تحدث مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، عن دراسة استراتيجية بشأن ارتفاع أعداد المهاجرين في فرنسا، موضحًا أنه بالرغم من التضييقات والأزمات النفسية التي يعاني منها الفرنسيين والحكومات الفرنسية المتتالية والتي وضعت الكثير من العراقيل أمام حركة الهجرة.

منع رئيس تيليجرام بافيل دوروف من مغادرة فرنسا محافظ القاهرة يلتقي سفير فرنسا ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين منع الهجرة في فرنسا

وأوضح  خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الفرنسييون يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لاختيار من يمكن له أن يعيش داخل فرنسا وتشديد الرقابة على الحدود لمنع الهجرة والتي تتزايد بشكل كبير رغم هذه التضييقات من الحكومات الفرنسية.

زيادة نسبة اليمين المتطرف

وشدد على أنه كان هناك دعوات كثيرة أدت إلى زيادة نسبة اليمين المتطرف والذي يتشدق بمشاكل مجتمعية يتسبب فيها المهاجرين، مؤكدًا أن هذه الدراسة تؤكد أن نسبة 10.7% من الأجانب ومن بين 7 مليون مهاجر هناك 3.5 مليون من الدول الأفريقية، مشددًا على أن هذه الدراسة تؤكد أنه على الرغم من التضييقات تتزايد أعداد المهاجرين من أصول مختلفة داخل المجتمع الفرنسي.

جدير بالذكر أن "القاهرة الإخبارية"، عرضت تقريرا تلفزيونيا سابقًا بعنوان: "فجوة بين القيادة السياسية والمواطنين.. الفرنسيون يشككون في قدرة ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم".

في ظل التوترات السياسية التي تشهدها فرنسا، أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي تراجعا ملحوظا في ثقة الفرنسيين بقدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم، هذه النتائج تعكس التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، وتجسد التحديات التي تواجه القيادة الفرنسية في ظل الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع.

وفقا للاستطلاع الأخير، أعرب 74% من الفرنسيين عن عدم ثقتهم في قدرة الرئيس ماكرون على تشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعاتهم، هذا الرقم يعكس تراجعا كبيرا في الدعم الشعبي للرئيس ويشير إلى ازدياد الشكوك حول توجهاته وسياساته في المرحلة الحالية.

وفي سياق متصل، أوضح الاستطلاع أن 7 من كل 10 فرنسيين لا يثقون في قدرة ماكرون على تعيين حكومة، يمكنها الاستجابة لاحتياجاتهم، هذه النتيجة تؤكد على وجود فجوة بين القيادة الفرنسية والمواطنين، ما يزيد نت الضغوط على الإدارة الحالية لإيجاد حلول وسط تحقق التوافق الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا بوابة الوفد الوفد الهجرة ماکرون على

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “مقتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر”.

وقالت الوزارة في القطاع، يوم الاثنين، “إن 1001 شخصا قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر”.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، “إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار”.

وأشارت المنظمة، إلى “مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب”، “وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50357 شخصاً”، بحسب بيان للوزارة.

وأشارت “اليونيسف” في بيانها إلى “أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة”، وأشارت إلى أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة”.

وبحسب البيان فإن “استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم”.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.

وشددت راسل على “أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال”.

ويضيف البيان أنه، “بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية”.

وأكد البيان أنه “وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها”.

وبحسب البيان “يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي”، ومع ذلك، أكدت اليونيسف “استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية”.

ودعت اليونيسف “جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة”، مؤكدة على “ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة”.

كما شددت على “أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن”.

وفي الختام “طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل”.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
  • لماذا تزايدت مقاطعة الفرنسيين للمنتجات الأميركية؟ وكيف علق مغردون؟
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • فرنسا.. منافسة ماكرون تترقب الحكم في قضية اختلاس حساسة
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين بين إسبانيا وفرنسا
  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل المهاجرين ويعلق إغلاق صوت أميركا