نائب:بوادر لانفراج أزمة الخلافات السياسية في مجلس محافظة نينوى
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن نينوى محمد العبد ربه، السبت، عن وجود بوادر انفراجة لأزمة الصراعات السياسية في مجلس محافظة نينوى، وعقد اجتماع قريب لقادة الكتل في بغداد.وقال العبد ربه، في تصريح صحفي، إن “هناك مساعٍ لحلحلة الأوضاع والصراعات داخل اروقة مجلس محافظة نينوى بين الكتل السياسية داخل اروقته والمتمثلة بنينوى المستقبل والموحدة والحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وأوضح العبد ربه، أن “بوادر انفراجة الازمة تلوح بالافق ومن المؤمل عقد لقاء لقادة الكتل السياسية لتحالف نينوى الموحدة مع قادة الإطار التنسيقي في العاصمة بغداد، مطلع هذا الأسبوع، لمناقشة الاسباب التي ادت لتعميق الخلاف والبحث عن حلولٍ من أجل عودة مجلس محافظة نينوى لمزاولة اعماله وبجميع كتله السياسية”. ويشهد مجلس محافظة نينوى مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي الكوردستاني منذ قرابة الشهرين، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الإدارية في جلسة حضرها أعضاء كتلة نينوى المستقبل بمفردهم، وهو ما أعتبره الأعضاء الرافضين تفرداً بالقرارات والمناصب في المحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
العراق .. إلقاء القبض على أحد أخطر قادة “داعش” في محافظة نينوى
العراق – أعلنت مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء إلقاء القبض على أحد أخطر قادة “داعش” في محافظة نينوى العراقية.
وذكرت هيئة الحشد الشعبي في بيان إنه “في إنجاز نوعي جديد، تمكنت قوة من مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي، من الإطاحة بواحد من أخطر قادة فلول “داعش” الإرهابي في محافظة نينوى”.
وأضافت: “جاء ذلك خلال عملية أمنية نوعية وبعد متابعة دقيقة من مديرية التحقيقات والأمن الوقائي وبعد أخذ الموافقات القضائية، حيث تم إلقاء القبض على أحد أخطر قادة فلول “داعش” الإرهابي يحمل رقما إحصائيا وينتمي إلى ما يسمى “ولاية نينوى””.
وتابع البيان: “الإرهابي شغل منصب (شرعي قاطع الوليد) وشارك في عمليات إرهابية ضد قطعات الجيش العراقي والقوات الأمنية في محافظة نينوى”.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي أنه تم “اتخاذ الإجراءات الأصولية والقانونية اللازمة بحق الإرهابي لينال الجزاء العادل نظرا لما ارتكبه من جرائم”.
وأشارت الهيئة إلى أن “هذه العملية النوعية جاءت ضمن سلسلة عمليات نوعية مهمة تقوم قوات الحشد الشعبي لملاحقة فلول “داعش” الإرهابي ودك أوكارهم والإطاحة بعناصرهم الإجرامية حتى لا يبقى موطئ قدم لهم في أي شبر من أرض الوطن”.
المصدر: “واع”