دراسة جديدة: التبرع بالكلية أصبح أكثر أماناً الآن مما كان يعتقد الأطباء!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفاد باحثون، اليوم الأربعاء، بأن الأشخاص الذين يتطوعون للتبرع بكليتهم يواجهون بصورة أقل خطر الوفاة بسبب العملية مما كان يعتقده الأطباء منذ فترة طويلة.
وتتبعت الدراسة 30 عاما من التبرع بالكلى الذي يقوم به أشخاص على قيد الحياة، ووجدت أنه بحلول عام 2022، يموت أقل من 1 من كل 10000 متبرع خلال ثلاثة أشهر من الجراحة وفقا لـ “العربية”.
وتستخدم مراكز زراعة الأعضاء البيانات القديمة – مشيرة إلى خطر حدوث 3 وفيات لكل 10000 متبرع حي – في تقديم المشورة للمتبرعين بشأن المضاعفات الجراحية المميتة المحتملة.
وقال الدكتور دوري سيغيف، جراح زراعة الأعضاء في جامعة نيويورك لانجون هيلث، والذي شارك في كتابة الدراسة المنشورة في مجلة جاما “أصبح العقد الماضي أكثر أمانا في غرفة العمليات للمتبرعين الأحياء”.
وأضاف سيغيف أن التقنيات الجراحية الأحدث هي السبب الرئيسي، داعيا إلى تحديث المبادئ التوجيهية لتعكس تلك التحسينات في مجال السلامة – وربما زيادة الاهتمام بالتبرع الحي.
وغالبا ما يجد سيغبف متلقي عمليات زرع الأعضاء أكثر قلقا بشأن المخاطر المحتملة على المتبرعين من المتبرعين المحتملين أنفسهم.
وقال سيغيف: “بالنسبة لهم، هذا أمر مطمئن أكثر للسماح لأصدقائهم أو عائلاتهم بالتبرع نيابة لهم”.
ويموت الآلاف كل عام في انتظار زراعة الأعضاء. من الممكن أن يتبرع الأحياء بإحدى كليتيهم أو جزء من الكبد، وهو العضو الوحيد الذي يتجدد.
ومع وجود ما يقرب من 90 ألف شخص على القائمة الأميركية لزراعة الكلى، فإن العثور على متبرع حي لا يقلل فقط من فترة الانتظار الطويلة – بل تميل هذه الأعضاء أيضا إلى البقاء لفترة أطول من تلك التي تؤخذ من متبرعين متوفين.
ومع ذلك، في العام الماضي، جاءت 6290 فقط من بين أكثر من 27000 عملية زرع كلى في البلاد من متبرعين أحياء، وهو أكبر عدد منذ ما قبل الجائحة.
والسلامة ليست العائق الوحيد أمام التبرع الحي. وكذلك الوعي، حيث يتردد العديد من المرضى في السؤال. وبينما يغطي تأمين المتلقي الفواتير الطبية، يواجه بعض المتبرعين نفقات مثل السفر أو فقدان الأجور أثناء تعافيهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التبرع بالكلية
إقرأ أيضاً:
زراعة أسيوط تنظم ندوة إرشادية عن التوسع في زراعة محاصيل جديدة
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، على أهمية تضافر وتكثيف الجهود بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة محاصيل جديدة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية زراعية يستفيد منها المواطنين بالقرى والنجوع مشيراً إلى تكثيف الندوات الارشادية التوعوية بالمحاصيل الزراعية الجديدة وكيفية ترشيد استهلاك المياه وغيرها لمواجهة التحديات خلال الفترة الحالية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
أوضح محافظ أسيوط أن مديرية الزراعة بقيادة خميس محمد علي وكيل الوزارة قد نظمت ندوة إرشادية عن التوسع في زراعة محاصيل جديدة مثل (القرع العسلي) مشيراً إلى توفير كافة مستلزمات الزراعة لكافة المحاصيل، كما تناولت الندوة أهمية وفوائد القرع العسلي وطرق ومواعيد زراعته المناسبة، كما تحدث الدكتور عماد الدين فؤاد، عن الفرق بين نبات القرع العسلي واليقطين الأخضر والأهمية الاقتصادية له كما تحدث أيضاً عن الأمراض التى قد تصيب النبات وكيفية مواجهتها.
أشار محافظ أسيوط، إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ المشروعات التنموية لخدمة صغار المزارعين بالقرى والنجوع أو أي مشروعات إنتاجية وزراعية يستفيد منها المواطن الأسيوطي ما يساهم في النهوض بالزراعات وحماية الأراضي الزراعية باعتبارها أساس مصدر الغذاء وتعظيم الإستفادة من المخلفات الزراعية والموارد المتاحة لدينا.