كرم: لا يمكننا الاستمرار في هذه الحرب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
رأى النائب فادي كرم أن "رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان إنقاذيا لتفادي توسع الحرب"، معتبرا أن "الرد شكل أيضا نوعا من الإزعاج لإسرائيل ومن رد الاعتبار لحزب الله، حيث أن الحزب أصاب الهدف الإسرائيلي ولكن لم يصب الهدف العسكري".
ولفت في حديث عبر صوت "كل لبنان"، إلى "تقاطع والتقاء بين مصالح الأطراف الدولية والإقليمية كافة لأنها لا تريد الحرب ولكنها تريد حلا لمشاكلها الميدانية"، مؤكدا أنه "لا يمكننا الاستمرار في حالة الحرب القائمة، والمطلوب أن نبقى حياديين لمواجهة إسرائيل، لأن كل من يدخل في الحرب الحالية يصبح ذخيرة بين القوتين الاسرائيلية والإيرانية".
ولفت كرم إلى أن "الدور الذي تقوم به المعارضة اليوم هو مواجهة سياسية حزب الله عن طريق التشريعات ومنعه من السيطرة على القرار الرسمي للبلاد، فضلا عن تحويل إدارة الدولة إلى إدارة لا مركزية".
واعتبر أن "حزب الله خسر المعركة الخارجية وفقد عملية التوازن، لذا يسعى إلى الهجوم السياسي الداخلي على الأطراف المعارضة له"، مشيرا إلى انه "يستجدي اليوم تسوية ميدانية من الخارج لتنعكس على تسوية سياسية، لاسيما أنه يراهن على أخذ جائزة طردية من الخارج، متمثلة بالسلطة اللبنانية، بما أنه المفاوض الحالي".
وأكد كرم أن "المفاوضات هي التي ستفرض ما إذا كانت المعارك ستتوسع أم ستضيق، لأن المفاوضات هي التي تحدد مصير الميدان".
وعن قرار التمديد لقوات اليونيفيل، رأى كرم أنه "لم يكن مطروحا تعديل في القرار 1701 بل إن الأفكار الأميركية أو الفرنسية التي طرحت شملت توسيع مهمات اليونيفيل أكثر بإدارة عسكرية دولية وتحضيرها لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب والتهدئة والتسوية، وذلك تحت سقف القرار 1701"، متوقعا أنه مع دخولنا في مرحلة ما بعد الحرب ستمتد مهمات اليونيفيل إلى الحدود الشمالية والشرقية، مع تمكين للجيش اللبناني بقرار وغطاء سياسي للقيام بدوره على الحدود و"إلا نحن أمام تركيبة جديدة ستقسم البلاد بين الدويلة وبين الدولة".
وفي الملف الرئاسي، اعتبر كرم ان "محور الممانعة يراهن على أننا سننتهي قريبا من المعركة الخارجية، لأن التسوية آتية على وقع المفاوضات، ويخطط بعدها للسيطرة على المؤسسات والادارات الرسمية وقمعها والعودة إلى النظام السوري".
وأضاف: "من هذا المنطلق يحاول محور الممانعة القيام بتسوية داخلية على رئاسة الجمهورية بأسرع وقت تحقق له تمويلا دوليا، وهذه كلها تمنيات من حزب الله يسوق لها عن طريق اللقاءات مع سفراء اللجنة الخماسية وفي الحراك مع بعض المستقلين والنواب الذين يخرجون من التكتلات."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كلام بالبلدي. يا حليلنا.
من أهم الملاحظات في هذه الحرب
انه إذا هاجم البعض إستمرار الحرب فان القوم المتخلفين الاوباش يصفونه بالعمالة والارتزاق.
غايتو... بعض السودانيين اصيبوا بلوثة يصعب الشفاء منها.
تابعوا مداخلاتهم ستجدون أن حديثنا منطقيا ووصفنا لهم حقيقيا.
ليس ذلك فحسب بل يكتبون بلغة إستعلائية حقيرة تحتشد بالشتايم وتبتعد عن الذوق والأدب والثقافة الراقية.
يعني.. إما تتبع اهواءهم في إستمرار الحرب والموت والدمار او تغادر الوسايط وتتركها لهم يمرحون ويهتفون ( الله اكبر) . وهو هتاف يردده طرفي القتال وبكامل الغيبوبة..
تجد ان مسلم يقتل مسلما ويهتف بإسم الله. ومسلم يذبح مسلما ذبح الشاة ويصحبها بنفس الهتاف.
هذه الصفات تنطبق علي طرفي الحرب... الدعامة والجيش.
ومن يقل بغير ذلك فعليه أن يكشف علي عقله بأسرع فرصة حتي لا تزداد اللوثة.
ياحليل روح التسامح و الديمقراطية التي كانت تسود مجتمعاتنا... لكنها للأسف لم تدم طويلا..فقد أصبح الشعب يكره بعضه البعض.
يا حليل بلدنا.