أستاذ آثار: المصريون اهتموا بحقوق الحيوان منذ عصور ما قبل الأسرات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن المصريين القدماء من أول الشعوب التي اهتمت بالحيوانات، فالحيوان كان الشريك الرئيسي للإنسان على الأرض منذ عصور ما قبل الأسرات، لافتًا إلى أن الإنسان كان مرتبطا بالحيوان سواء في استخدامه للانتقالات أو لتربيته للغذاء والاستفادة من لحومه وألبانه.
أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية داليا أشرف، على قناة «dmc»، أن العالم الإنجليزي «بيتري» اكتشف بردية «كاهون» التي تتحدث عن طب النساء والبيطري في نفس البردية، والتي تبين اهتمام المصري القديم بالحيوان قبل ظهور جمعيات الرفق بالحيوان وحقوق الحيوان في العالم، فكان المصري القديم لديه مبدأ الاهتمام بالحيوانات.
استخدام الفراعنة للحيوانات كرموزوتابع أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة: «الاهتمام بالحيوان ورعايته وعدم إيذائه كانت من المبادئ الرئيسية لدى الإنسان المصري القديم»، مشيرًا إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون القطط والحيوانات كرموز لهم، فالقطة ترمز إلى الحب والرقص عند قدماء المصريين، ولهذا كان لها معبد في تل بسطة حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفراعنة الحيوانات المصريون القدماء
إقرأ أيضاً:
المستهدفات الخاصة بالأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في ندوة بحقوق أسيوط
نظمت كلية الحقوق بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء فعاليات ندوة تثقيفية بعنوان المستهدفات الخاصة بالأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وبحضور الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، والدكتور معمر رتيب محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفي مرسي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ومنسق تنفيذ الاستراتيجية لمكافحة الفساد لجامعة أسيوط، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي أطلقتها الجامعة؛ لتعريف العاملين بأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، علي جهود الدولة المصرية؛ في مكافحة الفساد من خلال استراتيجية وطنية، تستند إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في كافة القطاعات، وتسلط الضوء على المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، موضحًا حرص الجامعة علي القيام بدورها؛ في نشر الوعي وبناء كوادر، قادرة على مكافحة الفساد، بإعتبار أن محاربة الفساد ليست مسؤولية الدولة فقط، بل مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة كافة أفراد المجتمع.
وفي كلمته، وجّه الدكتور دويب صابر، الشكر لقيادة الجامعة؛ لدعمهم المستمر، في عقد الندوات التوعوية بصورة مستمرة، وذلك بهدف توعية أعضاء المجتمع الجامعي، بأشكال الفساد المختلفة وأنواعه، وخاصة الفساد المالي والإداري، فضلًا عن التوعية؛ بالآثار الضارة المترتبة علي أشكال الفساد المختلفة، التي تؤثر بشكل سلبي علي؛ تقدم المجتمع ونموه وازدهاره، موضحا أن الدولة المصرية تحرص على محاربة الفساد من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، متمنيًا من المشاركين الإستماع جيدًا إلي معلومات الندوة.
ومن جهته أوضح الدكتور معمر رتيب، أن سلسلة الندوات تأتي في إطار حرص الجامعة على نشر التوعية بأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتعريف بأشكاله، وصوره الظاهرة، مشيدًا بالتعاون القائم لتنظيم تلك الندوات بمختلف كليات الجامعة، متمنيًا للمشاركين الاستفادة من محاور الندوة والخروج بمعلومات مثمرة.
وناقش الدكتور مصطفي مرسي، خلال الندوة مجموعة من المحاور منها: تعريف الفساد، وأسباب ظهور الفساد الإدارى وأنماطه والآثار المترتبة عليه، ومظاهر الفساد الإداري، وأساليب مكافحته؛ للحد من هذه الظاهرة، والجهات المعنية بمكافحة الفساد، والتعرف على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، كما استعرض المراحل الثلاثة للاستراتيجية الوطنية، وشرح أهدافها الرئيسية.