اختيار العراقِ لرئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين في الأممِ المتحدة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
اختيرتْ جمهوريةُ العراقِ لرئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين (G77) في الأممِ المتحدةِ للعامِ 2025، وذلك بعدَ اجتماعِ مجموعةِ آسيا والمحيطِ الهادئ الذي عُقدَ لمناقشةِ ترشيحِ العراقِ لهذا المنصب. وألقى القائمُ بأعمالِ الممثليةِ الدائمةِ لجمهوريةِ العراقِ لدى الأممِ المتحدةِ في نيويورك، الدكتورُ عبّاس كاظم عبيد، كلمةً أكّدَ فيها رؤيةَ العراقِ لدورِهِ خلالَ رئاستِهِ للمجموعةِ، مسلطاً الضوءَ على المحاورِ الرئيسيةِ للعملِ ومشدداً على التزامِ العراقِ بالمبادئِ الأساسيةِ للمجموعةِ، لا سيّما فيما يتعلّقُ بدعمِ أهدافِ وطموحاتِ الدولِ الناميةِ في تحقيقِ التنميةِ الاقتصاديةِ، التكنولوجيةِ، والاجتماعيةِ.
كما أكّدَ الدكتورُ عبيد على أنَّ العراقَ سيعملُ على توفيرِ جميعِ عناصرِ النجاحِ لهذه الرئاسةِ، التي تُعدُّ الأولى للعراقِ منذُ تأسيسِ المجموعةِ، حيثُ كان العراقُ من الدولِ المؤسسةِ لها قبلَ 60 عامًا.
وفي ختامِ الاجتماعِ، تمَّ اعتمادُ القرارِ بالإجماعِ لدعمِ جمهوريةِ العراقِ لتولّي رئاسةِ مجموعةِ الـ 77 والصين (G77)، حيثُ قدّمتِ الدولُ الأعضاءُ التهاني للعراق وأعربتْ عن استعدادِها لدعمِه في مهامِّهِ خلالَ هذه الرئاسةِ المهمةِ. وعبر القائمُ بالأعمالِ في كلمةٍ أخرى عن امتنانهِ لدعمِ وتزكيةِ مجموعةِ آسيا والمحيطِ الهادئ وثقتِها بإسنادِ هذه المسؤوليةِ للعراقِ، مؤكّداً استعدادَهُ للعملِ والتعاونِ مع الدولِ الأعضاءِ لتحقيقِ الأهدافِ المشتركةِ.
الجديرُ بالذكرِ أنَّ مجموعةَ الـ 77 والصين تُعدُّ أكبرَ تجمعٍ للدولِ في الأممِ المتحدةِ، حيثُ تضمُّ في عضويتِها 134 دولةً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الـ 77 والصین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.