كيف تؤثر الأمية التكنولوجية على النمو الذهني للأطفال (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عسكر، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن الآثار السلبية الناجمة عن سوء استخدام الأطفال للهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
الحكومة: نسعى لاستيعاب التكنولوجيا النووية السلمية لإحداث نقلة في الطاقات المتجددة تخريج 145 سفيرا في ختام فعاليات مبادرة سفراء التكنولوجيا بجامعة طنطا السنوات الماضية شهدت سوء استخدام للأجهزة الإلكترونيةوقال “عسكر” خلال لقائه مع رشا مجدي وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن السنوات الماضية شهدت سوء استخدام للأجهزة الإلكترونية من مختلف الفئات العمرية، ولكن الأكثر تضررا من هذه الظاهرة صغار السن من الأطفال.
وتابع أن هناك شريحة كبيرة تعاني من الأمية التكنولوجية والتي تعني عدم فهم والاستخدام الأمثل للأجهزة الإلكترونية، موضحًا أن سوء استخدام التكنولوجيا المفرط له آثار سلبية على النمو الذهني والعصبي والإدراكي.
جدير بالذكر أن "إي إي"، إحدى أبرز شركات الاتصالات في بريطانيا، أوصت في دليل نُشر الأحد، الأهل بعدم شراء هواتف ذكية للأطفال دون سن 11 عاما، وذلك بهدف "حماية الأطفال في العالم الرقمي".
وما يقرب من ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات لديهم هاتف ذكي في المملكة المتحدة، وفق بحث أجرته هيئة "أوفكوم" الناظمة للإعلام في بريطانيا ونشرت نتائجه في أبريل.
"هاتف للرد فقط"
وبحسب شركة "إي إي" التابعة لمجموعة "بي تي" البريطانية للاتصالات، لا ينبغي أن يكون لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عاما هواتف تتيح لهم الوصول إلى الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بل يجب أن يكون لديهم "أجهزة ذات سعة محدودة" لا يمكنهم من خلالها سوى إرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات.
كما دعت "إي إي" إلى أن يكون لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما إمكانية وصول محدودة إلى الشبكات الاجتماعية.
وشددت على ضرورة أن يحمّل الأهل على هواتف أطفالهم عناصر تحكّم لمراقبة الوقت الذي يمضونه أمام الشاشة، وأن يضعوا حدودا زمنية لتطبيقات معينة.
كما دعت إلى تفعيل أدوات الرقابة الأبويّة حتى سن 16 عاما، ما يتيح خصوصا إدارة الوصول إلى مواقع الإنترنت وتفادي المحتوى غير المناسب.
وتهدف هذه التوصيات إلى "حماية الأطفال في العالم الرقمي"، وفق "إي إي" التي تؤكد مع ذلك أنها لن تحدّ من مبيعاتها من الهواتف الذكية تبعا لأعمار المستخدمين.
وترغب الشركة في مساعدة الأهل على "اتخاذ أفضل الخيارات لأطفالهم"، على ما يؤكد مات سيرز، مدير الشؤون العامة في "إي إي".
ويدور نقاش محتدم في المملكة المتحدة حول كيفية تنظيم وصول الأطفال والمراهقين إلى التقنيات والهواتف الذكية.
وفي مايو الماضي، دعا نواب من لجنة التعليم في مجلس العموم الحكومة إلى درس فرض حظر كامل على الهواتف الذكية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما.
لكن رئيس الوزراء كير ستارمر، وهو أب لمراهقين، استبعد في تموز/يوليو اللجوء إلى تدبير من هذا النوع. وقال "لا أعتقد أنها فكرة جيدة"، مقترحا بدلا من ذلك توفير "وسائل حماية أفضل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد برنامج تكنولوجيا المعلومات الاطفال الهواتف سوء استخدام
إقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟
البوابة – هل تستخدم منتجات العناية بالبشرة للعناية بأطفالك؟ ولكن هل هي آمنة؟ كشفت الأبحاث عن وجود مواد كيميائية خفية تعمل على تعطيل الهرمونات في منتجات العناية ببشرة الأطفال.
طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟نحن نعيش في عصر تهيمن عليه المواد الكيميائية، حيث توجد الملوثات الكيميائية في الهواء والماء والطعام ومنتجات التنظيف التي نستخدمها في المنزل وفي الملابس المصنوعة من البوليستر التي نرتديها ومنتجات العناية الشخصية التي نستخدمها. الجلد، باعتباره الغلاف الخارجي للجسم، على اتصال دائم بالبيئة. فهو مسامي ويسمح للمواد التي نستخدمها بالامتصاص في مجرى الدم والجهاز الليمفاوي. العديد من هذه المواد الكيميائية التي يمتصها الجلد هي "مواد كيميائية تعمل على تعطيل الغدد الصماء"، والتي تسبب فوضى هرمونية في أجسامنا. وهذا يثير القلق بشأن المواد الكيميائية غير المرغوب فيها في منتجات العناية ببشرة الأطفال والمستحضرات التي يستخدمها معظم الآباء للحفاظ على صحة بشرة أطفالهم وحمايتها. ولكن هل هي آمنة حقًا لأطفالك؟
ماذا تقول الدراسة عن استخدام المستحضر للأطفال:
أظهرت أحدث دراسة أجرتها مجلة Environmental Health Perspectives Journal أن الأطفال الذين يستخدمون المزيد من منتجات العناية الشخصية مثل واقي الشمس والمستحضرات لديهم مستويات عالية من السموم التي تسبب خلل الهرمونات والتي تسمى الفثالات، وهي مواد ملينة، في أجسامهم. توجد الفثالات في الحاويات البلاستيكية وكذلك في المنتجات ويمكن أن تعمل كمسببات لاضطراب الغدد الصماء وتغيير إنتاج الهرمونات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى ثماني سنوات. النتائج مثيرة للقلق وتدعو إلى مزيد من الوضوح والتنظيم لمثل هذه السموم التي تختبئ أمام أعيننا. لا تتحدث الدراسة عن البارابين ومواد البيرفلورو ألكيل (PFAS) الموجودة في المنتجات؛ أوكتينوكسات وأفوبنزون في واقيات الشمس، والتي يمكن أن تسبب أيضًا مشاكل عند امتصاصها في الجسم.
وفقًا لخبراء الأمراض الجلدية والتجميلية، "إن نتائج هذه الدراسة مثيرة للقلق بشكل خاص نظرًا لأن الأطفال والمراهقين في مرحلة ما قبل البلوغ في مرحلة حاسمة من النمو، حيث تنضج أعضاؤهم الجنسية الثانوية، وتكون بشرتهم عرضة بشكل خاص لامتصاص هذه المواد الكيميائية. يمكن أن تؤدي هذه المواد الكيميائية التي تعطل الغدد الصماء إلى مجموعة من المشكلات، بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وضعف وظائف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ومتلازمة تكيس المبايض، والعقم، ونمو الثدي المبكر لدى الفتيات، ونمو الثدي غير الطبيعي لدى الأولاد، واختلال التوازن الهرموني، والسرطان. الأطفال الذين يستخدمون المزيد من المنتجات مثل واقيات الشمس، والمستحضرات المرطبة، والبلسم، ومصل الشعر هم أكثر عرضة لمثل هذا الضرر. وجدت الدراسة أيضًا أن المنتجات الأرخص ذات العبوات دون المستوى تحتوي على المزيد من الفثالات".
وفقًا للدكتورة غونجان فيرما، استشارية الأمراض الجلدية في مستشفى HCMCT Manipal، دواركا، "هناك حاجة إلى تحسين المعايير واللوائح العالمية لأن الألعاب مصنوعة أيضًا من البلاستيك، وتصل الأطعمة وحتى المياه في عبوات بلاستيكية، مما يزيد من خطر التعرض للأطفال. قد يجبر هذا الشركات على مراعاة صحة أطفالنا".
كيفية منع اختلال الهرمونات من المستحضرات
لتجنب التعرض غير الضروري للمواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء من المستحضرات، ضع النصائح التالية في الاعتبار.استخدم الملابس القطنية والكتانية والأقمشة الطبيعية. (يمكن للأطفال في الرياضات النشطة اختيار قماش الخيزران الجاف)؛ لا ينبغي ارتداء البوليستر.استخدم الزجاجات الفولاذية أو الزجاجية أو النحاسية أو الأواني الفخارية لتخزين وشرب الماء بدلاً من الزجاجات البلاستيكية.استخدم الأطباق الفولاذية والزجاجية والسيراميكية وصناديق الطعام للأطفال والكبار.المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
ما هي أغرب طلبات الوحام أثناء الحمل وما علاقتها بصحتك؟
طبيب البوابة: ما هو هرمون الاستروجين ولماذا هو ضروري؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند طبيب البوابة: هل منتجات العناية بالبشرة آمنة للأطفال؟ آداب السلوك وأفضل الممارسات لتقديم الهدايا للموظفين ما تفسير حلم رؤية الدم في المنام؟ انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني سلطة الدجاج والملفوف على الطريقة الصينية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًرغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردناشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter