ناسا تستبعد رائدتي فضاء من رحلة إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الجمعة استبعاد رائدتي الفضاء يعاملان بها من الإطلاق المقبل إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك للسماح بعودة رائدين آخرين ظلا عالقين في الفضاء منذ يونيو(حزيران) بسبب مشاكل في المركبة "ستارلاينر" لبوينغ.
وقالت الوكالة الأمريكية إن رائدتي الفضاء زينا كاردمان، وستيفاني ويلسون لن تسافرا إلى محطة الفضاء الدولية على متن الكبسولة دراغون لشركة سبيس إكس"مع رائد فضاء ناسا نيك لاهاي ورائد فضاء وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس ألكسندر غوربونوف" كما أعلنت سابقاًَ.ومن المقرر أن تنطلق المركبة في 24 سبتمبر(أيلول) على أقرب تقدير .
وقالت ناسا في بيان إن "الطاقم المحدث يأتي بعد قرار ناسا إعادة اختبار طيران بوينغ دون طاقم وإطلاق المركبة كرو9- بمقعدين شاغرين".
وأضافت "رائدا فضاء ناسا بوتش ويلمور، وسوني ويليامز، اللذان انطلقا على متن مركبة الفضاء ستارلاينر في يونيو(حزيران)، سيعودان إلى البلاد مع لاهاي وغوربونوف في فبراير (شباط) 2025".
وأعلن مسؤولون من ناسا الأسبوع الماضي أن المشاكل الفنية التي تواجه مركبة الفضاء ستارلاينر تعني أن رائدي فضاء على متن المحطة الدولية لن يعودا إلى الأرض قبل فبراير (شباط) 2025، أي بعد وقت أطول بكثير مما كان مقرراً في الأصل لعودتهما .
"ناسا" تحسم مصير رائدي الفضاء العالقين خلال ساعاتhttps://t.co/XKSvDpqZCi
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 25, 2024يشار إلى أن رائدي الفضاء موجودان في محطة الفضاء الدولية منذ يونيو (حزيران)، وكان يفترض أن يبقيا هناك أسبوعاً فقط.
ومركبة "ستارلاينر" لبوينغ مركبة فضاء قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً، تتكون من كبسولة ترتفع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة فضائية للخدمات.
وعلى عكس مركبة "كرو دراغون" من سبيس إكس لإيلون ماسك، فإن "ستارلاينر" لا تهبط على الماء بل على اليابسة.
وتشبه ستارلاينر فى ذلك سلسلة مركبات الفضاء السابقة لناسا التى تعرف بـ "مكوك الفضاء" التي أحيل آخرها للتقاعد في 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يستغني عن 325 عاملاً
سيقوم مختبر الدفع النفاث، وهو مركز أبحاث ناسا المسؤول عن مهام الفضاء الآلية، بتسريح المزيد من العمال قبل نهاية العام بسبب قيود الميزانية. أعلن مدير مختبر الدفع النفاث لوري ليشين في مذكرة موجهة إلى الموظفين أن التخفيض سيؤثر على 325 شخصًا، أو حوالي خمسة في المائة من إجمالي قوته العاملة. وأوضح ليشين أن المختبر اتخذ تدابير مختلفة لتلبية مخصصات ميزانيته للعام المالي 2025 وتقليل الآثار السلبية للميزانية المحدودة على عماله. في النهاية، ومع ذلك، توصل مختبر الدفع النفاث إلى "القرار الصعب" بإجراء "تخفيض آخر للقوى العاملة".
قام المختبر بالفعل بتسريح 530 موظفًا وخفض أكثر من 100 متعاقد من قائمته في وقت سابق من هذا العام بسبب عدم اليقين بشأن الميزانية النهائية التي سيقدمها الكونجرس لوكالة ناسا لعام 2024. كما جمد التوظيف استجابة للمعضلة. السبب الرئيسي وراء اضطرار المختبر إلى تنفيذ هذه التدابير هو أن برنامج إعادة عينات المريخ تم تخصيص ميزانية أصغر بكثير مما يحتاج إليه. طلبت وكالة ناسا 950 مليون دولار للمهمة، ولكن تم تخصيص 300 مليون دولار فقط لها.
كانت الخطة الأصلية لوكالة ناسا هي إعادة العينات التي جمعتها المهمة إلى الوطن في عام 2040. لكن ميزانيتها تضخمت من 7 مليارات دولار إلى 11 مليار دولار، وكما تشير صحيفة واشنطن بوست، وجدت الحكومة أن تاريخ العودة "غير مقبول". بالنسبة للسنة المالية 2025، طلبت وكالة ناسا 200 مليون دولار فقط للمشروع الذي يمكن أن يخضع لتغييرات كبيرة. تبحث الوكالة الآن عن طرق لتغيير المهمة وتدرس حتى مقترحات من شركات خاصة.
وقالت ليشين إن عمليات التسريح ستؤثر على جميع مجالات المختبر، بما في ذلك أقسامه الفنية والتجارية والدعم. وقالت: "كان علينا أن نشد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترى ذلك ينعكس في تأثيرات التسريح". وقال مدير مختبر الدفع النفاث أيضًا إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا علاقة لها بتخفيض "العملية التي كانت ستتم بغض النظر" عن نتيجتها.