كشف الدكتور محمد عسكر، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن الآثار السلبية الناجمة عن سوء استخدام الأطفال للهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.

الحكومة: نسعى لاستيعاب التكنولوجيا النووية السلمية لإحداث نقلة في الطاقات المتجددة تخريج 145 سفيرا في ختام فعاليات مبادرة سفراء التكنولوجيا بجامعة طنطا  السنوات الماضية شهدت سوء استخدام للأجهزة الإلكترونية

وقال “عسكر” خلال لقائه مع رشا مجدي وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن السنوات الماضية شهدت سوء استخدام للأجهزة الإلكترونية من مختلف الفئات العمرية، ولكن الأكثر تضررا من هذه الظاهرة صغار السن من الأطفال.

 الأمية التكنولوجية

وتابع أن هناك شريحة كبيرة تعاني من الأمية التكنولوجية والتي تعني عدم فهم والاستخدام الأمثل للأجهزة الإلكترونية، موضحًا أن سوء استخدام التكنولوجيا المفرط له آثار سلبية على النمو الذهني والعصبي والإدراكي.  

جدير بالذكر أن "إي إي"، إحدى أبرز شركات الاتصالات في بريطانيا، أوصت في دليل نُشر الأحد، الأهل بعدم شراء هواتف ذكية للأطفال دون سن 11 عاما، وذلك بهدف "حماية الأطفال في العالم الرقمي".

وما يقرب من ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات لديهم هاتف ذكي في المملكة المتحدة، وفق بحث أجرته هيئة "أوفكوم" الناظمة للإعلام في بريطانيا ونشرت نتائجه في أبريل.

"هاتف للرد فقط"

وبحسب شركة "إي إي" التابعة لمجموعة "بي تي" البريطانية للاتصالات، لا ينبغي أن يكون لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عاما هواتف تتيح لهم الوصول إلى الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بل يجب أن يكون لديهم "أجهزة ذات سعة محدودة" لا يمكنهم من خلالها سوى إرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات.

كما دعت "إي إي" إلى أن يكون لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما إمكانية وصول محدودة إلى الشبكات الاجتماعية.

وشددت على ضرورة أن يحمّل الأهل على هواتف أطفالهم عناصر تحكّم لمراقبة الوقت الذي يمضونه أمام الشاشة، وأن يضعوا حدودا زمنية لتطبيقات معينة.

كما دعت إلى تفعيل أدوات الرقابة الأبويّة حتى سن 16 عاما، ما يتيح خصوصا إدارة الوصول إلى مواقع الإنترنت وتفادي المحتوى غير المناسب.

وتهدف هذه التوصيات إلى "حماية الأطفال في العالم الرقمي"، وفق "إي إي" التي تؤكد مع ذلك أنها لن تحدّ من مبيعاتها من الهواتف الذكية تبعا لأعمار المستخدمين.

وترغب الشركة في مساعدة الأهل على "اتخاذ أفضل الخيارات لأطفالهم"، على ما يؤكد مات سيرز، مدير الشؤون العامة في "إي إي".

ويدور نقاش محتدم في المملكة المتحدة حول كيفية تنظيم وصول الأطفال والمراهقين إلى التقنيات والهواتف الذكية.

وفي مايو الماضي، دعا نواب من لجنة التعليم في مجلس العموم الحكومة إلى درس فرض حظر كامل على الهواتف الذكية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما.

لكن رئيس الوزراء كير ستارمر، وهو أب لمراهقين، استبعد في تموز/يوليو اللجوء إلى تدبير من هذا النوع. وقال "لا أعتقد أنها فكرة جيدة"، مقترحا بدلا من ذلك توفير "وسائل حماية أفضل".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد برنامج تكنولوجيا المعلومات الاطفال الهواتف سوء استخدام

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على ورش قصور الثقافة للأطفال في اليوم قبل الأخير بمعرض الكتاب

 

شهد جناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الثلاثاء، إقبالا كبيرا على عدد من الورش الفنية والثقافية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة المخصصة للطفل.

