مقتل (14) داعشيا غربي الانبار من قبل جهاز المخابرات والتحالف الدولي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم الجمعة، عن قتل 14 إرهابياً بينهم قيادات في تنظيم داعش بعملية نوعية نفذها جهاز المخابرات العراقي.وذكرت الخلية في بيان ، أن جهاز المخابرات نفذ عملية نوعية “وفقاً لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة ومحكمة ومخفية بعمليات تمويه عالية”.
وبينت أن “العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تم التوصل الى أماكن هذه المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية المتواجدة في المكان”.وأكدت أنه “في الساعة 400 من فجر الخميس الماضي، ولصعوبة المنطقة جغرافياً ولضمان مباغتة العدو وقياداته المتخندقة بالمكان، تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، أعقبها عملية إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي فجر أمس الخميس”.وتابعت الخلية “وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات أصبح عدد قتلى عناصر داعش المهزومة بالصحاري والكهوف 14 إرهابياً بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل قنابل يدوية”.وأشارت إلى أن “المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير إلى أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية، كما تم تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة وأعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلاً عن السيطرة على بعض الوثائق والمستمسكات المهمة وأجهزة الاتصال”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
حدث طارئ.. توقف الحركة بشكل مفاجئ في عين الأسد - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن توقف الحركة بشكل مفاجئ في قاعدة عين الأسد اقصى غرب العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن " حركة الارتال والطائرات داخل قاعدة عين الأسد اقصى غرب الانبار توقفت بشكل مفاجئ مع تعزيز لافت للأبراج الخارجية مع اغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة".
وأضاف أن "الاجراء بدء مع ساعات الفجر الاولى ولايزال مستمرا ولا يعرف هل هو ضمن نطاق تدريب محدد او انه بفعل إجراءات احترازية تحسبا لاي طارئ بموجبة برقية سرية من القيادات الامريكية العليا".
وأشار الى ان "كل ردة فعل للقاعدة تظهر بان هناك امر ما يحصل ويبدو ان الساعات القادمة قد تكشف بعض الأسباب التي دفعت الى هذه الخطوة".
وتشهد قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار إجراءات احترازية من حين الى اخر خشية تعرضها لهجوم من قبل بعض الفصائل المسلحة نتيجة توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط وتوجيه الاتهامات لها بدعم الكيان الصهيوني في حربه ضد لبنان وغزة.