نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم السبت 31 أغسطس 2024، تفاصيل جديدة حول ما جرى الليلة الماضية في مستوطنة غوش عتصيون بمدينة الخليل.

وقالت الصحيفة، "قاد المنفذان معا سيارتين مشتبه بأنهما مفخختين عبر طريق 60 لتنفيذ هجوم بالتزامن .. توجه أحدهما إلى محطة الوقود عند مفترق غوش والآخر إلى كرمي تسور".

إقرأ أيضاً: قناة عبرية تتحدث عن عواقب الحكم العسكري في قطاع غزة

وأضافت "في الساعة 11:35 انفجرت السيارة الأولى في محطة وقود بالقرب من مفترق غوش عتصيون. المنفذ لاحظ أن سيارته بدأت تحترق وخرج منها محاولا مهاجمة العمال والقوات التي تم استدعاؤها هناك وتم قتله، ويظهر في اللقطات من مكان الحادث وهو يقف خارج السيارة المحترقة ويحاول مهاجمة الجنود الذين صوبوا بنادقهم نحوه وقتلوه، حيث أصيب ضابط وجندي بجروح متوسطة وخفيفة جراء إطلاق النار بشكل غير مقصود من قبل القوات تجاههما".

وأشارت إلى انه "في الساعة 11:49 مساءً تم تفعيل إنذار حول مخاوف من تسلل "إرهابي" إلى مستوطنة كرمي تسور التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من المفترق، وطلب من السكان المحليين الدخول على الفور إلى مكان محمي داخل المنازل وإغلاق الأبواب بإحكام".

وأكدت الصحيفة، أنه "عند الساعة 11:55 تم تأكيد تسلل "الإرهابي" وأنه اخترق الحاجز الأمني للمستوطنة وحاول دهس حارس الأمن عند مدخلها، وهرعت دورية أمنية في المستوطنة إلى الاحتكاك واصطدمت بسيارته وفتحت النار أيضا، حيث انفجرت سيارة "الإرهابي" أثناء تواجده بداخلها ويبدو أن العبوة التي بداخلها انفجرت إما بسبب الاصطدام أو إطلاق النار، وأصيب أحد أفراد الدورية بجروح طفيفة كما أصيب ضابط كبير قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة في يده".

وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه كان هناك اتصال وتنسيق بين المنفذين اللذين نفذا الهجومين وكلاهما غادرا نفس المنطقة وفي نفس الوقت وخططا لتفجير السيارات المفخخة في نفس الوقت بموقعين مختلفين، حيث تم هذا الصباح إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين خوفا من هجمات أخرى".

وأشاروا إلى أنه "لا يزال يجري التحقيق في هويتهما وانتمائهما، وتم العثور في إحدى السيارات على عبوة ناسفة تزن 10 كجم، كما أن العبوات التي كانت موجودة في السيارتين كانت ستتسبب في وقوع العديد من القتلى ويبدو أنها لم تنفجر بالكامل خاصة السيارة التي انفجرت عند محطة الوقود".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل

يمانيون../
يواصل العدو الصهيوني، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت، وبلدة بروقين غربا، لليوم الرابع على التوالي.

وأفاد وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن الناشط في مواجهة الاستيطان نظمي السلمان ، بأن التجريف يجري في مساحات واسعة لصالح شق طريق استعماري جديد، للبؤرة المقامة على أراضي قرية فرخة، حيث وضع المستوطنون علم العدو الصهيوني على امتداد الطريق، وتواصل الآليات أعمال التجريف، واقتلاع أشجار الزيتون في المنطقة.

ومن حين لآخر، ينفذ المستوطنون حملة اعتداءات واسعة بحق المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم.

وفي السياق، تواصل قوات العدو الصهيوني إغلاق البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت لليوم الخامس على التوالي

الى ذلك، أصيب مواطن فلسطيني بجروح، اليوم الأحد، عقب اعتداء مستوطنين صهاينة عليه بالبلدة القديمة في الخليل.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن الناشط عارف جابر قوله إن مستوطنين نفذوا جولة استفزازية في حارة جابر، واعتدوا بالضرب على المسن عبد العزيز الشنتير (64 عاما)، وذلك بعد اقتحام متجره في حارة جابر القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في رأسه.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيست أفريكا: لماذا تنشر أوغندا قواتها في جوبا؟
  • كركوك.. مقتل شخص وإصابة شقيقه بجروح خطيرة في إطلاق نار
  • وفاة شخص جراء اندلاع حريق في حلب وإصابة 3 أطفال بانفجار مخلفات حرب في خان شيخون
  • بعد اشتعال الصراع.. تفاصيل الحلقة الـ 17 من مسلسل حكيم باشا لـ مصطفى شعبان
  • روسيا: دمرنا 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين في سلوان ويهاجمون المنازل بالخليل
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