أستاذ علوم سياسية: سياسة إسرائيل المتبعة في قطاع غزة هي التجويع
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل لا تهتم بحياة المواطنين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت حرب إبادة شاملة على قطاع غزة.
قطاع غزةوأضاف الخطيب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فشلت في إقامة نكبة جديدة لعدة أسباب، فضلا عن أن سياسة إسرائيل المتبعة في قطاع غزة هي سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات، موضحًا أن الإسرائليين لم يستطيعوا التغلب على إرادة الشعب الفلسطيني، ولا أن يخلقوا نكبات بالأمراض المنتشرة، إذ أن إسرائيل سمحت بتطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال خوفًا على نفسها.
وأكد، أن أونروا هي المؤسسة العالمية الأولى في غزة والتي لها طاقم يعزز من أهميتها لحياة المواطنين الفلسطينين، متابعًا: أن هناك من يريد خلق أزمات وحرب إقليمية في الشرق الأوسط، والمشكلة تكمن في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل عائق أمام وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أن حكومة المستوطنين واليمين اليهودي المتطرف لها مركز القيادة، ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، مؤكدًا على أن إسرائيل كانت على علم بمخطط المقاومة الفلسطينية وما تنويه من هجوم في السابع من أكتوبر2023 ولكنها سمحت بهذا لكي تحقق أهدافها التي من ضمنها تهجير أهل غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسرائيل استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.