بوابة الوفد:
2024-09-14@18:09:02 GMT

نقض أدوية الأنسولين يهدد حياة المرضى بدمياط

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

تشهد محافظة دمياط نقص حاد في عدد من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة الأنسولين بكافة أنواعة، بعد أن ارتفعت الأسعار، ولجأت بعض الشركات لتخزين الأنسولين لتحقيق مكاسب مادية هائلة منذ 3 شهور؛ ليعش مرضى السكري معاناة مأساة حقيقية، وسرعان ما أعلنت صيدلية الإسعاف بمدينة دمياط عن توافرها بالصيدليات بشرط تواجد روشتة من الطبيب المختص، وفي الوقت نفسه، شكا عدد من الصيادلة حادة الحصة الهامة من قبل الشركة المصرية لتجارة الأدوية، والتى لا تكفى المتطلبات الأساسية.

وقال  الدكتور إبراهيم السنباطي صيدلي، إن المساس بالسلع الدوائية أمن وطني، ويجب الاعتماد على الإنتاج المحلي التابع للشركة المصرية لتجارة الأدوية، واختفاء العديد من المستلزمات الطبية والأدوية ينذر بكارثة، مؤكدة أن عقار الأنسولين المخصص لمرضى السكري متوفر داخل الصيدليات، ويتم الصرف يوميا بالروشتة الخاصة بالمريض بالكميات المحددة للجرعة بصيدلية الأسعاف.

وأضاف أن هناك ما يقرب من مليون ونصف المليون مريض سكر من النوع الأول المعتمد على الأنسولين، فيما يغطى المستورد 75% من الاستهلاك المحلي، وبالتالي فإن الإنتاج الوطني لا يغطي سوى 25% من الاحتياجات، مطالبًا بعودة إنتاج السلع الدوائية مرة أخرى. كما أكد دكتور صيدلي طة قابيل، قلة الحصة المحددة لعقار الأنسولين من الشركة المصرية لتجارة الأدوية، موضحا أنها لا تكفى لتلبية احتياجات المرضى، مؤكدًا أن الأنسولين من إنتاج شركة نوفونوردسك الدنماركية يغطي 70 % من الاستهلاك، والأنسولين المصري منتج من شركات النيل والمصل واللقاح وسيدكو والمهن الطبية وهي شركات مصرية تنتج الأنسولين المصري، حيث توقف البعض منها عن الإنتاج.

 وأضاف قابيل، أن شركات الأدوية تفتعل أزمة كبيرة في الوقت الجاري بسبب النقص الموجود في الكثير من العقاقير في محاولة منها للضغط على الحكومة أملًا في رفع الأسعار مجددًا، مشيرًا إلى أن المريض هو الذي يدفع ثمن جشع بعض أصحاب الشركات، موضحًا أن الصيدليات في المحافظة تعاني من نقص في الأنسولين رغم حاجة آلاف المرضى له في القرى والمدن.

وطالب الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط؛ للتدخل لحسم المشكلة بالتعاون مع الجهات الرقابية، مطالبا بوضع خطة عاجلة لزيادة الناتج المحلي. 

وأوضح  الدكتور احمد هليبة أن حقنة مثل إتش أر غير موجودة في الصيدليات وتعطى للسيدات لمنع حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة، إلى جانب عقار كيتوا ستريل وهو ضروري لمرضى الكلى، وألبان الأطفال، لافتًا إلى أن بعض الصيادلة يخزنون الأدوية بكميات كبيرة وتعيد بيعها بأسعار أعلى من قيمتها الحالية.

وهنا تسأل هلبة عن سبب اختفاء عقار الإنسولين ولماذا تم تصديره رغم حاجة السوق المحلي مع الأخذ في الاعتبار أهمية وجود نقد اجنبي وعملة صعبة تعزيزا للاقتصاد المصري.وطالب وزير الصحة باطلاع الرأي العام عن سبب اختفاء الانسولين وغيره من الادوية الهامة وخطة الوزارة في توفير الأدوية وضبط الأسعار ومحاسبة المقصرين وخطتها كذلك في توفير البدائل.

وطالب محاسبة المقصرين في تعطيش شركات الأدوية للسوق خلال الشهور الماضية وحجبها للعديد من الأصناف وضغطها لرفع الأسعار على كل الأصناف دون مراعاة البعد الاجتماعي.وتابع هليبة الدواء امن قومي لا يجوز المساس به مثله مثل سائر السلع الاستراتيجية.

ومن جانب آخر اقترح، نقيب الصيادلة بالمحافظة، وجود أزمة خانقة بكل صيدليات دمياط، ومنها على سبيل المثال أنسولين 100، ونو فوراً بيد فيلكس بن، وأوبيدو فيلكس بن، مشددين على أن هذه الأنواع غير موجودة، وأنهم يريدونها دون جدوى، لافتًا إلى أنه بالفعل سادت حالة من الاستياء بين المرضى بسبب الاختفاء التام للأنسولين بدمياط  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلسلة صيدليات شهيرة مستشفيات دمياط الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط

إقرأ أيضاً:

فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي

زنقة 20. القنيطرة

عاين موقع Rue20 تلوثا بيئيا خطيرا ناتجا عن مصنع ورق تابع لعائلة الشعبي في مدينة القنيطرة، والذي يتسبب في انبعاث سحب سوداء من الدخان تؤثر سلباً على صحة سكان المدينة.

وتعاني المدينة منذ سنوات من هذا التلوث، الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، والتهابات المسالك التنفسية، وداء الرمد، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة.

وأفادت مصادر محلية أن هذا الوضع البيئي المتدهور يتفاقم مع قطع واجتثاث مساحات واسعة من الغابات والمناطق الخضراء المحيطة بالقنيطرة، ما جعلها من بين أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته.
هذا التدهور البيئي دفع العديد من جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، حيث قامت هذه الجمعيات بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذا “الغبار الأسود” الذي يغطي أجزاء واسعة من المدينة، ويهدد حياة وصحة السكان.

ورغم تزايد الضغط الشعبي والدعوات العديدة لمعالجة المشكلة، لا تزال القنيطرة تواجه هذا الكابوس البيئي الذي يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • شركات كبرى على وشك الانهيار تحت وطأة تراجع الأسعار
  • السودان: «طوارئ بحري» تطلق نداءً عاجلاً لتوفير أدوية وعلاجات لإنقاذ المرضى
  • رابطة مصنعي السيارات: نسعى للتصنيع المحلي لتوفير العملة الصعبة وتخفيض الأسعار (فيديو)
  • زقوط: معهد أورام مصراتة يعاني نقص الأدوية والجرعات
  • قفزة غير متوقعة في أسعار الذهب في مصر: تأثير الارتفاع العالمي على السوق المحلي
  • مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب تكتب قصص حياة جديدة لآلاف المرضى
  • مؤسسة مجدي يعقوب تكتب قصص حياة جديدة لآلاف المرضى
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم شحنة من أدوية الأنسولين لدعم المستشفيات والقطاع الصحي بالمحافظة
  • خطر المراهنات يهدد الدوري المصري
  • فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي