات الجوية وشبكة الطاقة في أوكرانيا.
خسارة أوكرانيا أول مقاتلة "إف-16" ضربة لجهود الغرب في تسليحها ألمانيا تتهم بوتين بتحضير "حرب باردة " ضد أوكرانياوجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن سوليفان عقد اجتماعًا مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، ومستشار السياسة الخارجية والأمنية في المستشارية الألمانية، ينس بلويتنر، ومستشار الأمن القومي البريطاني، تيم بارو، ورئيس مكتب رئيس أوكرانيا، أندري يرماك، لمناقشة الدعم القوي والثابت لأوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد روسيا.
وأضاف البيان أن سوليفان نقل دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا، وأن الشركاء "ناقشوا الخطوات التي نتخذها لتعزيز القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، ومنها توفير المدفعية والدفاع الجوي وغيرها من القدرات الحاسمة".
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة لمواصلة "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية وتقوية شبكة الطاقة في أوكرانيا وسط تجدد الهجمات الجوية الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى الاستثمارات التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا لدعم أمنها على المدى الطويل".
وبحسب البيان "ناقشت المجموعة أيضًا الجهود المبذولة لحشد الدعم من أجل سلام عادل ودائم قائم على مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية في أعقاب "قمة السلام في أوكرانيا" بسويسرا.
وعقب الاجتماع، عقد مستشار الأمن القومي الأمريكي اجتماعًا مع رئيس مكتب الرئيس الأوكراني لمناقشة الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي تشمل "دعم الجيش الأوكراني وإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا".
الجيش الأميركي يقتل 15 عنصراً من داعش في مداهمة بالعراقأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مقتل 15 عنصرا بتنظيم (داعش) الإرهابي في عملية نفذتها مع القوات الأمنية العراقية.
وذكرت القيادة الأمريكية- في بيان، عبر منصة (إكس)- نقلته فضائية "الحرة"، اليوم السبت "قوات القيادة المركزية الأمريكية وقوات الأمن العراقية نفذتا مداهمة مشتركة في غربي العراق نجمت عن مقتل 15 عنصرا من داعش".
وأكدت القيادة الأمريكية، أن هذه العملية استهدفت قادة "داعش"، من أجل تشتيت والحط من قدرتها على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات بحق المدنيين العراقيين، بالإضافة إلى المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها، مشيرة إلى أن قوات الأمن العراقية تواصل تمشيط المواقع التي تمت مداهمتها.
وأضافت أن "تنظيم داعش سيظل محل تهديد للمنطقة وحلفائنا ولبلدنا.. وبرفقة تحالفنا وشركائنا العراقيين، سنواصل الملاحقة الحثيثة لأولئك الإرهابيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاعات الجوية أوكرانيا جيك سوليفان فرنسا ألمانيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدعم إحداث مقعدين دائمين لإفريقيا في مجلس الأمن دون حق النقض
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها إحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، لكن من دون حق النقض، في إطار إصلاح محتمل للهيئة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في مؤتمر نظمه « مجلس العلاقات الخارجية » غير الحكومي، إن « الولايات المتحدة تدعم إحداث مقعدين دائمين لإفريقيا في المجلس »، وهو مطلب تقدمت به الدول الإفريقية.
ويضاف ذلك إلى دعم واشنطن تخصيص مقاعد دائمة لليابان وألمانيا والهند.
يتألف مجلس الأمن من 15 عضوا: خمسة أعضاء دائمين (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا) يتمتعون بحق النقض، وعشرة منتخبين لمدة عامين يمثلون المناطق الجغرافية المختلفة، ومن بينها ثلاثة مقاعد لإفريقيا.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد « المشكلة هي أن هذه المقاعد المنتخبة لا تسمح للبلدان الإفريقية باستغلال معرفتها وصوتها في عمل المجلس ».
كما دعت السفيرة الأمريكية إلى تخصيص مقعد غير دائم للدول الجزرية الصغيرة النامية، من دون تحديد العدد الإجمالي للأعضاء الدائمين وغير الدائمين الذين يمكن أن يضمهم المجلس.
ترفض غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التمثيل غير العادل في مجلس الأمن الموروث إلى حد كبير من فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن مسألة إصلاحه تشكل معضلة ونتائجها غير مؤكدة نظرا لاختلاف وجهات النظر حول الصيغة المستقبلية ومصير حق النقض.
ويتطلب إقرار الإصلاح أن يعتمده ثم يصادق عليه ثلثا الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، من بينها الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ومن أكثر النقاط حساسية هو مستقبل حق النقض للأعضاء الدائمين.
وأوضحت ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة لا تؤيد توسيع حق النقض للأعضاء الجدد، ولا إلغاءه للأعضاء الحاليين.
وقالت « لا يوجد عضو دائم يرغب في التخلي عن حق النقض، بما في ذلك نحن، أنا صادقة » و »نعتقد أن توسيع حق النقض من شأنه أن يجعل المجلس أكثر اختلالا ».
ورغم أن المجلس مصاب بالشلل إلى حد كبير، يطالب الأفارقة منذ فترة طويلة بمقعدين دائمين وأن يكون جميع الأعضاء على قدم المساواة.
من جهتها، دعت روسيا الدول الإفريقية إلى أن « تبقى يقظة »، واعتبر نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي أنه « لن يكون من الممكن إصلاح الظلم ضد إفريقيا مع السماح لدول غربية جديدة بالانضمام إلى المجلس ».
وهذا الموضوع مطروح في « ميثاق المستقبل » الذي من المنتظر أن تعتمده الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في 22 سبتمبر. وينص مشروع النص الأخير الذي لا يزال قابلا للتعديل، على إصلاح المجلس من خلال « معاملة إفريقيا كملف خاص »، من دون أن يضع جدولا زمنيا للإصلاح.