تعرف على البلدان التي حظرت تويتر حتى قبل إيلون ماسك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فبعد سلسلة من الانتقادات التي وجهها مالك التطبيق الشهير إيلون ماسك على مدى الأيام الماضية للقاضي ألكسندر دى مورايس، الذي أمهل إكس حتى الخميس لتعيين ممثل قانوني لها في البرازيل، حظرت المنصة.
إذ يتطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد يمكنه تلقي الأوامر القضائية، مسؤولا قانونيا عن أعمالها التجارية.
"الديكتاتور الشرير" وكان ماسك شن حملة شعواء ضد الحكام في البرازيل وقاضي المحكمة العليا على السواء، حتى إنه وصف الأخير بالديكتاتور الشرير!
كما استنكر الحكم المتعلق بستارلينك ووصفه بغير قانوني قائلا إن هذا الإجراء يعاقب "بشكل غير لائق" المساهمين الآخرين وكذلك المواطنون البرازيليون.
لكن الحظر ليس غريباً عن المنصة، فقد واجه "توتير سابقا" حالات ممثالة حتى قبل أن يشتريه الميلياردير الأميركي المثير للجدل.
ففي الصين على سبيل المثال، تم حظر X منذ عام 2009 وفيسبوك أيضا كجزء من سياسات الرقابة الأوسع في البلاد. كذلك عمدت السلطات في إيران إلى منع الوصول لتلك المنصة منذ عام 2009، وفي مراحل عدة مضطربة من التظاهرات حدت الوصول إليها خوفاً من تنامي المعارضة. رغم أن العديد من رجال السلطة والمسؤولين الإيرانيين لديهم حسابات على إكس، ويغردون بانتظام على رأسهم المرشد علي خامنئي.
أما كوريا الشمالية، فحظرت X رسميًا منذ 2016، في سعي إلى تقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية.
كذلك قيدت روسيا المنصة منذ عام 2022، لاسيما مع اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، ورفض X الامتثال لمطالب الرقابة الحكومية.
كما أن فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية دعت أيضا ماسك إلى التقيد بالقوانين التي تفرضها في هذا الإطار، كذلك فعلت سابقا تركيا. ليحين الآن دور البرازيل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر ميتابوليزم.
وبحسب فريق من العلماء متمركزين في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن السكرالوز وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يسهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن السكرالوز يزيد “الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية”، وهي النتائج التي تشير إلى أن “المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على آليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية”.
وقالت كاثلين آلانا بيج من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية “يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة”.
وتبين أن السكرالوز ليس له تأثير على الهرمونات التي “تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع”، بحسب بيدج محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت “إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت