أعداد المهاجرين في فرنسا تتزايد رغم التضييقات (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تحدث مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، عن دراسة استراتيجية بشأن ارتفاع أعداد المهاجرين في فرنسا، موضحًا أنه بالرغم من التضييقات والأزمات النفسية التي يعاني منها الفرنسيين والحكومات الفرنسية المتتالية والتي وضعت الكثير من العراقيل أمام حركة الهجرة.
منع رئيس تيليجرام بافيل دوروف من مغادرة فرنسا محافظ القاهرة يلتقي سفير فرنسا ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين منع الهجرة في فرنساوأوضح خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الفرنسييون يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لاختيار من يمكن له أن يعيش داخل فرنسا وتشديد الرقابة على الحدود لمنع الهجرة والتي تتزايد بشكل كبير رغم هذه التضييقات من الحكومات الفرنسية.
وشدد على أنه كان هناك دعوات كثيرة أدت إلى زيادة نسبة اليمين المتطرف والذي يتشدق بمشاكل مجتمعية يتسبب فيها المهاجرين، مؤكدًا أن هذه الدراسة تؤكد أن نسبة 10.7% من الأجانب ومن بين 7 مليون مهاجر هناك 3.5 مليون من الدول الأفريقية، مشددًا على أن هذه الدراسة تؤكد أنه على الرغم من التضييقات تتزايد أعداد المهاجرين من أصول مختلفة داخل المجتمع الفرنسي.
جدير بالذكر أن "القاهرة الإخبارية"، عرضت تقريرا تلفزيونيا سابقًا بعنوان: "فجوة بين القيادة السياسية والمواطنين.. الفرنسيون يشككون في قدرة ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم".
في ظل التوترات السياسية التي تشهدها فرنسا، أظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي تراجعا ملحوظا في ثقة الفرنسيين بقدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على تشكيل حكومة تلبي توقعاتهم، هذه النتائج تعكس التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، وتجسد التحديات التي تواجه القيادة الفرنسية في ظل الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع.
وفقا للاستطلاع الأخير، أعرب 74% من الفرنسيين عن عدم ثقتهم في قدرة الرئيس ماكرون على تشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعاتهم، هذا الرقم يعكس تراجعا كبيرا في الدعم الشعبي للرئيس ويشير إلى ازدياد الشكوك حول توجهاته وسياساته في المرحلة الحالية.
وفي سياق متصل، أوضح الاستطلاع أن 7 من كل 10 فرنسيين لا يثقون في قدرة ماكرون على تعيين حكومة، يمكنها الاستجابة لاحتياجاتهم، هذه النتيجة تؤكد على وجود فجوة بين القيادة الفرنسية والمواطنين، ما يزيد نت الضغوط على الإدارة الحالية لإيجاد حلول وسط تحقق التوافق الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا بوابة الوفد الوفد الهجرة ماکرون على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.