إبراهيم المخيني: بتكاتف الجهود سنذلل الصعاب ونجابه التحديات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
طمأن إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الجماهير العمانية على جاهزية الأحمر لبدء مشواره في منافسات المجموعة الثانية ضمن المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وفي هذا الإطار علق قائلا: استعداداتنا جارية على قدم وساق لخوض معترك مباريات المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات المونديال وطموحاتنا تكبر بطبيعة الحال ونحن عاقدون العزم على إكمال المشوار الصعب بأمثل طريقة ممكنة.
وتابع قائلا: بتكاتف جهود الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين في المنتخب الوطني سنذلل الصعاب ونجابه التحديات متسلحين أيضا بدعم جماهيرنا ووسائل الإعلام على اعتبار أن المرحلة القادمة تتطلب توحيد الجهود وتسخير العمل المشترك لصالح الأحمر بما يسهم في اجتياز العقبات الصعبة وتخطي قوة اختبارات مجموعتنا في هذا المحك الحقيقي. وأكمل المخيني: مما لا شك فيه أن آمالنا وفرصنا وحظوظنا قائمة وبقوة في خطف إحدى بطاقات الصعود للمونديال لأول مرة في تاريخنا ولن ندخر جهدا في سبيل إسعاد جماهيرنا الوفية، وأنتهز هذه المساحة لتقديم الشكر الموصول للاتحاد العماني لكرة القدم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمهم اللامحدود لنا كلاعبين خلال مشوارنا في هذه التصفيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
راشد عبدالله: «المسؤولية ثلاثية» في وداع التصفيات الآسيوية للسلة
علي معالي (أبوظبي)
ودّع منتخب السلة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا بغرابة، مكتفياً بالفوز في مباراة البحرين، ضمن الجولة الثانية في دبي، في حين خسر 5 مباريات في المجموعة السادسة، أمام لبنان «مرتين»، وسوريا «مرتين»، والبحرين، ليجمع 7 نقاط، لم تكن كافية للتأهل المباشر، أو خوض «الملحق»، وجاء منتحبنا في المركز الرابع، بعد لبنان «12 نقطة»، سوريا «9 نقاط»، والبحرين «8 نقاط».
وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 12 منتخباً حتى الآن هي أستراليا، الفلبين، نيوزيلندا، اليابان، الأردن، ولبنان، وكوريا الجنوبية، والصين، وإيران، وقطر، وسوريا، بجانب السعودية الدولة المستضيفة للبطولة، التي تقام في جدة من 5 إلى 17 أغسطس المقبل.
يشارك في النهائيات 16 منتخباً من آسيا وأوقيانوسيا، وتبقى 4 مقاعد تتنافس عليها المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث، وهي تايلاند، الصين تايبيه، جوام، العراق، الهند، والبحرين.
وتحدث راشد عبدالله النقبي، مدير المنتخبات الوطنية لكرة السلة عن الخروج من سباق التأهل، وقال: «المسؤولية يتحملها الجهازان الفني والإداري واللاعبون، ولا يُمكن إلقاء اللوم على مجلس إدارة الاتحاد، لقيامه بدوره في توفير كل ما طلبناه منذ ما يزيد على عامين ونصف العام».
وأضاف: «الاتحاد سخر كل إمكانياته المادية، وتوفير كل المعسكرات والبطولات، ولكن اللوم يقع على الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وكانت الفرصة متاحة في الجولة الثالثة أمام سوريا في المباراة قبل الأخيرة، ولست أدري لماذا خسرناها بهذه الطريقة، التي أعتبرها غير منطقية، في ظل الاستعداد المثالي، بالمشاركة في دولية دبي، والحصول على المركز الثالث، ثم معسكر صربي، ولعبنا خلاله 4 مباريات، وجاء المستوى خلالها متميزاً للغاية، ودخلنا مباراة سوريا في قطر بمعنويات عالية، ولكن الخسارة صادمة».
وقال: «لعبنا في المباراة الأخيرة أمام لبنان وصيف آسيا، وقدمنا مباراة رائعة، وكنا قاب قوسين من الفوز، لولا اللحظات الأخيرة، وبالفعل أهدرنا فرصة ذهبية للتأهل، وعلينا أن نتعلم من درس التصفيات».
وأضاف: «لم تكن الصفوف مكتملة، نظراً لإصابة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، في المرحلة الأولى، لذلك خسرنا أمام البحرين ومن سوريا في الذهاب».