من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. قلبي سجين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#قلبي_سجين
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 9 / 2023
ماذا تبقى للمعلّم أن صودرت منه الأبجدية؟ ماذا تبقى للبشير إن أحرقت رسالته واعتقل وحيه؟ ماذا تبقى للحسون ان اجروا لحنجرته عملية جراحية ؟ ماذا تبقى للكاتب إن كُسر قلمه ودُلق حبره وحوّل الى الجنايات “ألمه “؟..ماذا تبقى لنا من الحياة إن كان الماضي مجرّد حنين ،والحاضر أنين، والمستقبل في قبضة المجهول.
أنا مثل السجين ، لا ابدّل ملابسي الا عند الزيارة ، أو مراجعة عيادة الطبيب ، أتقلب على سريري ، أراقب سقف المهجع المقشور ، أحرق الأيام أنفثها دخان و لحظات ، الشهر مجرّد “باكيت” فيه 30 سيجارة ..أطفئ يوماً وأشعل يوماً بمنتهى المرارة..كلام الناس مجرّد طنين ، لا أفهمه ، لا يعلق في ذاكرتي ، ولا أستطيع ترديده ، ما أصعب أن يتحوّل المرء من عاشق الى وطنه الى مجرّد “ظنين”..لا أستطيع أن آخذ شهيقاً كاملاً ،فحصّتي من الاكسجين محدودة ، لا أستطيع أن أطلق تنهيدة كاملة ،فالزفرات أصبحت معدودة.. صدري زنزانة انفرادية وقلبي سجين..
يا رب “يوسف” كن عوننا ، أنت تعرف صبرنا وصدقنا وطهرنا ، يا رب يوسف متى ستنتهي السنين العجاف ، دفتري منذ شهور لم ينبت فيه حرف وقلمي يضربه الجفاف ، يا رب “يوسف” لقد استنسر في أرضنا البغاث..كلما “استيئس” الرسل أغثتهم بنصر وكرامة.. عبادك نحن فمتى نغاث؟..يا رب “يوسف” وعزتك وجلالك.. أن ألقى وجهك على ما أنا عليه..احب ألف مرة “مما يدعونني اليه”..
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#61يوما
#اعيدوا_لنا_احمد
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لأحمد حسن الزعبي سجين الوطن حسن الزعبی ماذا تبقى
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحث الأرشيف والمكتبة الوطنية، مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ «الهيئة» ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد «الهيئة» برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق «الهيئة» مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق، وتعزيز عمليات الأرشفة، لاسيما السرد التاريخي، لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد «الهيئة» في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ «الهيئة» وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد «الهيئة» نماذج من الوثائق التاريخية، وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ «الهيئة»، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
تفقد الوفد أيضاً «قاعة الشيخ سرور بن محمد» التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة، فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 - 2003م، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وتستعرض القاعة بعضاً من مقتنيات سموه.
قاعة الشيخ زايد
شملت الزيارة جولة لوفد «الهيئة» في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان» التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار «كبسولة معرفية» تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
المتطلبات القانونية
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة، وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف «الهيئة» جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف «الهيئة» على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف.