فك الارتباط| محلل سياسي يكشف نية نتنياهو لإدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه خطة لإدارة قطاع غزة ولم يكن يعلن هذه الخطة نهائيًا لهدف تضليلي حتى لا يتم إحباط مخططه بشأن دخول القطاع وإدارته، موضحًا إن إسرائيل ذاهبة باتجاه إدارة القطاع وليس فقط التحكم العسكري والأمني، مشددًا على أن وجود مواقع عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في ممر نتساريم بالقطاع يؤكد أن إسرائيل بقطاع غزة.
وأشار مطاوع، ببرنامج "هذا الصباح"، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن نتنياهو في بداية الحرب ألغى قانون الكنيست الإسرائيلي والذي كان يسمى فك الارتباط لسنة 2004 من أجل الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية، مؤكدًا أن إلغاء هذا القانون يؤكد أن إسرائيل على مستوى الحكومي تريد أن تعاد كل الموازنات والسياسات في إدارة قطاع غزة وعودة إسرائيل لإدارة القطاع.
لماذا تزيد المشاكل بين الأزواج في الإجازات؟.. استشاري نفسي يوضح خبير: سوء استخدام التكنولوجيا يؤثر على النمو الذهني والعصبيوأوضح أنه على مستوى مناطق شمال الضفة الغربية والتي كانت انسحبت منها إسرائيل بدأت فيها الآن ومنذ 3 أيام عملية عسكرية واسعة وهذا يعني أن نتنياهو ألغى كل ما له علاقة بـ فك الارتباط وأعاد الاحتلال لقطاع غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وشدد على أن المبرر والحجة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تختلف كثيرًا عن المبرر والحجة بشأن الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الحجة الآن كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة هو وضع حد للنفوذ الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اكسترا نيوز هذا الصباح قانون الكنيست الإسرائيلي الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية
الجديد برس|
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.