أعلنت سلطات اليابان، اليوم السبت، توقف معظم خدمات السكك الحديدية بسبب اقتراب إعصار شانشان، الذي ضرب البلاد من المنطقة الشرقية التي قد تشهد أمطارا غزيرة وانهيارات أرضية.

ووفقًا لوكالة أنباء كيودو اليابانية، فإن شركة جي إر المركزية أوقفت قطارات خط توكايدو شين كانسن بين جيفو-هاشيما ومايبارا صباح اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار شانشان.

ومع توقف الخدمات بين طوكيو وناجويا بالفعل، أصيب معظم الخط بالشلل.

وقالت الشركة إنها تخطط لاستئناف الخدمات على القسم الشرقي من الخط بين طوكيو وميشيما في وقت لاحق اليوم لكن الخدمات بين ميشيما وناجويا ستظل معلقة حتى يوم غد الأحد.

وتابعت الشركة، التي قلصت عدد القطارات على خط سانيو شين كانسن الذي يربط بين شين-أوساكا وهاكاتا، أن خفض الخدمة سيستمر حتى غد الأحد.

وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن الإعصار كان يتحرك نحو شبه جزيرة كي في غرب اليابان حوالي الساعة التاسعة حسب التوقيت المحلي من صباح اليوم السبت بسرعة 15 كيلومترًا في الساعة، مع رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة وضغط جوي يبلغ 996 هكتوباسكال في مركزه.

وحذرت الوكالة من أن أجزاء من منطقة توكاي في وسط اليابان قد تشهد أمطارًا غزيرة حتى يوم الأحد بسبب الهواء الرطب الذي جلبه الإعصار.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «شانشان» في اليابان إلى أكثر من 126 قتيلا ومصابا

إصابات وانقطاع الكهرباء وأوامر إخلاء جراء إعصار شانشان باليابان

بعد وصول الإعصار ماريا.. الأرصاد الجوية اليابانية تحذر من سيول وأمطار جارفة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوكيو إعصار الأرصاد الجوية اليابانية إعصار شانشان شانشان إعصار شانشان

إقرأ أيضاً:

تداعيات إعصار فرانسين.. كيف تأثر إنتاج النفط والغاز في أميركا؟

ما زالت توابع إعصار فرانسين تتوالى على مستوى صناعة النفط والغاز البحرية ومصافي التكرير وصادرات الخام عبر خليج المكسيك الأميركي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين.

وأدى الإعصار الذي ضرب ساحل لويزيانا، الأربعاء الماضي، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 450 ألف عميل صباح الخميس، معظمهم يقطنون غرب الولاية، بحسب تقارير إعلامية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرها واشنطن).

كما تواجه بقية لويزيانا، إضافة إلى ولايتي مسيسيبي وألاباما، انقطاعات أخرى في التيار الكهربائي، ويُتوقع حدوث المزيد منها مع تقدم الإعصار الذي خفضت شدته إلى عاصفة استوائية، وسط توقعات باستمرار الانقطاعات لمدة 10 أيام.

ولم يُوقَف تشغيل مولدات الكهرباء حتى الآن، لكن محطات الطاقة النووية التابعة لشركة إنتيرجي (Entergy) في ولاية لويزيانا أعلنت دخولها إلى إجراءات الطقس السيئ في عمليات التشغيل.

تأثيرات إنتاج النفط والغاز والتكرير

امتدت تأثيرات إعصار فرانسين إلى عمليات إنتاج النفط والغاز البحري في الولايات المتحدة؛ إذ اضطر مشغلو الحقول إلى وقف الإنتاج مع اقتراب العاصفة.

وأدى ذلك إلى توقف 42% من إنتاج النفط الخام، و53% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك حتى ظهر يوم الخميس، مع اضطرار مشغلي 169 منصة إنتاج بحرية في المنطقة إلى إجلاء موظفيهم، بحسب تقرير حديث نشرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

منصات إنتاج بحرية في خليج المكسيك الأميركي – الصورة من رويترز

كما اضطرت مصافي التكرير في لويزيانا بمدن باتون روج، وليك تشارلز، ونيو أورلينز، إلى العمل بمعدلات تشغيل منخفضة بسبب إعصار فرانسين؛ حيث اضطرت شركة إكسون موبيل إلى تخفيض نشاط التكرير في مصفاة باتون روج التي تبلغ طاقتها التكريرية وحدها 523 ألف برميل يوميًا.