تضمنت الفعاليات ورشة توعوية حول "إنذار الخطر من التحرش" قدمتها شيرين عبد المولى، حيث تناولت المخاطر التي يواجهها الأطفال من التحرش وكيفية التعرف على أنواعه، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية التعامل مع المواقف المزعجة، وتدريبهم على قول "لا" بثقة وطلب المساعدة من البالغين. كما تم استخدام لعبة السلم والثعبان كأداة توعوية مبتكرة.

كما نظمت ورشة "كولاج" عن شخصية المعرض "فاطمة المعدول" قدمتها الفنانة كريمة الديب، إلى جانب ورشة عمل للكروت التشجيعية لتشجيع الأطفال على القراءة، قدمتها شهد عيد.

وفي إطار تنمية الإبداع والقدرات الابتكارية للطفل، أقيمت ورشة "إعادة تدوير" بإدارة غادة علي وإسراء حسان، حيث تم صنع أشكال فنية متنوعة باستخدام الفوم. كما نظمت الفنانة رانيا شلتوت ورشة فنية لتصميم فوانيس رمضان باستخدام عصيان الشيش الخشبية والفوم الجليتر.

واستمرت الفعاليات بورشة "حلى" للمدربة منى عبد الوهاب، حيث تعلم الأطفال كيفية صناعة الإكسسوارات باستخدام الخرز الخشبي والملون.

وفي جانب ورش الشباب والعمال، استمرت ورشة "أشغال النحاس" للفنان عزت مصطفى، التي شهدت العديد من الأعمال الفنية المميزة على النحاس، كما نظمت الفنانة سعاد المهدى ورشة "الإكسسوارات" لصناعة العقود من الخرز والكريستال والمرمر.

تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل بإدارة د. جيهان حسن، وقصر الطفل بجاردن سيتي وأتوبيس الفن الجميل، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال بإدارة أحمد يسري.

وتشارك الهيئة هذا العام في المعرض بـ أكثر من 165 عنوانًا جديدًا تم اختيارها بعناية في مجالات التاريخ، التراث، الأدب الشعبي، التراجم العالمية، الفلسفة، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، بالإضافة إلى سلاسل متنوعة في السينما، السير الذاتية، وأدب الرحلات، كما تم تخصيص ركن خاص لكتب الأطفال وركن آخر للكتب المخفضة.

كما تنظم الهيئة مجموعة من الزيارات والجولات الميدانية للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات، بالإضافة إلى الأطفال من المناطق الجديدة الآمنة (بديل العشوائيات)، فضلا عن ركن تطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.

وتشارك 80 دولة و 1300 دار نشر و 6000 عارض يشاركون في المعرض هذا العام، بينما سلطنة عمان هي ضيف شرف الدورة الحالية. وتم اختيار الدكتور الراحل أحمد مستجير ليكون "شخصية المعرض"، فيما تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون "شخصية معرض كتاب الطفل".

مقالات مشابهة

  • "مجلة نور".. رحلة ثقافية متكامل للأطفال تحت رعاية شيخ الأزهر بمعرض الكتاب
  • تسليم مستلزمات تعليمية ومقاعد دراسية لمراكز طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في لحج
  • كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
  • المجمع الثقافي بأبوظبي يُطلق موسم فعالياته الجديد
  • اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟
  • ورش إبداعية وتوعوية للأطفال تشهد إقبالا في معرض الكتاب
  • إقبال كبير على ورش قصور الثقافة للأطفال في اليوم قبل الأخير بمعرض الكتاب
  • ألوان وتيجان فرعونية.. الأزهر يغرس حب النيل وحماية المياه في قلوب الأطفال
  • النسيج للأطفال .. ورشة عمل في المتحف اليوناني الروماني
  • في سابقة.. دول تفرض قيوداً على استخدام «الذكاء الاصطناعي» لـ«حماية الأطفال»