???? جزيرة توتي السودانية لها أكثر من 700 سنة مستقرة وآمنة، في سنة واحدة حولوها الجنجويد إلى مدينة أشباح
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ملايين الأسر شُردت وعشرات الآلاف قُتلوا ومجهودات وعرق سنين نُهبت على أيدي الجنجويد ، جزيرة ذي توتي دي ليها أكثر من ٧٠٠ سنة مستقرة وآمنة ، في سنة واحدة حولوها الجنجويد إلى مدينة أشباح بعد قتل سكانها وطردهم وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية ،
ولاية ذي الجزيرة دي كانت آمنة ومطمئنة لمئات السنين ، جاء الجنجويد دمروها وقتلوا أهلها وشردوهم .
ياراجل انتوا حللتوا دمنا وأموالنا واتصالحتوا مع سرقة ممتلكاتنا وشرعنتوا جرائمكم دي كلها ، لافي شعور بتاع ذنب ولافي وازع بيمنعكم من انتهاك الحرمات ، كونوا هو ذاتو مايكون في شعور داخلي رافض للجرائم دي ولا شعور بالذنب تجاه ما ارتكبتوه دا سبب كاف لقطع الارتباط معكم ولفظكم إلى الأبد .
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالخيانة وسط الجنجويد وفوضى تضرب الارتكازات
آخر مراحل الانهيار هي الريبة، كل فرد مرتاب من الآخر، شكوك وخوف من الخيانة. القائد يخشى جنوده ويشعر أن فيهم من يعمل على التخلص منه والجنود لا يثقون في قادتهم ويظنون أنهم سيهربون ويتركونهم ، مرضيات كثيرة وأذونات للجنجويد بدعاوى زيارة ذويهم ، الأفراد وصلوا إلى قناعة أن الخرطوم والجزيرة حسم أمرهما لصالح الجيش وبقاؤهم فيها صار من المهلكات .
.
عدد من قادة المجموعات بدأوا في الهروب ، واتهامات بالخيانة وسط الجنجويد وفوضى تضرب الارتكازات بعد تقدم الجيش في محاور كثيرة. الجنجويد يصرخون ويدعون قادتهم بالسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم من أجل حمايتها وترك القتال في العاصمة والجزيرة لمجموعة من الجنوبيين والمرتزقة الإثيوبيين . أنهيار داخلي وجنون ارتياب جعلهم يشتبكون فيما بينهم في كثير من المواقع، الشكوك تبتلع الجنجويد وتنهي تماسكهم الإجرامي .
#القوات_المسلحة_السودانية
#السودان
Hasabo Albeely