شهداء ومصابون في قصف للاحتلال استهدف مناطق متفرقة من غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة ، في اليوم الـ 330 للعدوان.
وأكدت مصادر محلية، بأن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا ثلاثة شهداء وعددا من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما انتشل مسعفون ثلاثة شهداء بعد قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حجاج في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة نصار في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد تسعة مواطنين جراء استهداف الاحتلال عمارة عليان أبو يوسف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع بقذيفتي مدفعية، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب عدد آخر إثر استهداف الاحتلال الطابق الأخير من عمارة تعود لعائلة حمد، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم، كما استشهد أربعة مواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة زقوت في منطقة الحساينة غرب المخيم.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب 15 آخرون من عائلة أبو بكر، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجبور في منطقة "جورة اللوت" بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عمارة أبو سرية عند مفترق أبو حبيب في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسف جيش الاحتلال مباني بالتزامن مع استهداف مدفعي كثيف، في المنطقة الجنوبية من حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40602 مواطن، وإصابة 93855 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جراء استهداف الاحتلال إلى مستشفى مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية روسية على مناطق أوكرانية متفرقة
أفادت السلطات الأوكرانية بتعرض منطقتين في شرق ووسط البلاد لضربتين جويتين روسيتين -صباح اليوم السبت- بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، وإصابة 7 أشخاص بضربة روسية على أوديسا أمس الجمعة.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف -وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق- عن وقوع "ضربات معادية" اليوم السبت في موقعين، مشيرا إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وأعلنت الإدارة العسكرية المحلية في منطقة بولتافا وسط البلاد، أن هجوما -لم تحدد طبيعته- أدى إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلا لكنه لم يتم تسجيل أي ضحايا.
وغطت خريطة الإنذار الجوي الرسمية عبر الإنترنت أوكرانيا بكاملها قبل وقت قصير من الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 ت غ)
وحذرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تليغرام من تهديد "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خصوصا في ميكولايف وخيرسون. كما حذرت من تحليق مسيرات فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وذكرت أيضا "تهديدا بالأسلحة الباليستية".
جانب من آثار الضربة الروسية على مركز مدينة أوديسا الأوكرانية (الأوروبية) هجوم أوديساوأدت ضربة صاروخية روسية -أمس الجمعة- على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا إلى إصابة 7 أشخاص وألحقت أضرارا بمركز أوديسا التاريخي المدرج في لائحة اليونسكو.
إعلانوحسب وكالة رويترز فقد كتب حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تليغرام "أصيب7 أشخاص في الهجوم الذي نفذه إرهابيون روس"، موضحا أن الضحايا أصيبوا جميعا بجروح طفيفة. وأفاد في وقت لاحق -ليل الجمعة السبت- بوقوع "انفجارات قوية" جديدة.
وقال رئيس البلدية في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني إن 3 صواريخ سقطت في المنطقة. كما نشر على تليغرام صورا تظهر المدخل المتضرر لفندق بريستول المغطى بالحطام في المركز التاريخي لهذه المنطقة الأوكرانية الساحلية الرئيسية.
ووفقا لتروخانوف، تضررت نوافذ وواجهات مبان تاريخية أخرى، بما في ذلك نوافذ وواجهات مبنى الأوركسترا الفيلهارمونية ومتاحف عدة. وذكر أن الضربة ألحقت أضرارا بـ"المنطقة المدرجة في تراث اليونسكو" في أوديسا.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا ردهة وأجزاء أخرى من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن الـ19، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام، إنه وفقا لمعلومات أولية، فإن الأمر يتعلق بهجوم "متعمد" بصواريخ باليستية.مضيفا أن بين الأشخاص الذين كانوا في مرمى الضربة "دبلوماسيين نرويجيين" ، دون أن يحدد ما إذا كانوا من بين المصابين.
وقال زيلينسكي -في خطابه المصور- إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". مضيفا "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
وعلى الرغم من بعدها عن خط الجبهة، فإن أوديسا تعرضت مثلها مثل العديد من المدن في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022، بشكل دوري لهجمات روسية.