ملايين الأسر شُردت وعشرات الآلاف قُتلوا ومجهودات وعرق سنين نُهبت على أيدي الجنجويد ، جزيرة ذي توتي دي ليها أكثر من ٧٠٠ سنة مستقرة وآمنة ، في سنة واحدة حولوها الجنجويد إلى مدينة أشباح بعد قتل سكانها وطردهم وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية ،

ولاية ذي الجزيرة دي كانت آمنة ومطمئنة لمئات السنين ، جاء الجنجويد دمروها وقتلوا أهلها وشردوهم .

بعد الجرائم دي كلها والأذى العملوه الجنجويد ، يجي واحد من مناصري الدعم السريع يقول ليك انتو لي بتكرهونا ولي بتهاجمونا ورافضين تقبلوا بينا ؟

ياراجل انتوا حللتوا دمنا وأموالنا واتصالحتوا مع سرقة ممتلكاتنا وشرعنتوا جرائمكم دي كلها ، لافي شعور بتاع ذنب ولافي وازع بيمنعكم من انتهاك الحرمات ، كونوا هو ذاتو مايكون في شعور داخلي رافض للجرائم دي ولا شعور بالذنب تجاه ما ارتكبتوه دا سبب كاف لقطع الارتباط معكم ولفظكم إلى الأبد .

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قطعة من البندقية على أرض قطر.. ما قصة جزيرة اللؤلؤة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة اللؤلؤة إحدى أشهر معالم الجذب في قطر. وتبدو الجزيرة الاصطناعية، التي بُنيت قبل 20 عامًا، وتقع في الطرف الشمالي من العاصمة الدوحة وكأنها عالم سريالي نوعا ما، حيث تتناثر المباني الملونة والممرات المائية وكأنها نُقلت جوًا من مدينة البندقية، إلى جانب المرافئ المزدحمة بالقوارب الفاخرة.

رغم أن الأعمال لا تزال جارية في أجزاء من الجزيرة، ولا تزال بعض الوحدات السكنية شاغرة، إلا أنها تحولت إلى مركز حيوي يعج بالسكان من مختلف الجنسيات، والمقاهي، والمطاعم، والمتاجر، والمرافق الترفيهية.

بالنسبة لزوار قطر، فإن استكشاف جزيرة اللؤلؤة يستحق العناء، سواء بسبب روعتها المعمارية المبهرة أو لإلقاء نظرة على هذا العالم النظيف والراقي الذي يعيش فيه الكثيرون.

إنشاء الجزيرة بنيت اللؤلؤة على أرض مستصلحة من البحرCredit: Derek Hudson/Hulton Archive/Getty Images

بعد حوالي ثلاث سنوات من بدء إنشاء جزر نخلة جميرا قبالة ساحل دبي، قررت قطر بناء جزيرتها الاصطناعية الخاصة. ولم تكن هذه الدولة الصغيرة غريبة عن استصلاح الأراضي، إذ سبق لها أن أعادت تشكيل الكورنيش شبه الدائري الخاص بها، وكذلك منطقة الأعمال في الخليج الغربي، كما شيُد مطار حمد الدولي، الذي يقع على أرض تم استصلاح 60% منها بمياه الخليج.

وكان اختيار موقع ضحل قبالة الساحل الشرقي، في منطقة كانت تُستخدم سابقًا لاستخراج اللؤلؤ في حقبة ما قبل النفط، سببا في جعل عملية الاستصلاح أكثر فعالية من حيث التكلفة وأسهل من حيث الإدارة مقارنة بمشاريع الجزر الأخرى، مثل تلك الموجودة في دبي، والتي تميل إلى أن تكون في مياه أعمق.

وبُنيت اللؤلؤة على شكل عقد من اللآلئ، مع خليجين شبه دائريين كبيرين تحيط بهما أبراج سكنية، وعدد قليل من اللآلئ الصغيرة المتباعدة عند الأطراف، التي تضم عادةً فيلات منفصلة أكبر حجمًا، بما في ذلك جزيرة "ايزولا دانا" الخاصة والمخصصة للعائلة الحاكمة القطرية. ويمكن رؤية المخطط الفريد لجزيرة اللؤلؤة بسهولة من الفضاء.

تُعتبر اللؤلؤة أول مشروع تطوير حضري في قطر يتيح التملّك الحر للمستثمرين الدوليين والمقيمين غير القطريين. بناءً على ذلك، استُوحي تصميم المشروع من مزيج من التأثيرات المتوسطية والعربية.

بعض أساليب العمارة في اللؤلؤة تحيي ذكرى البندقية بشكل مباشر، مثل هذا الجسر فوق القناة.Credit: Altan Gocher/Hans Lucas/AFP/Getty Images

تولت شركة المتحدة للتنمية قيادة المشروع، وهي شركة إنشاءات تأسست في عام 1999، وأُدرجت ببورصة قطر في يونيو/ حزيران عام 2003.

يؤدي استصلاح الأراضي من البحر إلى تدمير السواحل والموائل البحرية القائمة، كما يغير البيئة المحيطة. 

مع ذلك، بذلت اللؤلؤة جهودًا للحفاظ على الموائل السابقة وتشجيع ظهور أخرى جديدة، وتدّعي أنها توفر تنوعًا بيولوجيًا مدهشًا للمنطقة، حيث تكون الحياة البحرية بطبيعتها محدودة بسبب درجات الحرارة المرتفعة والبيئة الرملية.

حازت اللؤلؤة على إشادة الناشط البيئي يوسف الحُر، وهو رئيس منظمة الخليج للبحث والتطوير التي تتخذ من قطر مقرًا لها، وذلك لعناصر تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة، بما في ذلك محطة تبريد مركزية تعمل باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.

مركز نابض بالحياة يضم مرسى اللؤلؤة عددًا كبيرًا من اليخوت الفاخرةCredit: DOF/Alamy Stock Photo

تجذب المتنزهات والسواحل المنعزلة في المنطقة الطيور، بما في ذلك طيور الفلامنجو. وتُنظّم حملات تنظيف منتظمة للشواطئ ومبادرات توعوية مجتمعية.

تتيح محطة إعادة تدوير كبيرة للمقيمين بالحد من النفايات. وتتوفر نقاط شحن كهربائية في أنحاء الجزيرة، بالإضافة إلى دوريات أمنية تعمل بالكهرباء، وخدمات سيارات الأجرة المحلية، وحافلات تربط الجزيرة بمحطات المترو القريبة.

يضم المشروع العديد من الأحياء، لكل منها طابعه المعماري الفريد، مثل "بورتو أرابيا"، الذي استقبل أول سكانه في عام 2009، وهو مُصمم حول مرسى كبير، و"فيفا بحرية"، الذي يقع حول خليج محاط بالشواطئ ويوفر مرافق رياضات مائية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
  • هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
  • التربية ومنظمة كيمونكس تبحثان آلية وضع نظام عمل لتأمين بيئة مريحة وآمنة للأطفال
  • ريم عبدالله: أزعل من النفاق ولو كنت شعور راح يكون الإحساس.. فيديو
  • طقس العراق.. أجواء مستقرة وارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • قطعة من البندقية على أرض قطر.. ما قصة جزيرة اللؤلؤة؟
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • الجيش السوداني يعزز سيطرته في الخرطوم وجزيرة توتي
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي