محمية خور المزاحمي... واجهة الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تتصدر محمية خور المزاحمي بمساحتها البالغة 3 كيلومترات مربعة، قائمة أبرز الوجهات الرئيسية للتنوع البيولوجي في إمارة رأس الخيمة والدولة عموماً.
وتقود هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، جهود المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الموائل الطبيعية في المحمية، عبر مجموعة من المبادرات التي تشمل برامج لإعادة تأهيل المواطن الطبيعية وحماية الأنواع، بهدف دعم النظم البيئية الفريدة فيها، وتعزيز الاستدامة البيئية على مستوى المنطقة.
وتعد محمية خور المزاحمي موئلاً للعديد من الأنواع ذات الأهمية البيئية العالية، منها طائر النحام «الفلامينجو» ونسر السمك، بجانب كونها من مناطق تعشيش وتغذية السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وقال الدكتور سيف محمد الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، إن المحمية تعد مركز بحث علمياً بيئياً تسعى من خلاله الهيئة إلى إعداد الخطط المستقبلية لحماية الموائل الطبيعية، ما يسهم في تعزيز جهود الاستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للحفاظ على البيئة، وضمان استدامة خدمات النظم البيئية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية بمنطقة خور المزاحمي، ومن ثم الإسهام في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإمارة، عبر إضافة نقطة جذب متميزة في خريطة السياحة البيئية فيها.
وأوضح الغيص أن أولويات الهيئة المرتبطة بالتنوع الحيوي تتمثل في ضرورة حماية الأنواع المحلية، والموائل الطبيعية، إلى جانب تعزيز الاستخدام المتعدد للمناطق المحمية وحفظ التنوع البيولوجي وإدارة النظم الإيكولوجية، استناداً لأفضل المعايير الدولية، بالمواءمة مع الاستراتيجيات والخطط المحلية والاتحادية ذات العلاقة، إضافة إلى رفع درجة الوعي البيئي والمجتمعي بالقضايا ذات الصلة بحماية الأنواع والموائل في ظل التنمية العمرانية ومخاطر التغير المناخي.
ونجحت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة في ترقيم 475 سلحفاة من نوع السلحفاة الخضراء، ضمن مشروع تتبع ودراسة السلاحف البحرية الذي تنفذه بالتعاون مع مجموعة الإمارات للحياة الفطرية، وذلك في إطار سعيها لتعزيز حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية في سواحل الإمارة.
وتتضمن المبادرات الرائدة التي تنفذ في المحمية، مشروع مشتل زراعة أشجار القرم «المانجروف»، حيث نجحت الهيئة في إنبات أكثر من 100 ألف شجرة فيه، إلى جانب إشراك المجتمع في حملات زراعة هذا النوع من الأشجار في بيئتها الطبيعية بعد إنباتها في المشتل، كما تعمل الهيئة على برنامج لإعادة توطين نسر السمك، عبر وضع منصات تعشيش في منطقة خور المزاحمي التي تعد من البيئات المناسبة لهذا الطائر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة برأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
سميرة الجزار تتقدم ببيان عاجل لوقف التعدي على محمية وادي الجمال حماطة بمرسى علم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لإنقاذ محمية وادي الجمال حماطة بـ جنوب مرسي علم وإنقاذ كنز طبيعي نادر موجود على أرض مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الاعتداء الذي يحدث حاليًا على محمية وادي الجمال، يعكس الفساد الذي بلغ أقصاه، بعد التحدي الواضح لسيادة الدولة والدستور أيضا الذي يُقر قوانين هامة مرتبطة بالحفاظ على المحميات الطبيعية، ولا سيما القرارات الوزارية الخاصة برفض الأمر.
وأشارت "الجزار" إلى حدوث اعتداء كامل ومؤسف وسريع، بكامل معدات المقاولات لبناء فندق لصالح مستثمر وفرض الأمر الواقع بالقوة على قوانين الدولة المصرية، متسائلة، أين محافظة البحر الأحمر وأين أجهزة الدولة، وأين شرطة البيئة ووزارة البيئة؟
وتابعت : "حصلتُ على معلومات تؤكد أن مصر ستفقد الآن كنز طبيعي متكامل ونادر جدا داخل محمية طبيعية على سواحل البحر الأحمر الصادر لها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 143 لسنة 2003 وهي محمية وادي الجمال حماطة جنوب مرسي علم، والتي تتمتع بموقع مذهل".
وحسب المعلومات التي وردت إليها، كشفت أن المنطقة المستهدفة هي رأس حنكوراب داخل محمية وادي الجمال والمحمية بقرارات وزارية.
وبالتالي الكارثة التي تحدث الآن هو الاعتداء الكامل وعمليات التدمير للكنوز الطبيعية النادرة.
وتسائلت سميرة الجزار، هل يستجيب المجلس الموقر لإنقاذ كنوزنا من التدمير ؟ فمن يتصدي للفساد ويحمي محمية وادي الجمال وحماطة من التدمير؟
وبناءً عليه، طالبت بسرعة التحرك والتنسيق مع الجهات التنفيذية في الحكومة لوقف التعدي على المحمية.