تزايد التوقعات بتلاشي الحالة المدارية قبل دخولها سواحل السلطنة.. عاجل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط - الرؤية
توضح آخر الصور الجوية حول العاصفة المدارية "اسنا"، أن نسبة تلاشي الحالة المدارية في البحر قرب سواحل رأس الحد أكبر مقارنة بالنماذج الأخرى، مع وجود تاثيرات على جنوب الشرقية وشرق مسقط.
ويقول خبراء الأرصاد إن التغييرات ماتزال واردة بشان الحالة المدارية وبشأن مسارها، مشيرين إلى أنه مع استمرار عوامل الضغط الحالية وسرعة الرياح بنفس الوضع وعدم تطور الحالة المدارية فقد يكون نسبة التلاشي أكبر من استمرارها نحو سواحل السلطنة.
وكانت هيئة الطيران المدني قد أصدرت تقريرا يوضح تمركز العاصفة المدارية شمال شرق بحر العرب على دائرة عرض ٢٣,٥ شمالاً وخط طول 100 شرقاً، ويبعد مركزها عن سواحل سلطنة عمان حوالي ٦٣٥ كم، وتقدر سرعة الرياح حول المركز من ٣٥ إلى ٤٥ عقدة وتبعد أقرب كتلة سحب ماطرة مصاحبة حوالي ٢٨٠ كم رأس الحد).
وتشير التوقعات إلى استمرار تحركها غربا نحو بحر عمان خلال ٢٤ ساعة القادمة على أن تنحرف باتجاه الجنوب إلى الجنوب الغربي خلال ٤٨ ساعة القادمة مع الضعف التدريجي والتلاشي بعيدًا عن سواحل محافظة جنوب الشرقية (بحر العرب).
وما تزال التوقعات تشير إلى استمرار تدفق السحب الماطرة بشكل متفرق على محافظات جنوب الشرقية وشمال الشرقية ومسقط وأجزاء من الوسطى ابتداءً من مساء يوم الأحد ١ سبتمبر ٢٠٢٤ وتستمر حتى يوم الاثنين ٢ سبتمبر ٢٠٢٤ مع فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح ما بين ١٠-٣٠ ملم قد تؤدي إلى جريان بعض الشعاب والأودية على أن تتلاشى تأثيرات الحالة الجوية تدريجياً من صباح يوم الثلاثاء ٣ سبتمبر ٢٠٢٤.
ومن المتوقع هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح بين ١٠ - ٣٠ ملم قد تؤدي لجريان بعض الشعاب والأودية، وهبوب رياح تتراوح سرعتها بين ١٥ - ٣٠ عقدة ٢ - ٥٥ كم / ساعة) قد تؤدي لتطاير المواد غير الثابتة، و ارتفاع موج البحر على سواحل سلطنة عمان ويصل أقصى ارتفاع للموج ٣-٥ أمتار مع احتمال امتداد مياه البحر إلى الأجزاء الساحلية المنخفضة والخيران
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحالة المداریة
إقرأ أيضاً:
السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط
عواصم - الوكالات
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى عن نية بلاده إجراء محادثات مباشرة مع إيران، بينما سارعت طهران إلى التأكيد بأن المفاوضات المزمع عقدها ستكون "غير مباشرة". وقد أثار الإعلان استياءً إسرائيليًا، حيث عبّرت مصادر سياسية عن "خيبة أمل" من الخطوة غير المتوقعة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، كشف ترامب عن اجتماع "رفيع المستوى" سيُعقد السبت المقبل، مؤكدًا أن نجاح المحادثات سيكون في صالح إيران، بينما سيكون الفشل مكلفًا لها. وأضاف: "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وإذا لم تُكلّل المحادثات بالنجاح، فسيكون ذلك يومًا سيئًا للغاية بالنسبة لها"، مشددًا في الوقت ذاته على أن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ترغبان في الدخول بمواجهة ما دامت إمكانية تجنبها قائمة.
ورغم عدم إفصاح ترامب عن مكان انعقاد المحادثات، فقد أكد أنها لن تكون عبر وسطاء، بل على "أعلى مستوى تقريبًا". وسرعان ما أعلنت طهران أن اللقاء سيُجرى في سلطنة عُمان، لكنها شددت على طبيعته غير المباشرة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر منصة "إكس"، أن المفاوضات ستُعقد في عُمان يوم السبت بين وفدين من إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أنها "فرصة واختبار في آن واحد، والكرة الآن في ملعب واشنطن". ومن المقرر أن يقود عراقجي المحادثات من الجانب الإيراني، في حين يمثل الجانب الأميركي المبعوث ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان رسمي أن المفاوضات ستركّز على "المصالح الوطنية وما يخدم الشعب الإيراني"، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية لحوار "عقلاني وحكيم". وأكد البيان: "لن نخوض في تفاصيل المحادثات قبل بدئها، وما يهمنا هو احترام سيادتنا ومصالحنا، وسندخل المفاوضات إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران لا تمانع في التفاوض المباشر مستقبلاً إذا أظهرت المحادثات غير المباشرة تقدماً. وبيّن هؤلاء أن فهمهم لطبيعة المحادثات يختلف جزئيًا عن التصريحات التي أدلى بها ترامب.
يُذكر أن الطرفين سبق أن أجريا محادثات غير مباشرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تُحقق نتائج تُذكر. أما آخر مفاوضات مباشرة معروفة فكانت خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي أفضت جهوده إلى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، قبل انسحاب ترامب منه لاحقًا.
ردود إسرائيلية غاضبة
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوفد الإسرائيلي في واشنطن تفاجأ بالإعلان الأميركي، إذ لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة. وقال مصدر ضمن الوفد إن علامات "الدهشة والصدمة" كانت واضحة على وجوه المسؤولين الإسرائيليين بعد إعلان ترامب.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض لم تحقق النتائج المرجوة، بل جاءت مخيبة للآمال. وفي تعليق له، قال نتنياهو إنه لا يعارض المفاوضات إذا كانت قادرة على منع إيران تمامًا من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى التجربة الليبية كنموذج ناجح للدبلوماسية الفعالة.