100 مظاهرة في 58 مدينة مغربية دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) أنها نظمت 100 مظاهرة في 58 مدينة بالمملكة، أمس الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة.
وقالت في بيان، مساء الجمعة، إن الشعب المغربي خرج في هذه المظاهرات استجابة لنداء الهيئة التي دعت لجمعة طوفان الأقصى رقم 47 تحت شعار "لأجل غزة والضفة".
وطالب المتظاهرون، بحسب البيان، بوقف مجازر الإبادة المستمرة في غزة ووقف العمليات التي يباشرها الجيش الصهيوني بالضفة والتي خلفت عددا من الشهداء والمصابين والمعتقلين.
وأكد المحتجون استمرارهم في التضامن حتى وقف الحرب وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
ومن بين المدن التي شهدت المظاهرات، الدار البيضاء وتمارة (شمال)، وأكادير (وسط)، وأحفير وبركان ووجدة (شرق).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم التي تسببت في استشهاد 674 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: ذكرى مأساة درنة تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة
ليبيا – دعت الولايات المتحدة عبر سفارتها لدى ليبيا،جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات الحالية،وإعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا.
وجاء في بيان السفارة الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :”يصادف اليوم مرور عام على الفيضانات المأساوية في درنة وفي جميع أنحاء شرق ليبيا، والتي أودت بحياة الآلاف وتسببت في نزوح الكثيرين وتدمير المنطقة،ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة”.
وأضاف البيان:” خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وأفادت بأن الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة.
وأكدت السفارة أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي.