التعليم العالي: تقدم ملحوظ في جودة مخرجات البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن وجود تقدم ملحوظ في جودة مخرجات البحث العلمي والابتكار.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية البحث العلمي في تطوير كافة المجالات ودفع عجلة التقدم في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لرفع جودة مخرجات البحث العلمي من خلال التركيز على عدة محاور رئيسية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن تلك المحاور هي: دعم الباحثين وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم لإجراء أبحاثهم، وتمويل مشاريع البحث العلمي ذات الأولوية الوطنية، وتشجيع التعاون بين الباحثين في الجامعات ومراكز الأبحاث مع القطاع الخاص، ونشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب والشباب.
وزير التعليم العالي: نحرص على تعزيز البحث العلميوأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة حرصت على اتخاذ خطوات جادة لتعزيز البحث العلمي ورفع جودة مخرجاته، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشرات قاعدة بيانات سيماجو -السيفير، والتي تُعد من أهم المؤشرات العالمية لقياس جودة البحث العلمي.
ونوه وزير التعليم العالي بأن عام 2023 شهد زيادة ملحوظة في عدد المنشورات العلمية المنشورة من قبل الباحثين المصريين، حيث وصل عددها إلى 42118 منشورًا، مقارنة بـ 15696 منشورًا عام 2014، مما أدى إلى تقدم مصر في التصنيف العالمي لتحتل المرتبة 25 بدلا من 37، كما ارتفع عدد الاقتباسات من الأبحاث المصرية ليصل 40318 اقتباسًا بدلاً من 15011 عام 2014، وإلى جانب ذلك، شهدنا زيادة في نسبة التعاون الدولي في الأبحاث المصرية، لتصل إلى57.22% مقارنة بـ 40.9% عام 2014، وهو ما جعل مصر تتبوأ مكانة ريادية في مجال البحوث العلمية على مستوى القارة الإفريقية.
وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تدرك تمامًا أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية والتقدم، ولذلك وضعت الوزارة العديد من السياسات التنفيذية الطموحة لتعزيزه، منها وضع خريطة للبحث العلمي في مصر لتحديد المجالات البحثية ذات الأولوية الوطنية، مثل: الصحة، والزراعة، والمياه، والطاقة، والتكنولوجيا، ودعم الباحثين المصريين، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والخبرات، وإجراء أبحاث مشتركة مع الدول الرائدة في مجال البحث العلمي، ونشر ثقافة البحث العلمي، والتعاون بين الجهات المعنية والمستفيدة بحصيلة الإنتاج العلمي (الصناعة، المجتمع المحلي، الاستثمار)، وخلق اتجاه بحثي خاص بالبحوث المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية لرفع جودة مخرجات البحث العلمي خلال الفترة (2023-2026)، وتهدف إلى رفع عدد وجودة الأبحاث، وربط البحوث التطبيقية بالجهات المعنية بالتطبيق، والاستفادة من مخرجاتها، ورفع عدد التسجيل لبراءات الاختراع، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع، واعتماد المعامل البحثية، بالإضافة إلى إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في مصر، الذي سيولي اهتمامًا كبيرًا بمسألة استهداف جودة مخرجات البحث العلمي. ونبه وزير التعليم العالي إلى أنه في إطار هذه الخطة تم إطلاق مشروع "تصنيع سيارة كهربائية مصرية" كخطوة نحو مستقبل واعد للبحث العلمي في مصر، ويُعد هذا المشروع علامة فارقة على صعيد ربط البحث العلمي بالصناعة، حيث يُجسد هذا المشروع ربطًا وثيقًا بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الصناعة، موضحًا أن النموذج الأولي للسيارة الكهربائية المصرية تم تطويره بتكليف من رئيس الوزراء بعد عرضه عليه بأحد المعارض.
وأكد وزير التعليم العالي أننا نسعى من خلال مشروع "تصنيع سيارة كهربائية مصرية" تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، ولهذا فقد تم التخطيط لإنشاء مجمع ضخم على مساحة 50 ألف متر لتصنيع هذه السيارات، مع اتخاذ خطوات جادة لرفع نسبة المكونات المحلية في التصميم الميكانيكي، والمحركات، والدوائر الإلكترونية لتصل إلى 100%.
ويعد ذلك إنجازًا هائلاً يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز مكانة مصر كمركز رائد في مجال تصنيع السيارات الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور البحث العلمي مخرجات البحث العلمي وزیر التعلیم العالی فی مجال فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يجتمع مع الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية في العريش
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية في مقر كلية الطب بجامعة العريش.
جاء ذلك بحضور كل من د.حسن الدمرداش رئيس الجامعة، ود.محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، ود.أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، ود.ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وزير التعليم العالي: نهتم بتطوير المنظومة الطبيةأكد وزير التعليم العالي اهتمام الوزارة بتطوير المنظومة الطبية وتوسيع نطاق خدماتها، مشددًا على حرص الوزارة على إنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة من محافظات مصر، لا سيما في المحافظات الحدودية؛ بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء البلاد، وأشار إلى الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا، بالإضافة إلى تخصيص 17 فدانًا لإنشاء جامعة تكنولوجية، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها الكبير لهذا المشروع، مؤكدًا أنه تم توفير فرص التدريب لطلاب كلية الطب بجامعة العريش في مستشفيات الصحة لتعزيز الجانب التدريبي لهم.
ولفت وزير التعليم العالي إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة تهدف إلى رفع مهارات الكوادر الطبية والتمريضية، بالإضافة إلى توفير أحدث التقنيات الطبية لضمان تقديم أفضل العلاجات للمرضى، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جامعة العريش وأساتذتها بكلية الطب في تقديم الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة، موجهًا الشكر لجميع مديري المستشفيات على تفانيهم في دعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أهمية الاستمرار في العمل لتوسيع وتطوير المنظومة الصحية من خلال مشاريع ومبادرات مستقبلية.
وأكد د.أيمن عاشور أنه تم إعداد خطة شاملة لتقديم كافة الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة، حيث تركز هذه الخطة على تلبية احتياجاتهم وتوفير الدعم اللازم، وهنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر والشركاء الدوليين والإقليميين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتهدئة في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن خطة تقديم الخدمات الطبية والصحية لأهالي غزة، تتضمن مراحل محددة لاستقبال وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين، حيث يتواجد حاليًا عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، وهم جاهزون لاستقبال أي حالات مهما كانت خطورتها، مستفيدين من خبراتهم الطبية الواسعة، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز المستشفيات الجامعية في إقليم القناة للتعامل مع الحالات الأكثر خطورة وتعقيدًا، وكذلك لإخلاء المصابين إلى أماكن أفضل للرعاية.
وأوضح الوزير أن الخطة تتضمن أيضًا في أحد مراحلها رفع مستوى الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير نسبة من الأسرة الجاهزة لاستقبال أكبر عدد من الحالات الممكنة، وجاهزية المستشفيات الجامعية، فضلاً عن تجهيز أطقم طبية كاملة من أعضاء هيئة التدريس في حال الحاجة للتدخل الطبي الفوري أو تقديم الدعم اللازم للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في شمال سيناء ومدن القناة.
وأكد السادة رؤساء الجامعات خلال الاجتماع التزام المستشفيات الجامعية بتقديم الرعاية الصحية والمشاركة المستمرة في مواجهة الأزمات، وأشاروا إلى أن المستشفيات الجامعية اليوم لا تتأخر في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في غزة، من خلال كوادرها الطبية المتميزة ومستشفياتها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وأكدوا أن المستشفيات الجامعية جاهزة تمامًا لاستقبال المصابين وتوفير الأماكن اللازمة لمرافقيهم، مع تسخير كافة إمكانيات منظومة التعليم الجامعي لدعم المستشفيات الجامعية في تقديم أفضل الخدمات للمصابين والجرحى على مدار الساعة.
وأكد رؤساء الجامعات أن وجودهم اليوم يحمل رسالة قوية تؤكد استمرارية تقديم الدعم والخدمات للأشقاء في غزة، وتذكيرًا بأهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية في هذا الصدد.