وتبلغ طاقة التكرير المجمعة لهذه المصافي قرابة 3 ملايين برميل يوميًا؛ ما يمثل سدس طاقة التكرير في الولايات المتحدة، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

الرسم التاريخي التالي يوضّح أهمية منطقة خليج المكسيك في قطاع النفط والغاز الأميركي، فضلًا عن تداعيات الأعاصير على إنتاج النفط الخام تاريخيًا:

صادرات النفط الخام والغاز المسال

اضطر العديد من المواني على ساحل الخليج الأميركي إلى الإغلاق أو فرض قيود على عمليات الشحن جراء إعصار فرانسين، مع العلم بأن هذه المواني تتحكم في مرور 95% من صادرات النفط الخام الأميركي البالغة 4 ملايين برميل يوميًا.

أما بالنسبة لصادرات الغاز الطبيعي المسال؛ فقد تفاوتت تأثيرات إعصار فرانسين في محطات التصدير؛ حيث استمرت العمليات في المحطات الواقعة جنوب تكساس، كما ظلت المواني مفتوحة مع بعض القيود.

بينما انخفضت عمليات تسليم الغاز الطبيعي إلى محطة كاميرون للغاز المسال جنوب لويزيانا قبل وصول إعصار فرانسين إلى اليابسة، ثم انخفضت بنسبة 60% أو بمقدار 0.9 مليار قدم مكعبة يوم الخميس (12 سبتمبر/أيلول 2024)، مقارنة بنحو 1.5 مليار قدم مكعبة يوم الأحد (8 سبتمبر/أيلول)، أي قبل الإعصار بعدة أيام.

كما أغلقت مواني محطات كاميرون وليك تشارلز بسبب الإعصار، وتجري الآن عمليات تقييم لإعادة فتحها، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

تأثيرات إعصار بيريل في تكساس

عادة ما تكون تأثيرات الأعاصير والعواصف في البنية التحتية للطاقة مختلفة من إعصار إلى آخر، على حسب شدتها وموقعها.

ففي يوليو/تموز الماضي، ضرب إعصار بيريل اليابسة في تكساس، ورغم انخفاض شدته في غضون ساعات قليلة ونزوله إلى تصنيف العاصفة الاستوائية؛ فإن آثاره في البنية التحتية للطاقة ظلّت محسوسة لعدة أيام على طول ساحل الخليج الأميركي.

إعصار فرانسين على ساحل لويزيانا – الصورة من NBC News

وكان من آثار هذا الإعصار، انقطاع الكهرباء على 2.7 مليون عميل في تكساس، بعضهم عانى ذلك لمدة أسبوع كامل، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للكهرباء خاصة على مستوى خطوط النقل والتوزيع.

وواجهت شركة خدمات الكهرباء والغاز الطبيعي في تكساس سنتر بوينت إنرجي (CenterPoint Energy) تكاليف إصلاح باهظة نتيجة لذلك بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

ورغم ذلك؛ فقد كان تأثير إعصار بيريل ضعيفًا في عمليات إنتاج النفط والغاز البحري بخليج المكسيك ولم يتجاوز 10%؛ حيث ضمّت المنطقة الغربية القريبة من الإعصار عددًا قليلًا من منصات الإنتاج البحرية، في حين تفاوتت التأثيرات على مستوى مصافي التكرير وصادرات النفط الخام والغاز المسال.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • الإعصار "بيبنكا" يقترب من جزر جنوب غربي اليابان
  • حكومة إقليم كوردستان تعطل الدوام غدا الأحد بمناسبة المولد النبوي
  • إعصار بيبينكا يقترب من جزيرة «إمامي» في اليابان
  • إعصار بيبنكا يقترب من جزيرة إمامي في اليابان
  • تداعيات إعصار فرانسين.. كيف تأثر إنتاج النفط والغاز في أميركا؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ياجي" في فيتنام إلى 233 قتيلًا
  • إعصار فرانسين يُقلّص إنتاج النفط والغاز الأميركي ويقطع الكهرباء عن لويزيانا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار في فيتنام إلى نحو 200 قتيل
  • الأقوى منذ 30 عامًا.. إعصار ياجي يخلّف خسائر ضخمة في فيتنام
  • رويترز: تعطل نحو 40٪ من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك بسبب الإعصار فرنسين