لبنان ٢٤:
2025-01-30@06:00:11 GMT

كرم: لا يمكننا الاستمرار في هذه الحرب

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

كرم: لا يمكننا الاستمرار في هذه الحرب

رأى النائب فادي كرم أن "رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان إنقاذيا لتفادي توسع الحرب"، معتبرا أن "الرد شكل أيضا نوعا من الإزعاج لإسرائيل ومن رد الاعتبار لحزب الله، حيث أن الحزب أصاب الهدف الإسرائيلي ولكن لم يصب الهدف العسكري".

ولفت في حديث عبر صوت "كل لبنان"، إلى "تقاطع والتقاء بين مصالح الأطراف الدولية والإقليمية كافة لأنها لا تريد الحرب ولكنها تريد حلا لمشاكلها الميدانية"، مؤكدا أنه "لا يمكننا الاستمرار في حالة الحرب القائمة، والمطلوب أن نبقى حياديين لمواجهة إسرائيل، لأن كل من يدخل في الحرب الحالية يصبح ذخيرة بين القوتين الاسرائيلية والإيرانية".



ولفت كرم إلى أن "الدور الذي تقوم به المعارضة اليوم هو مواجهة سياسية حزب الله عن طريق التشريعات ومنعه من السيطرة على القرار الرسمي للبلاد، فضلا عن تحويل إدارة الدولة إلى إدارة لا مركزية".

واعتبر أن "حزب الله خسر المعركة الخارجية وفقد عملية التوازن، لذا يسعى إلى الهجوم السياسي الداخلي على الأطراف المعارضة له"، مشيرا إلى انه "يستجدي اليوم تسوية ميدانية من الخارج لتنعكس على تسوية سياسية، لاسيما أنه يراهن على أخذ جائزة طردية من الخارج، متمثلة بالسلطة اللبنانية، بما أنه المفاوض الحالي".

وأكد كرم أن "المفاوضات هي التي ستفرض ما إذا كانت المعارك ستتوسع أم ستضيق، لأن المفاوضات هي التي تحدد مصير الميدان".

وعن قرار التمديد لقوات اليونيفيل، رأى كرم أنه "لم يكن مطروحا تعديل في القرار 1701 بل إن الأفكار الأميركية أو الفرنسية التي طرحت شملت توسيع مهمات اليونيفيل أكثر بإدارة عسكرية دولية وتحضيرها لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب والتهدئة والتسوية، وذلك تحت سقف القرار 1701"، متوقعا أنه مع دخولنا في مرحلة ما بعد الحرب ستمتد مهمات اليونيفيل إلى الحدود الشمالية والشرقية، مع تمكين للجيش اللبناني بقرار وغطاء سياسي للقيام بدوره على الحدود و"إلا نحن أمام تركيبة جديدة ستقسم البلاد بين الدويلة وبين الدولة".

وفي الملف الرئاسي، اعتبر كرم ان "محور الممانعة يراهن على أننا سننتهي قريبا من المعركة الخارجية، لأن التسوية آتية على وقع المفاوضات، ويخطط بعدها للسيطرة على المؤسسات والادارات الرسمية وقمعها والعودة إلى النظام السوري".

وأضاف: "من هذا المنطلق يحاول محور الممانعة القيام بتسوية داخلية على رئاسة الجمهورية بأسرع وقت تحقق له تمويلا دوليا، وهذه كلها تمنيات من حزب الله يسوق لها عن طريق اللقاءات مع سفراء اللجنة الخماسية وفي الحراك مع بعض المستقلين والنواب الذين يخرجون من التكتلات." 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً

أكد الخبير الاقتصادي، مصباح العكاري، أن الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المساهمة المجتمعية في حل المشاكل التي تمر بها الدولة هو في الحقيقة واجب وطني، ومشكلة السيولة هي نتيجة لمجموعة أحداث مرت بها البلاد منها ما أصبح من الماضي ومنها ما هو مازال مستمرا معنا إلى الآن، لقد تم طباعة العملة من الشرق والغرب في محاولة لتخفيف تلك الأزمة وارتفع حجم العملة خارج القطاع المصرفي إلى 70 مليار دينار  استوجب هذا الرقم توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار”.

وأضاف “استمرار طباعة العملة وتوزيعها في المصارف بدون رجوع هذه الأموال إلى المصارف يمثل خطر حقيقي على القطاع المصرفي يتمثل في انخفاض الودائع تحت الطلب لدى المصارف التجارية مع ارتفاع الاحتياطي المقيد لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، مع توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية وبيعها بفارق يصل أحيان إلى 10‎%‎”.

وتابع “من أجل الابتعاد على هذه المخاطر. يجب علينا جميعاً مواطنيين تجار ومؤسسات حكومية إلى تغيير مفهوم السيولة في السوق المحلي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن بأن السيولة النقدية المتمثلة في الورق والعملة المعدنية لم تعد هي التي يتم بها تداول السلع والخدمات والاتجاه إلى مفهوم جديد وهو النقود الإلكترونية، والتي لها منافع كبير جدا تتمثل في زيادة الودائع تحت الطلب لدى البنوك التجارية الأمر الذي يعود مستقبلاً على زيادة القدرة الائتمانية للمصارف التجارية يؤدي أيضا إلى ارتفاع احتياطيات البنك المركزي الحرة وتقليل الاحتياطيات المقيدة المستخدمة في غطاء العملة”.

واستطرد “لقد قطع قطاعكم المصرفية شوطاً كبيرا في إدخال الميكنة الحديثة وأصبح الشمول المالي من أهداف القطاع المصرفي، بحيث يستفيد كل المواطنيين من خدمة مريحة بدون تعقيدات باستخدام الوسائل الإلكترونية في كثير منها بدون القدوم إلى أي مصرف، لقد قامت المصارف بتخفيض العمولات. سيدي المواطن إن دفعك لعمولات مصرفية للمصرف في حدود 300 دينار في السنة لا يمثل شيء في مقابل لو استمر البنك المركزي في طباعة النقود ويتم تخزينها في البيوت”.

الوسومالعكاري العملة المصارف النقود ليبيا

مقالات مشابهة

  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • الفاو: الحرب الإسرائيلية على غزة تدمر 75% من الزراعة ومياه الري
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • أيوب: لا يمكننا القبول بتنازلات تؤدي إلى تحديد فريق الحقائب والأسماء
  • بعد وعد ترامب.. هل سنشهد عودة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟
  • مدبولي: يمكننا تحقيق 10 مليارات دولار فائض بين الواردات والصادرات في هذه الحالة
  • العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً
  • انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية
  • بدل متشتريها من المحلات.. طريقة تحضير الحلاوة الطحينية في البيت