العروبة «البداية المتكررة» ليست مبشرة!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فيصل النقبي (الفجيرة)
أخبار ذات صلة
يبدو أن العروبة يواجه تحديات كبيرة في موسمه الثاني بدوري المحترفين، حيث بدأت نتائجه تُظهر تشابهاً ملحوظاً، مع ما حدث في موسمه الافتتاحي 2021-2022، والذي شهد خسارة أول مباراتين أمام النصر والوحدة، واهتزت شباكه 9 مرات.
وفي الموسم الحالي، تكررت البداية، إذ خسر الفريق أمام النصر والجزيرة، لتزداد المخاوف حول قدرة الفريق على تقديم أداء مغاير هذا الموسم، بعدما استقبلت شباكه 7 أهداف في المباراتين، مما يعكس استمرار المشاكل الدفاعية التي كانت أحد أسباب تراجعه في الموسم الأول
تعكس النتائج المبكرة حاجة الفريق إلى إعادة تقييم سريع لأسلوب اللعب، وتحسين الأداء الدفاع الذي يبدو أنه يمثل نقطة ضعف كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج العروبة إلى زيادة التركيز على استثمار الفرص، لتجنب التراجع المبكر في ترتيب الدوري، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثير كبير على معنويات الفريق ومسيرته في بقية الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العروبة النصر الوحدة الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.