وزارة الخارجية تعلن عن اختيار العراق لرئاسة مجموعة (G77) في الأمم المتحدة للعام المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، اليوم السبت (31 آب 2024)، اختيار العراق لرئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين (G77) في الأممِ المتحدةِ للعامِ 2025، وذلك بعدَ اجتماعِ مجموعةِ آسيا والمحيطِ الهادئ الذي عُقدَ لمناقشةِ ترشيحِ العراقِ لهذا المنصب.وقالت الوزارة في بيان ، إن” القائمُ بأعمالِ الممثليةِ الدائمةِ لجمهوريةِ العراقِ لدى الأممِ المتحدةِ في نيويورك، عبّاس كاظم عبيد، ألقى كلمةً أكّدَ فيها رؤيةَ العراقِ لدورِهِ خلالَ رئاستِهِ للمجموعةِ، مسلطاً الضوءَ على المحاورِ الرئيسيةِ للعملِ ومشدداً على التزامِ العراقِ بالمبادئِ الأساسيةِ للمجموعةِ، لا سيّما فيما يتعلّقُ بدعمِ أهدافِ وطموحاتِ الدولِ الناميةِ في تحقيقِ التنميةِ الاقتصاديةِ،التكنولوجيةِ، والاجتماعيةِ.
وأكّدَ عبيد، أنَّ” العراقَ سيعملُ على توفيرِ جميعِ عناصرِ النجاحِ لهذه الرئاسةِ، التي تُعدُّ الأولى للعراقِ منذُ تأسيسِ المجموعةِ، حيثُ كان العراقُ من الدولِ المؤسسةِ لها قبلَ 60 عامًا.وأضاف البيان، إنه” في ختامِ الاجتماعِ، تمَّ اعتمادُ القرارِ بالإجماعِ لدعمِ جمهوريةِ العراقِ لتولّي رئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين (G77)، حيثُ قدّمتِ الدولُ الأعضاءُ التهاني للعراق وأعربتْ عن استعدادِها لدعمِه في مهامِّهِ خلالَ هذه الرئاسةِ المهمةِ، وعبر القائمُ بالأعمالِ في كلمةٍ أخرى عن امتنانهِ لدعمِ وتزكيةِ مجموعةِ آسيا والمحيطِ الهادئ وثقتِها بإسنادِ هذه المسؤوليةِ للعراقِ، مؤكّداً استعدادَهُ للعملِ والتعاونِ مع الدولِ الأعضاءِ لتحقيقِ الأهدافِ المشتركةِ.الجديرُ بالذكرِ أنَّ مجموعةَ الـ 77 والصين تُعدُّ أكبرَ تجمعٍ للدولِ في الأممِ المتحدةِ، حيثُ تضمُّ في عضويتِها 134 دولةً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
دمشق-سانا
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالإعلان الأخير الصادر عن المملكة المتحدة بشأن تعديل أنظمتها الخاصة بالعقوبات على سوريا، بما في ذلك رفع القيود عن 12 كياناً سورياً.
وقال الخارجية في بيان لها اليوم ” إن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة بنّاءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاماً”.
وأضافت” إن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري. وستتيح هذه التدابير لنا الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري.”
وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل اعترافا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد.
وأكدت الخارجية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا.
وجددت التزامها الكامل بالتجديد الوطني والعدالة وبناء مستقبل شامل الجميع السوريين، وترى في هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي.
تابعوا أخبار سانا على