قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن المصريين القدماء من أول الشعوب التي اهتمت بالحيوانات، فالحيوان كان الشريك الرئيسي للإنسان على الأرض منذ عصور ما قبل الأسرات، لافتًا إلى أن الإنسان كان مرتبطا بالحيوان سواء في استخدامه للانتقالات أو لتربيته للغذاء والاستفادة من لحومه وألبانه.

اهتمام المصريين القدماء بالحيوانات

أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية داليا أشرف، على قناة «dmc»، أن العالم الإنجليزي «بيتري» اكتشف بردية «كاهون» التي تتحدث عن طب النساء والبيطري في نفس البردية، والتي تبين اهتمام المصري القديم بالحيوان قبل ظهور جمعيات الرفق بالحيوان وحقوق الحيوان في العالم، فكان المصري القديم لديه مبدأ الاهتمام بالحيوانات.

استخدام الفراعنة للحيوانات كرموز

وتابع أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة: «الاهتمام بالحيوان ورعايته وعدم إيذائه كانت من المبادئ الرئيسية لدى الإنسان المصري القديم»، مشيرًا إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون القطط والحيوانات كرموز لهم، فالقطة ترمز إلى الحب والرقص عند قدماء المصريين، ولهذا كان لها معبد في تل بسطة حاليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفراعنة الحيوانات المصريون القدماء

إقرأ أيضاً:

الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية

كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": يتبدّل الاهتمام الدولي بلبنان بتبدّل التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية، وخطر اندلاع حرب موسعة بين «حزب الله» وإسرائيل أو تراجعها.
فبعد أسابيع طويلة من انكفاء الموفدين الدوليين، حلّ منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ضيفاً في بيروت في زيارة خاطفة، حاملاً نصيحة للمسؤولين اللبنانيين تشدد على «ضرورة تنفيذ القرار 1701 لتجنّب التصعيد، وأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ»، بينما قللت مصادر شاركت في جانب من لقاءات المسؤول الأوروبي من أهمية زيارته، ووصفتها بأنها «وداعية» عشية مغادرته منصبه.
وبخلاف ما يحكى عن رسالة أوروبية حملها بوريل ودعا إلى عدم تجاهلها، قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إنه «لم يتلقَّ أي رسالة من بوريل، لكن خلال اللقاءات الوداعية التي أجراها الأخير مع القيادات اللبنانية، دعا إلى الالتزام بالقرار 1701 خياراً وحيداً لنزع فتيل الانفجار والتمهيد للحل السياسي».
ونفت المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» تلقي لبنان معلومات رسمية عن «زيارة قريبة لمبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكستين إلى بيروت». ونقلت عن شخصية دبلوماسيّة مطلعة على أجواء واشنطن أن هوكستين «سيزور تل أبيب في مهمّة صعبة تتعلّق بوقف النار في غزّة، فإذا نجح بهذه المهمة فقد يعرّج على بيروت، لكن لا تفاؤل بإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية».
ولم تُخفِ المصادر أن «الوفود الدولية باتت مقتنعة بأن ظروف الحلّ في لبنان غير ناضجة، أقله لجهة إقناع (حزب الله) بفصل جبهة غزّة عن لبنان».
وكثف رئيس الحكومة اتصالاته مع المسؤولين الدوليين، ولقاءاته مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لحضّهم على ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية ووضع حدّ للتدمير الممنهج»، مشيرة إلى أنه «دائماً ما يحذّر من خطر انزلاق الأمور نحو حرب واسعة تريدها إسرائيل بأي ثمن».
وتتباين الآراء حيال تكثيف زيارات المسؤولين الدوليين إلى لبنان حيناً، وتراجعها إلى حدّ الغياب التام أحياناً.

وقال سفير لبنان السابق في واشنطن، أنطوان شديد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «خطر الحرب لم ينتهِ ويبقى قائماً، لكن كلام المرشد والاتصالات الجارية بمسؤولين دوليين للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، يعطيان انطباعاً عن اتفاق خفيّ تعمل الدول الكبرى على إنجازه من أجل احتواء التصعيد»، لكنه دعا في الوقت نفسه، إلى «البقاء على يقظة تامة، وأن نأخذ تهديدات القادة الإسرائيليين على محمل الجدّ».
ورأى السفير شديد أن «تهديدات قادة العدو يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ، لكن حتى الآن نجح الأميركيون في الضغط على إسرائيل ومنعها من توسيع الحرب في الشمال، لما لذلك من تداعيات كبيرة على لبنان، وأيضاً على إسرائيل والمنطقة برمتها». وقال: «صحيح أن العمليات الإسرائيلية لا تزال على وتيرتها من الغارات والتدمير والاغتيالات، وآخرها اغتيال قيادي للحزب في البقاع الغربي، لكن يبدو أن (حزب الله) يعدّها ضمن قواعد الاشتباك ولا يغامر بالردّ عليها في العمق الإسرائيلي».
ومع أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، لكن ثمة خشية من أن يستغلّ نتنياهو انصراف الاهتمام الأميركي إلى معركة الانتخابات الرئاسية، ويوسّع عملياته في لبنان، وربما أبعد من ذلك. وبرأي السفير شديد، فإن نتنياهو «قد يرفع وتيرة الضغط على (حزب الله)، لكن في الوقت نفسه يعرف أن الحرب مع لبنان لها حسابات مختلفة وأثمان كبيرة»، مؤكداً أن الأميركيين «لديهم رؤية لحلّ النزاع بين لبنان وإسرائيل، وهذا الحل بات بمتناول هوكستين، الذي ينتظر وقف الحرب لوضعه موضع التنفيذ، خصوصاً فيما يتعلّق بالترسيم البري بين البلدين».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
  • الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية
  • عمرو أديب عن قانون الإجراءات الجنائية: "عمدة القوانين.. اهتموا به"
  • استبدال الأطفال بالحيوانات الأليفة في كوريا الجنوبية
  • المصريون في ألمانيا عن زيارة الرئيس فرانك لمصر: تعود بالخير على الشعبين
  • حديقة الحيوان التاريخية بالمنصورة " كان حلم وراح "
  • إنتخابات اللجان: القديم على قدمه
  • رئيس الجامعة الألمانية الدولية: الخريجون المصريون قادرون على دعم الاقتصاد الأوروبي
  • وزارة الزراعة: لحماية الحياة البرية ومكافحة التجارة غير المشروعة بالحيوانات
  • إيهاب جلال.. رحيل صادم لمدرب الفراعنة الأسبق عن 57 عاما