وزيرة الثقافة: الأزهر قلعة الدفاع الأولى عن الإسلام بمفهومه الصحيح المعتدل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أنَّ الأزهر الشريف قلعة الدفاع الأولى عن الإسلام بمفهومه الصحيح المعتدل، والبعيد كل البعد عن التعصب والتشدد، إضافة إلى دوره الكبير في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
وشددت على أنَّ تنظيم مسابقة «ثقافة بلادي» التي أطلقها الأزهر من خلال مجمع البحوث الإسلامية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تكرِّس الدور المعرفي الريادي للأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال كلمتها في احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة "ثقافة بلادي" بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ونخبة من قيادات الأزهر ووزارتي الثقافة والسياحة والآثار.
وأوضحت وزيرة الثقافة أهمية هذه المسابقة ودورها في تعزيز تبادل الخبرات الثقافية بين الطلاب المصريين والوافدين، وتعريف الطلاب الوافدين بثقافة المجتمع المصري واندماجهم مع المجتمع وأعرافه وعاداته وتقاليده، وعلى الجانب الآخر تعريف الطلاب المصريين بثقافات الشعوب الأخرى وأنماط حياتهم، وتنشيط حركة السياحة في مصر.
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بمشاركة وزارة الثقافة المصرية في هذا المسابقة المهمة من خلال تقديم 60 حقيبة معرفية تتضمن عددًا من الإصدارات الحديثة، مكونة من كتب المجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل.
كما شاركت الوزارة في اللجنة العليا للمسابقة والتحكيم فيها، من خلال رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وأنه من حسن الطالع أن تأتي هذه الاحتفالية بعد أيام قليلة من توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة وجامعة الأزهر، والذي جاء تعزيزًا وتدعيمًا لأوجه الشراكة الاستراتيجية المرتبطة بتنفيذ محور بناء الإنسان المصري، وصقله ثقافيًّا وتوعويًّا، بما يخدم تأصيل مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزيرة الثقافة الأزهر قلعة الدفاع الأولى وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
نظمت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ندوة توعوية للطلاب نظمها فريق «طلاب من أجل مصر» في إطار مبادرة «ابن وعيك» تحت عنوان «الشباب والأمن القومي» بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ بهدف تجديد وتعزيز الوعي القومي لدى الشباب المصري.
وذلك انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر الشاملة والمتكاملة نحو بناء جيلٍ واعٍ في جميع المجالات.
وكان في استقبال وفد التنسيقية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ورحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال، مؤكدًا حرص الجامعة على تأهيل وبناء القدرات لجميع منسوبيها؛ انطلاقًا من الدور المجتمعي للمؤسسات التعليمية؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالتعاون بين الجامعات وتنسيقية شباب الأحزاب نحو بناء الوعي، واستعرض تاريخ الأزهر الشريف، ودوره الممتد باعتباره القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مضيفا أن الأزهر الشريف كان وسيظل له دور ملموس في دعم القضايا القومية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة، فضلًا عن التوجيهات والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تحدث حول مفهوم الأمن القومي وضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم؛ انطلاقًا من دورهم الفاعل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم، وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء، لافتًا إلى أن الشارع المصري اليوم يدرك تمامًا أبعاد القضية الفلسطينية، ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية.
من جانبه أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، على أهمية الإيمان بدور الأزهر الشريف في دعم الإسلام الوسطي، بعيدًا عن محاولات التشويه والمزايدات، محذرًا من أن حروب الفكر هي الأخطر على الأوطان، داعيًا إلى مواجهتها عبر أدوات علمية وعملية قادرة على التصدي للشائعات وتفنيدها، مشيرا إلى دور التنسيقية في رفع الوعي، وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التهجير، مشددًا على خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت الدكتورة صفاء حسني، عضو التنسيقية، عن نماذج نسائية وطنية ملهمة عبر التاريخ، ودور المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني في هذا الإطار، وطالبت بضرورة الاصطفاف الوطني الداخلي، والحوار مع الشباب حول قضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.